واشنطن: لا نعتقد بأن محادثات تل أبيب وحماس بشأن المحتجزين قد انتهت
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
واشنطن: نرى أن هناك إمكانية لمواصلة السعي لإطلاق سراح المحتجزين في غزة
أكدت الولايات المتحدة أنها لا تعتقد بأن المحادثات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس بشأن المحتجزين قد انتهت.
اقرأ أيضاً : رسميا.. حماس ترفض عرض الهدنة في غزة
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الأربعاء، إن واشنطن ترى أن هناك إمكانية لمواصلة السعي لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
وردا على سؤال للصحافيين عمّا إذا كانت عملية عسكرية محدودة في رفح يمكن أن تقضي على ما تبقى من قادة حماس، قال ميلر: "نعم".
وفي وقت سابق، قال القيادي في حماس، أسامة حمدان، إن مطالب الاحتلال الإسرائيلي حول صفقة التبادل غير مقبولة.
وأضاف حمدان في تصريحات له، أمس الثلاثاء، أن الرد الأخير لا يلبي الحد الأدنى، مشيرا إلى أن الحركة أبلغت الوسطاء بأنها مرفوضة.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب ويسعى للمماطلة وعرقلة المفاوضات.
العدوان في يومه الـ173دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الثالث والسبعين بعد المئة على التوالي، في وقت يتصاعد فيه استهداف المستشفيات في القطاع، حيث بلغت حصيلة العدوان 32.490 شهيدا، فضلا عن إصابة 74,889 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
قتلى من صفوف الاحتلالوأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 597 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و253 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,152 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 490 منهم بالخطرة، و 833 إصابة متوسطة، و1,829 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأكد حمدان أنه لن تكون هناك إدارة للاحتلال لقطاع غزة بعد الحرب والقرار سيكون فلسطينيا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة الأسرى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رغم نفيه ذلك - يديعوت: الجيش الإسرائيلي ماضٍ في تنفيذ "خطة الجنرالات"
قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، إن الجيش الإسرائيلي يمضي قدمًا في تنفيذ "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة ، رغم نفيه لذلك.
وبحسب الصحيفة، فإن ذلك يظهر عبر سلسلة من الإجراءات التي تشمل فرض حصار حول منطقة جباليا، إضافة إلى عزلها عن بقية شمال القطاع وعزل شمال القطاع عن مدينة غزة، في محاولة لتطبيق خطة الحصار والتجويع في إطار عمليته العسكرية المتواصلة على محافظة الشمال منذ نحو شهرين.
إقرأ أيضاً: تفاصيل فضيحة نتنياهو الجديدة - هندسة وعي الإسرائيليين بالأكاذيب
ودفع الجيش الإسرائيلي بلواء "كفير" للمشاركة في عملية التوغل المستمرة في جباليا، ليصبح هناك ثلاثة ألوية قتالية في المدينة المحاصرة شمالي القطاع، فيما يمنع المساعدات الإنسانية عن محافظة شمال غزة وسط تعطل كامل للخدمات الصحية والمدنية في ظل هجمات الاحتلال.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم في الأسبوعين الماضيين اعتقال نحو 600 عنصر من حماس خلال المعارك التي تهدف إلى تقسيم شمال القطاع. وقد أتم الجيش عزل جباليا وضواحيها عن غزة، ما حقق تنفيذًا جزئيًا لخطة الحصار والتجويع والتهجير القسري للمدنيين التي وضعها اللواء المتقاعد غيورا أيلاند، والمعروفة بـ "خطة الجنرالات".
إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة مباشرة موسعة على هذه الجبهة
وذكرت الصحيفة أن منطقة جباليا كانت محاصرة بشكل كامل منذ الأسبوع الأول لعملية التوغل البري التي أطلقها الجيش الإسرائيلي شمالي غزة في محاولة لدفع السكان إلى مغادرة المنطقة؛ وادعت أن "ضغطًا أميركيًا دفع إلى تخفيف الحصار وإعادة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة تحت سيطرة حماس".
في غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي عزل جباليا عن باقي أجزاء شمال القطاع، حيث عززت قوات جيش الاحتلال وجودها في محور عرضي شمالًا يوازي "ممر نيتساريم"، ويقع على بُعد نحو خمسة كيلومترات جنوب الحدود الشمالية للقطاع، حيث يتم فحص المدنيين الذين يغادرون إلى غزة باستخدام تقنيات للتعرف على الوجوه.
ولا يستبعد الجيش الإسرائيلي إمكانية بقاء كتيبة أو لواء بعد انتهاء الهجوم على جباليا في "الممر الجديد" الذي يفصل الثلث الشمالي من قطاع غزة، والذي يشمل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، عن مدينة غزة. ويقولون: "لم تختار حماس إعادة التمركز في جباليا صدفة، فهذه منطقة تتحكم وتُهدد بالنار على شمال "غلاف غزة"، مع التركيز على سديروت والقطار الذي يمر بها، والذي يتعرض لنيران دقيقة من جباليا، كما أننا نبحث عن صواريخ كورنيت".
ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن جباليا تمثل "النواة الصلبة" لحماس في شمال القطاع، حيث يتجمع فيها مئات المقاومين وبعض القيادات البارزة، رغم أن الجيش قام بعمليتين بريتين فيها سابقًا. وفي ظل المزاعم الإسرائيلية بأن عشرات الآلاف من السكان غادروا جباليا مؤخرًا، كثف جيش الاحتلال من قصفه المدفعي على المنطقة لدعم القوات البرية.
ووصف قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي كيف عملت فصائل المقاومة على تلغيم مشارف جباليا، بزراعة مئات العبوات الناسفة، وإن كانت أقل تعقيدًا مما واجهته قوات الفرقة 162 في رفح. العبوات في جباليا بسيطة وغير مرتبطة بنظام تحكم عن بُعد، بل موزعة بين الأنقاض والمباني، ما يجعل اكتشافها صعبًا للغاية.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، "عدلت حماس من تكتيكاتها عبر استخدام العبوات الناسفة في الطوابق العليا بدلًا من الطوابق الأرضية كما كان في السابق، وذلك بعد ملاحظتهم أن الجيش يركز هجماته على الطوابق الأرضية قبل اقتحام المباني". ويؤكد المسؤولون في الجيش أن "استخدام العبوات بات كبيرا، لدرجة أن عناصر حماس حولوا قذائف الهاون إلى عبوات ناسفة، مما يوفر لهم خيار تلغيم المناطق بدلاً من قصفها.
ووصف الجيش "أن السكان المرهقين والجوعى الذين يصلون لنقاط التفتيش لا يمكن أن تضمن حماس استمرار دعمهم في تلك الظروف"، وزعم أن استجواب المعتقلين يوفر معلومات استخباراتية حول مواقع الأسلحة والمتفجرات.
في المقابل، ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن حجم الدعم الجوي للقوات البرية انخفض حاليًا بسبب توسع المعارك إلى جنوب لبنان وتراجع أولوية غزة كجبهة رئيسية. وذكرت أن القادة الميدانيين يحددون حصص يومية من الذخائر المتاحة، لاستهداف مواقع شمالي القطاع المحاصر.
وبحسب التقرير، فإن تتوزع الطائرات من دون طيار "زيك" على مستوى كل لواء، بدلاً من تخصيصها لكل كتيبة كما كان الحال في العمليات البرية السابقة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وتواصل الطائرات مراقبتها من الأعلى، ولكن لساعات أقل خلال اليوم مقارنةً بالعام الماضي.
كما شهد عدد الجرافات من طراز D9 المخصصة لفرق القتال في جباليا انخفاضًا نتيجة لتوسيع العدوان الإسرائيلي في جنوب لبنان، بينما تم تدمير جزء كبير من المباني في الغارات السابقة، بحسب التقرير الذي أوردته "يديعوت أحرونوت".
ويرى الجيش الإسرائيلي أن القضاء على بنية حماس التحتية في شمال القطاع قد يتطلب نصف عام إضافي على الأقل. ويدعي الجيش الإسرائيلي أن قواته "تحقق مكاسب يومية في معارك شمال القطاع". وإضافة إلى جباليا، توسعت الهجمات على بلدة النصيرات وسط قطاع غزة، ويقدر جيش الاحتلال أن 20 إلى 40 مقاتلًا من حماس يُقتلون يوميًا.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48