هجوم على سموتريتش خلال إلقائه إحدى محاضراته في إيلات (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تعرض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئل سموتريتش اليوم الأربعاء لهجوم من قبل منتقديه الإسرائيليين خلال إلقائه محاضرة في إيلات.
إقرأ المزيدوانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ظهر فيه وزير المالية الاسرائيلي سموتريش خلال محاضرة له في إيلات، حيث هاجمه الحضور وقاطعوا كلمته باستمرار ما اضطره الى مغادرة القاعة وقطع خطابه.
وبحسب الفيديو هاجم الجمهور سموتريتش وقالوا له : "لم لا تذهب أنت وابناؤك للقتال في غزة ، يا للعار !"
סוער בועידת מרכז הנדל"ן באילת: שר האוצר @bezalelsm יוצא מהאולם...לאחר בקשת ההפקה הוא חזר, לא לפני שגם הקהל התבקש להיות בשקט pic.twitter.com/JR0yjakEUm
— עינב קרנר (@einavkerner) March 27, 2024وسبق أن طالب سموتريتش يوم السبت الماضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع وفد بلاده من المغادرة لحضور محادثات تبادل الأسرى مع "حماس" في قطر، حيث يعتبر سموتريش من أكبر المؤيدين للاجتياح الإسرائيلي لرفح وزيادة الضغط العسكري على الأهالي الفلسطينيين في القطاع، حتى يتم تدمير حركة "حماس" ما يسمح بعدها باستعادة الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في غزة بالقوة.
هذا وتشهد شوارع إسرائيل منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي موجة احتجاجات واسعة مطالبة نتنياهو وحكومته بالاستقالة وإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، إلا أن جميع ضغوط الشارع الإسرائيلي تلاشت في ظل إصرار نتنياهو على مواصة الحرب حتى يتم تحقيق جميع الأهداف الموضوعة من قبل حكومة حربه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إستراتيجية ترامب-نتنياهو-سموتريتش تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في شمال الضفة الغربية تأتي ضمن "رؤية سياسية ثلاثية واضحة جدا".
ووصف الدويري خلال فقرة التحليل العسكري الخطة بأنها "إستراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش"، وهدفها تحقيق السيطرة المطلقة على الضفة الغربية.
ووصف ما يجري حاليا بأنه عمل ممنهج متدرج في سبيل تحقيق المقاربة بالسيطرة المطلقة ولو خلال سنوات أو عقود، مشيرا إلى أن هذه العمليات "تشكل بناء تراكميا" لتنفيذ المخطط الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الأربعاء أنه عزز الفرقة العاملة في شمال الضفة الغربية بـ3 كتائب وفصيل دبابات، وفي حين استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مدينة قلقيلية، يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية بمدينة طولكرم ومخيماتها.
مواصلة العملية العسكرية
وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية العسكرية متواصلة شمالي الضفة الغربية تزامنا مع الاستعدادات لشهر رمضان، موضحا أن كتيبتين تشاركان في عملية عسكرية مطولة في جنين وطولكرم بالتزامن مع نشاط هجومي في مناطق أخرى، مشددا على أنه سيواصل العمل في الضفة الغربية في أعقاب التقييم الأمني الأخير لقادة المنطقة.
إعلانوأشار الدويري إلى أن الوضع الميداني في الضفة الغربية "يختلف كليا عما كنا نتحدث عنه في بداية طوفان الأقصى في غزة"، موضحا أن الوضع "صعب جدا" للمقاومة، حيث توجد "أعداد محدودة من المقاتلين في مناطق مكشوفة ومحاصرة، ولا توجد لديهم أنفاق ولا معدات قتال مؤثرة، بل أسلحة خفيفة".
وفيما يتعلق بأسباب التدمير الواسع الذي تخلفه العمليات العسكرية الإسرائيلية في المخيمات، أرجع الدويري ذلك إلى عاملين: الأول "عقيدة هذا الجيش الذي جاء من رحم تنظيم الهاغاناه، ولم يأت من رحم مؤسسة عسكرية تحمل أخلاقيات الجيوش"، والثاني أن الجيش الإسرائيلي "دائما يفرط في استخدام القوة".
وأضاف الدويري أن الإجراءات التدميرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، من تجريف للطرق والمنازل، تأتي بذريعة "فتح شوارع من أجل تسهيل العمليات العسكرية"، لكن الغاية الحقيقية هي "عملية تهجير" لسكان المخيمات التي تصفها إسرائيل بأنها "بؤر إرهابية" بينما هي في الواقع "بؤر مقاومة".