صحيفة الخليج:
2024-09-30@15:59:59 GMT

الزيودي: مزرعة القمح بمليحة قصة نجاح مهمة

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

الزيودي: مزرعة القمح بمليحة قصة نجاح مهمة

الشارقة: «الخليج»

أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تُولي اهتماماً متزايداً بالأمن الغذائي والمخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، وعلى رأسها القمح، عبر التوسع في زراعته محلياً، وتُعدّ مزرعة القمح في مليحة بإمارة الشارقة، قصة نجاح مهمة في جهود استدامة الغذاء، وتطوير القطاع الزراعي.

جاء ذلك خلال زيارة إلى مزرعة القمح بمليحة، حيث كان في استقباله الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، وسالم عبدالله الكعبي مدير الدائرة، وعدد من مديري الإدارات.

وخلال الزيارة، اطّلع على أحدث التقنيات والأنظمة الحديثة التي تتبناها مزرعة القمح بمنطقة مليحة، وتعرّف إلى مختبرات التقنيات الحيوية، والمزرعة التجريبية التي تُعنى بتطوير سلالات وأصناف القمح، للوصول إلى صنف «الشارقة 1».

وشهد حصاد أحد محاور مزرعة القمح، وأثنى على الجهود المستمرة التي تبذلها الشارقة، والتي تأتي ترجمة لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتعزيز تجربة الإمارة زراعياً، وتطوير قطاع الزراعة كجزء أساسي من استراتيجيتها، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي المستدام، الذي يُعدّ خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تُولي اهتماماً متزايداً بالأمن الغذائي، والمخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، وعلى رأسها القمح؛ عبر التوسع في زراعته محلياً، بالتزامن مع العمل على تأمين الاحتياجات الاستيرادية للدولة من السلع الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح ومنتجاته، من خلال شبكة الشركاء التجاريين والاستثماريين للدولة حول العالم.

وثمّن الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، حرص الدكتور ثاني الزيودي على زيارة مزرعة القمح بمليحة، والاطلاع على تجربة الشارقة الزراعية، واستراتيجيتها في زراعة القمح التي تأتي ترجمة لرؤى وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وقال خليفة الطنيجي: إن التكامل والتنسيق بين الدوائر، والمحلية والاتحادية، يفتح آفاقاً للتنمية الزراعية المستدامة، ويسهم في توسيعها، بما يعزز الأمن الغذائي ويحقق الاكتفاء الذاتي الذي يحظى باهتمام كبير في دولة الإمارات، التي سخّرت الإمكانات كافة، لتنفيذ خططنا التنموية الشاملة في قطاع الزراعة، بما يعزز القدرات الحيوية والاستراتيجية في إنتاج القمح.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مليحة الشارقة القمح مزرعة القمح

إقرأ أيضاً:

تنظيم ورشة عمل اقليمية بالجامعة العربية لمواجهة التصحر ودعم الأمن الغذائي

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن تدهور التربة المترتب على التغير المناخي وتسرب المياه المالحة إلى نقص المياه، يؤثر تأثيرًا بالغًا على الزراعة والأمن الغذائي، ويشكل تحديا كبيرا أمام خطط التنمية الزراعية والتوسع الحضري، ويتطلب بذل مزيد من الجهد والبحث عن أفكار خلاقة وحلول غير تقليدية من أجل مواجهة تلك الظروف.
 

جاء ذلك في كلمة الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، في أعمال  ورشة العمل الإقليمية التي نظمت بالجامعة العربية، بعنوان "الزراعة الملحية كنهج لإصلاح الأراضي المتضررة في العالم العربي"، والتي تنظمها مبادرة مجموعة العشرين العالمية للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الموائل البرية، والمعروفة أيضا باسم مبادرة مجموعة العشرين لإصلاح الأراضي، ومقرها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD).

وقال مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، إن إدارة الزراعة الملحية تُعد أداة فعالة لمكافحة التصحر وإصلاح الأراضي المتدهورة خاصة في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ وندرة الموارد المائية في العالم العربي.

وأضاف أن إنعقاد هذه الورشة يأتي ضمن الجهود الرامية لتعزيز الاستدامة الزراعية في المناطق القاحلة وشبه القاحلة في العالم العربي بهدف دعم الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في مواجهة تحديات ندرة المياه والملوحة.

وأوضح أن الزراعة الملحية تعد أحد هذه الحلول غير التقليدية التي يمكن أن تحدث ثورة في مجال الزراعة التقليدية، وتحقق مزايا كثيرة، ليس أقلها الحفاظ على موارد المياه العذبة ومخزون المياه الجوفية واستغلال المناطق الساحلية غير الحضرية، لذا فقد بدأت أكثر من دولة عربية -لا سيما دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية– تولي اهتماما خاصا بالزراعة الملحية، وتعمل على تطوير تقنياتها، على أمل أن يسهم هذا في حل مشاكل ندرة المياه وزيادة الطلب على الغذاء وتزايد درجة التصحر التي تعاني منها.

وأشار إلى أن العالم يواجه أزمة غذاء في ظل ارتفاع معدلات النمو السكاني وزيادة استهلاك الموارد، ومن ثم على الحكومات والشعوب اللجوء إلى حلول جذرية لتوفير الغذاء، يمكن للزراعة الملحية أن تكون أحد الحلول لمشكلة الغذاء العالمية، من خلال الإسهام في زيادة الإنتاج المحلي لبعض المحاصيل، حيث يتوقع أن يزيد عدد سكان العالم بحوالي 1.7 مليار بحلول عام 2050، مما سيزيد الحاجة إلى زيادة إنتاج الغذاء بنسبة 60٪، وهو ما يصعب تحقيقه في ظل مشكلة تدهور التربة التي تزيد التغيرات المناخية من تفاقمها.

وقال أن الزراعة الملحية تسهم في تحسين الأمن الغذائي؛ لأنها تخفف الضغط على المياه ذات الجودة العالية وكذلك التربة، ومن خلالها يمكن استغلال المناطق الجافة وموارد المياه ذات الجودة المنخفضة، إضافة إلى أنها توفر مصادر جديدة للغذاء، ووقودًا حيويًّا، كما توفر فرص عمل جديدة للنساء والشباب.

مقالات مشابهة

  • الابتكار الزراعي.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي العربي
  • "الفاو": الإمارات شريك استراتيجي في دعم الأمن الغذائي عالمياً
  • الفاو: الإمارات شريك استراتيجي في دعم الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً
  • ممثل “الفاو” الإقليمي : الإمارات شريك إستراتيجي في دعم الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً
  • توقعات بارتفاع إنتاج مصر من القمح في الموسم الجديد
  • تنظيم ورشة عمل اقليمية بالجامعة العربية لمواجهة التصحر ودعم الأمن الغذائي
  • البحوث الزراعية يكرم المزارعين المتميزين في إنتاج القمح
  • البحوث الزراعية يكرم المتميزين بإنتاج القمح في بعض المحافظات
  • الجامعة العربية تطلق ورشة عمل لمواجهة التصحر وتوفير الأمن الغذائي
  • استراتيجيات فورية لمعالجة التغير المناخي والأمن الغذائي