أنواع العصاة ومدة خلودهم في النار .. أزهري يجيب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر: "الحسنات الماحية تمحو الذنوب، أي أنه إذا ارتكب شخص ذنبًا لكن شاءت إرادة الله ورحمته ألا يعذبه لأن الله لا يجب عليه أن يعذب العاصي كل هذا راجع إلى إرادته ومشيئته واختياره".
أنواع العصاة
وأكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، خلال لقائه ببرنامج "أبواب القرآن" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام من بين العوامل التي تمنع العذاب عن العبد.
وأضاف في حديثه، أن هناك أنواعاً من العصاة، النوع الأول متمثل في عدم الخلود في النار، والنوع الثاني متمثل في الحصول على عفو الله سبحانه وتعالى، وهناك نوع آخر يقضي مدة من العذاب حسبما شاء الله عز وجل ثم يخرج من النار إلى الجنة.
الخلود في النار
وتابع: "الخلود في النار للكافرين إذا لم يقضي الله بالعفو، انت لو عشت تريليون سنة لن تؤمن يعني انت مت على هذا ثم انت دلوقتي كافر بالله وكافر بالجنة وبالنار، إذا كيف تطمع في الرحمة، كيف تطمع في الجنة وانت أصلا مش معترف لا بالاله الرحيم ولا بجنته ولا بناره ولا بشيء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر شفاعة النبي
إقرأ أيضاً:
رمضان 2025.. عالم أزهري يوضح الحكمة من عبادة الله وخلق البشر |فيديو
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن عبادة الله هي الغاية العظمى وأنها الهدف من خلق البشر، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق خلقه عبثًا ولم يتركهم هملاً، بل خلقهم لأمر عظيم، وهو عبادته وتوحيده.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الصائمين"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم السبت، أن شهر رمضان المبارك هو شهر العبادة بامتياز، حيث يتقرب المسلمون فيه إلى الله بالصيام، والصلاة، والذكر، وتلاوة القرآن، موضحًا أن العبادة ليست مجرد أعمال ظاهرية، بل منهج حياة شامل، يجب أن يكون حاضرًا في كل تفاصيل حياة المسلم.
وأشار إلى أن العبادة فطرة فطر الله الناس عليها، حيث يلجأ الإنسان إلى الله في الشدائد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" (لقمان: 32)، مشددا على أن العبادة هي العهد الذي أخذه الله على عباده، مستدلًا بقوله تعالى: "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ" (يس: 60).
وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر، أن جميع الأنبياء، من لدن آدم إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، جاءوا بالدعوة إلى عبادة الله وحده، لافتًا إلى قول الله تعالى: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ" (النحل: 36).
وشدد على أن العبادة هي محور وجود الإنسان في الدنيا، داعيًا الجميع إلى استثمار شهر رمضان في تعميق علاقتهم بالله عز وجل، والتقرب إليه بالطاعات والأعمال الصالحة.