النيجر.. الولايات المتحدة تقدم مشروعا حول انسحاب قواتها من البلاد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أفادت وزارة الداخلية في النيجر الأربعاء بأن الولايات المتحدة ستقدم قريبا "مشروعا" بشأن ترتيبات انسحاب قواتها المنتشرة من البلاد، بعد إلغاء الاتفاق العسكري بين واشنطن ونيامي.
"أ ب ": العمليات العسكرية الأمريكية عبر منطقة الساحل في خطر بعد إنهاء النيجر التعاون مع واشنطنوأشارت الوزارة في بيان إلى أن السفيرة الأمريكية كاثلين فيتزغيبون أعلنت عن هذه الخطوة خلال اجتماعها بوزير الداخلية النيجري الجنرال محمد تومبا.
وبحسب المصدر نفسه، أعلنت الدبلوماسية الأمريكية أن "بلادها ستعود بمشروع" يتعلق بترتيبات انسحاب القوات الأميركية من الأراضي النيجرية والتي يزيد عددها عن ألف عسكري، دون تحديد مدة زمنية محددة لذلك.
وأضافت الوزارة أن فيتزغيبون أوضحت أن الولايات المتحدة على اضطلاع بقرار النيجر إلغاء الاتفاق العسكري وأن مشروع الانسحاب سيناقش بين الطرفين.
ومن جانبه رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر التعليق على البيان النيجري، مؤكدا أن وضع القوات الأميركية في النيجر لا يزال على حاله في الوقت الراهن.
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة "تجري اتصالاتها مع السلطات الانتقالية في نيامي للحصول على توضيحات بهذا الصدد، مؤكدا أن الحديث عن محتوى هذه المناقشات لن يكون مثمرا.
وأجرت الولايات المتحدة في وقت سابق تقييما لمستقبل عمليات "مكافحة الإرهاب" في منطقة الساحل بعد إعلان المجلس العسكري في النيجر إنهاء تعاونه العسكري مع واشنطن إثر زيارة مسؤولين أمريكيين بارزين.
وألغى المجلس العسكري الحاكم في النيجر اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، واعتبر وجود قوات أمريكية على أراضي النيجر غير شرعي ويتعارض مع مصالح النيجر.
ولم يتضح السبب وراء قرار المجلس العسكري تعليق العلاقات العسكرية، وقال المتحدث باسم المجلس العسكري، الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن إن الطلعات الجوية الأمريكية فوق أراضي النيجر في الأسابيع الأخيرة كانت غير قانونية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا البيت الأبيض الجيش الأمريكي واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية تعلنان عن بدء تنفيذ إدراج المواطنين الإماراتيين ضمن برنامج “الدخول العالمي”
أعلنت وزارة الداخلية عن بدء تنفيذ إجراء دخول المواطنين الإماراتيين إلى برنامج “الدخول العالمي” وفقاً للاتفاقية التي تم توقيعها بين حكومتي الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بوزارة الداخلية الإماراتية ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في شهر سبتمبر الماضي.
ويعد برنامج “الدخول العالمي” جزءًا من برامج حماية الحدود الأمريكية، حيث إن الانضمام للبرنامج يوفر للمواطنين الإماراتيين سهولة الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية للأغراض السياحية والأعمال التجارية والزيارات الشخصية، بالإضافة إلى أنه يمنحهم تصريحًا سريعًا عند وصولهم لبوابات المرور المخصصة في المطارات الأمريكية، مما يعزز تجربة السفر للمواطنين، ويدعم العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، ويعكس التعاون المستمر والعلاقات العميقة بين الدولتين في المجالات الأمنية والاقتصادية.
ويعد الانضمام إلى البرنامج إنجازاً يعكس العلاقات المتميزة التي تربط الإمارات العربية المتحدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتقديراً لسمعة الإمارات الطيبة، ومن شأنه أن يسهم في تيسير حركة السفر للمواطنين، وتسهيل الإجراءات المطلوبة عند وصولهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر أكثر من (75) منفذاً موزعا على الولايات الأمريكية.
وسيقوم المسافرون الحاصلون على بطاقة الدخول بموجب هذا البرنامج، بعد التسجيل في الموقع (https://ttp.dhs.gov/) بعد فحص الخلفية الأمنية للمتقدمين، بإنهاء إجراءات الدخول مباشرة عبر أجهزة التحقق الآلية المثبتة في المنافذ الخاصة بالمسجلين التابعة لإدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، أو عند وصولهم لأي منفذ دخول أمريكي آخر، متفادين بذلك الوقوف في طوابير انتظار طويلة وتعبئة نماذج إضافية، ومع ذلك، يظل من الضروري أن يمتلك المشارك في البرنامج تأشيرة دخول سارية المفعول إلى الولايات المتحدة الأمريكية.