قال حزب التقدم والاشتراكية، إن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب باتت لا تبعث على الارتياح، وهو الموقف الذي عبر عنه إثر عرضٍ تم تقديمه في أعقاب اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء، هم التطرق لمُجملَ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد.

وفي هذا السياق، أيضًا حذر حزب الكتاب، من  المعدلات المتصاعدة للبطالة، ومن أوضاع الاستثمار، ومستويات المديونية، وتَعَمُّق التفاوتات الاجتماعية والفوارق المجالية، وصعوبات المقاولات، وخاصة منها الصغرى والمتوسطة.

وشدد التقدم والاشتراكية في بلاغ له، عقب اجتماع قيادته السياسية على أن المعالجة الناجعة لهذه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تستدعي من الحكومة مراجعة المسار وتصحيح مظاهر العجز والنقص، ارتكازاً على مؤهلات البلاد ومكتسباتها ذات الصلة.

وقد قرر المكتبُ السياسي العودة إلى كل هذه القضايا من أجل تعميق تحليلها ومناقشتها، خلال الأيام المقبلة.

وفي الوقت الذي سجل في هذا الصدد بعض الإيجابيات، ولا سيما ما يتعلق بالمؤشرات الماكرو اقتصادية، وانتعاش القطاع السياحي وارتفاع عائدات مغاربة العالم، والتراجُع المعلن في معدلات التضخم؛ فإنه، بالمقابل، عبر عن انشغاله الكبير بخصوص النقائص التي تشوب تفعيل الأوراش ذات الطابع الاجتماعي، وأساساً ما تطرحه الاستفادة من التغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر من إشكالات واختلالاتٍ تُعيق اكتمال هذا الورش الاجتماعي الأساسي على الوجه الأمثل.

كلمات دلالية الاوضاع الاجتماعية البطالة التقدم والاشتراكية الحكومة المغرب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاوضاع الاجتماعية البطالة التقدم والاشتراكية الحكومة المغرب الأوضاع الاقتصادیة والاجتماعیة التقدم والاشتراکیة

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات التقدم البري.. احتمالان امام نتنياهو

بات من المرجح ان تستكمل الحملة الجوية الكبيرة التي تقوم بها اسرائيل والتي تستهدف فيها "حزب الله" وبيئته الحاضنة، بعملية برية ليحقق رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو، من وجهة نظره، انتصاراً مثاليا على عدوه الاول، اذ ان الاهداف العسكرية التي كان من الممكن استهدافها تمت اصابتها في الايام الماضية وبات لزاماً تحقيق انجاز ميداني واضح.


لكن، وبعيدا عن استهداف اسرائيل لغالبية الصف القيادي في "حزب الله" وعلى رأسهم الامين العام السيد حسن نصرالله، الا ان حسم الواقع الفعلي للامكانيات العسكرية للحزب يبدو مستحيلاً، كما ان فهم او توقع نتائج اي عملية برية شبه مستحيل في ظل وجود "حزب الله" عند الحدود البرية مع فلسطين المحتلة، لذلك فإن هناك اكثر من سيناريو متوقع لاي عملية برية.

السيناريو الأول وهو ما تتوقعه اسرائيل، وهو التقدم السلس نسبياً واحداث خروقات عملية في اكثر من نقطة حدودية وعليه يصبح حجم التقدم الاسرائيلي عندها مرهونا برغبة الجيش الاسرائيلي وواقع الميدان، اذ ان اسرائيل لا تريد القيام بتمدد بري محدود والعودة الى خارج الحدود بل السيطرة على منطقة معينة لحماية المستوطنات.

وفق هذا السيناريو فإن السيطرة الاسرائيلية على مسافة لا بأس بها من الحدود، مهما كانت، ستعني انتهاء الحرب عمليا، لتبقى بعض الاستهدافات تحصل في العمق، لكن بكثافة اقل كي تتفرغ اسرائيل لجبهات اخرى.

عندها قد تحصل مبادرات لوقف اطلاق النار والاتفاق على تطبيق القرار ١٧٠١، او ادخال تعديلات عليه، في حين ان كل هذا المشهد سيتغير في حال فشلت عملية التقدم البري الاسرائيلي وهذا ما يضع كل انجازات نتيناهو ضد "حزب الله" على المحك.

قد يؤدي التقدم البري للجيش الاسرائيلي الى خسائر كبرى في الجيش الاسرائيلي وهذا تصور قد يكون منطقياً ايضا، عندها يصبح انكسار الجيش الاسرائيلي امرا وارداً وتعرضه لحرب استنزاف جديا، مما يعطي "حزب الله" فرصة لاحداث توازن حقيقي مع الخسائر التي تكبدها عن طريق الاغتيالات..

في هذا السيناريو سندخل في حرب طويلة وفي عملية تفاوض جدية قد تؤدي الى انهاء الحرب في المنطقة لكن بعد فترة ليست بقليلة. وعليه نحن امام منعطف كبير سيبدأ مع المعركة البرية وقد لا ينتهي بسهولة من دون معرفة مسارات الحرب وكيف ستتبدل خلال الايام المقبلة..
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • "عمران" تصدر إطار عمل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
  • بلينكن: حسن نصر الله منع لبنان من التقدم الكامل كدولة
  • بلينكن: خلال قيادة حسن نصر الله لحزب الله منع لبنان من التقدم الكامل كدولة
  • الدفع عبر البطاقات البنكية أصبح مجانياً بالمغرب
  • سيناريوهات التقدم البري.. احتمالان امام نتنياهو
  • دراسة: الخضروات والفواكه تقي من ضعف الشيخوخة
  • باحث سياسي: دولة الاحتلال تبعث برسائل للعالم من خلال عملياتها
  • زيادة السمنة لدى الأطفال.. الأسباب الصحية والاجتماعية وسبل التدخل المبكر
  • وزيرا خارجية مصر والصين يعربان عن الارتياح للتقدم الذي تشهده العلاقات الاستراتيجية
  • حقوقيون: عمال شركة النظافة بتامنصورت محرومون من حقوقهم.. من ينصفهم؟