صدى البلد:
2025-01-30@18:38:04 GMT

أنواع العصاة ومدة خلودهم في النار .. أزهري يجيب

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

 قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر: "الحسنات الماحية تمحو الذنوب، أي أنه إذا ارتكب شخص ذنبًا لكن شاءت إرادة الله ورحمته ألا يعذبه لأن الله لا يجب عليه أن يعذب العاصي كل هذا راجع إلى إرادته ومشيئته واختياره".

أنواع العصاة

وأكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، خلال لقائه ببرنامج "أبواب القرآن" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام من بين العوامل التي تمنع العذاب عن العبد.

 

وأضاف في حديثه، أن هناك أنواعاً من العصاة، النوع الأول متمثل في عدم الخلود في النار، والنوع الثاني متمثل في الحصول على عفو الله سبحانه وتعالى، وهناك نوع آخر يقضي مدة من العذاب حسبما شاء الله عز وجل ثم يخرج من النار إلى الجنة.

الخلود في النار

وتابع: "الخلود في النار للكافرين إذا لم يقضي الله بالعفو، انت لو عشت تريليون سنة لن تؤمن يعني انت مت على هذا ثم انت دلوقتي كافر بالله وكافر بالجنة وبالنار، إذا كيف تطمع في الرحمة، كيف تطمع في الجنة وانت أصلا مش معترف لا بالاله الرحيم ولا بجنته ولا بناره ولا بشيء".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر شفاعة النبي

إقرأ أيضاً:

لماذا توقف سيدنا جبريل ولم يدخل مع سيدنا النبي؟.. يسري عزام يجيب

أكد الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص، أنه رحلة الإسراء والمعراج، أوقف سيدنا جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "تقدم يا رسول الله"، وهو مشهد يعكس عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأضاف إمام جامع عمرو بن العاص، خلال تصريح، اليوم الاثنين: "جبريل عليه السلام، وهو الملك الذي خلق من نور العزة، توقف عن التقدم عند نقطة معينة، وقال: 'أما أنا فلو تقدمت لاحترقت، ولكن أنت يا محمد لو تقدمت لا اخترقت أنوار الجلال.'"

وأوضح الدكتور عزام أن هذا التوقف من سيدنا جبريل كان بسبب أن الأنوار الإلهية التي تجلت على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه اللحظة كانت أقوى من قدرة جبريل نفسه على تحملها. في حين أن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الإنسان المخلوق من طين، كان قد أُعدّ خصيصًا لتحمل هذا النور العظيم بفضل تعلقه التام بالله تعالى وخصه بمقام النبوة، الذي جعل طينه عجنًا بأنوار الجلال الإلهي.

وأشار عزام إلى أن هذا الموقف يوضح الفرق بين النبي صلى الله عليه وسلم والملائكة، وبين القدرة البشرية والإلهية، بينما تجلى النور الإلهي في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم بشكل خاص، فإن الملائكة، حتى لو كانت من نور، لم يكن بإمكانها الاقتراب من هذا النور إلا من خلال أمر الله سبحانه وتعالى.

واختتم بكلمات منسوبة إلى الشيخ عبد الحميد الشهاوي، الذي قال: "وفوق متن بساط الأنس، شافه الله بكل سر عن العالين مكتتم"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعبر عن أن النبي صلى الله عليه وسلم، في لحظاته مع ربه، كان في حال من القرب الذي لا يستطيع أي مخلوق آخر أن يبلغه، إذ كانت رؤيته لله ورؤياه في هذه اللحظات تتم في يقظته، لا في حلم.

مقالات مشابهة

  • الأطفال يسألون لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟ الإمام الأكبر يجيب
  • عالم أزهري: الفقه المالكي اعتنى بالحالة النفسية في مسألة الطلاق وأكَّد أنه لا طلاق في إغلاق
  • عالم أزهري يوضح لماذا يحب الناس زيارة آل البيت؟.. فيديو
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • ما هي أنواع الملائكة وحكم الإيمان بهم؟ علي جمعة يكشف
  • الدكتور محمد وسام: سيدنا نوح أول من أطلق على مصر أم البلاد (فيديو)
  • من أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام
  • عبدالرحيم علي ينعي والدة الدكتور محمد كمال
  • ما الحديث الذى دار بين الله والنبي ليلة الإسراء والمعراج؟.. أمين الفتوى يجيب
  • لماذا توقف سيدنا جبريل ولم يدخل مع سيدنا النبي؟.. يسري عزام يجيب