التقدم والاشتراكية يؤكد أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب باتت لا تبعث على الارتياح
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال حزب التقدم والاشتراكية، إن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب باتت لا تبعث على الارتياح، وهو الموقف الذي عبر عنه إثر عرضٍ تم تقديمه في أعقاب اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء، هم التطرق لمُجملَ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد.
وفي هذا السياق، أيضًا حذر حزب الكتاب، من المعدلات المتصاعدة للبطالة، ومن أوضاع الاستثمار، ومستويات المديونية، وتَعَمُّق التفاوتات الاجتماعية والفوارق المجالية، وصعوبات المقاولات، وخاصة منها الصغرى والمتوسطة.
وشدد التقدم والاشتراكية في بلاغ له، عقب اجتماع قيادته السياسية على أن المعالجة الناجعة لهذه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تستدعي من الحكومة مراجعة المسار وتصحيح مظاهر العجز والنقص، ارتكازاً على مؤهلات البلاد ومكتسباتها ذات الصلة.
وقد قرر المكتبُ السياسي العودة إلى كل هذه القضايا من أجل تعميق تحليلها ومناقشتها، خلال الأيام المقبلة.
وفي الوقت الذي سجل في هذا الصدد بعض الإيجابيات، ولا سيما ما يتعلق بالمؤشرات الماكرو اقتصادية، وانتعاش القطاع السياحي وارتفاع عائدات مغاربة العالم، والتراجُع المعلن في معدلات التضخم؛ فإنه، بالمقابل، عبر عن انشغاله الكبير بخصوص النقائص التي تشوب تفعيل الأوراش ذات الطابع الاجتماعي، وأساساً ما تطرحه الاستفادة من التغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر من إشكالات واختلالاتٍ تُعيق اكتمال هذا الورش الاجتماعي الأساسي على الوجه الأمثل.
كلمات دلالية الاوضاع الاجتماعية البطالة التقدم والاشتراكية الحكومة المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاوضاع الاجتماعية البطالة التقدم والاشتراكية الحكومة المغرب الأوضاع الاقتصادیة والاجتماعیة التقدم والاشتراکیة
إقرأ أيضاً:
توتر دبلوماسي بين بريطانيا وروسيا بعد طرد دبلوماسيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت التوترات بين بريطانيا وروسيا بعد أن اتهمت موسكو دبلوماسيين بريطانيين بتقديم معلومات كاذبة، وهو ما رفضته لندن بشدة.
أصدرت وزارة الخارجية البريطانية بيانًا أكدت فيه أن الاتهامات الروسية لا أساس لها من الصحة، قائلة: "الاتهامات المفبركة ضد موظفينا خبيثة ولا تستند إلى أي حقائق."
من جانبها، احتجت الخارجية الروسية رسميًا لدى بريطانيا، متهمة دبلوماسييها بتقديم معلومات خاطئة عند التقدم للحصول على تصاريح دخول البلاد. كما أصدرت الخارجية الروسية تحذيرًا، قائلة: "إذا صعّدت بريطانيا الموقف، فسترد موسكو بالمثل وبحزم."
وفي إجراء تصعيدي، أعلنت وكالة "تاس" الروسية أن جهاز الأمن الاتحادي أمر شخصين مرتبطين بالسفارة البريطانية بمغادرة روسيا، متهمًا إياهما بالتورط في أنشطة استخباراتية وتجسسية.
أكدت السلطات الروسية أن الدبلوماسيين البريطانيين أُمهلا أسبوعين لمغادرة موسكو، وسط تحذيرات لمواطني المملكة المتحدة بضرورة تقديم معلومات دقيقة عند التقدم للحصول على تأشيرة روسية.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه العلاقات بين موسكو ولندن توترات متزايدة على خلفية الحرب في أوكرانيا، وسط مخاوف من تصعيد دبلوماسي أكبر في الفترة المقبلة.