الإمارات تصادق على الدعم العالمي لأهداف الصفرية الكربونية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات متمثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية في «المنتدى العالمي الأول للمباني والمناخ» 2024 الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس.
وجمع المنتدى الوزراء والمسؤولين عن إزالة الكربون، والمرونة في قطاع البناء والعقارات والتشييد، للمرة الأولى بعد مؤتمر «COP28»، وعقد بتنظيم مشترك من وزارة التحول البيئي، والتماسك الإقليمي في فرنسا، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة «UNEP»، وبدعم التحالف العالمي للمباني والتشييد.
وتمثلت مشاركة الوزارة في حضور الجزء الوزاري العالمي الأول، للمصادقة على إعلان وزاري مشترك يحدّد المبادئ المشتركة وإطار التعاون للجهود العالمية لتحقيق هدف «Near-zero emission and resilient buildings by 2030». وبذلك أعلنت الدولة انضمامها للتعاون الدولي لإزالة الكربون من المباني، وتعزيز مرونته.
وشاركت المهندسة نسيبة المرزوقي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث والتطوير، والرئيسة التنفيذية للابتكار في وزارة الطاقة والبنية التحتية، بفاعلية في الجلسات الرفيعة المصاحبة للمنتدى، بإبراز جهود الدولة في وضع منهجيات واضحة وقابلة للقياس، لخفض البصمة الكربونية في المباني والإنشاءات، وآلية تحديث مستهدفات المساهمات المحددة دولياً NDC’s بناء على ممكنات الوضع الحالي، لتكون نموذجاً تتبعه الدول الأخرى.
جاء المنتدى مباشرة بعد الاجتماع السنوي للجنة التحالف العالمي للبناء والتشييد، الذي حضرته الوزارة، كونها عضواً في التحالف وممثلة الدولة. واستهدف الاجتماع متابعة تطبيق استراتيجيات وأنشطة ومبادرات التحالف وآخرها Buildings Breakthrough ومراجعة، واعتماد تقرير Buildings Global Status Report 2023.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المناخ وزارة الطاقة والبنية التحتية فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يترأس المنتدى العالمي لمُكافحة الإرهاب في نيويورك
ترأس الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبى، الاجتماع الوزارى السنوى الرابع عشر للمنتدى العالمى لمُكافحة الإرهاب GCTF فى نيويورك، بحضور بانكولى آديوى مفوض السلم والأمن للاتحاد الأفريقي.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية شدد على ضرورة تفادى أخطاء الماضى التى سمحت بانتشار التنظيمات الإرهابية، وتوفير ملاذ آمن لها، بما تسبب فى ظاهرة المقاتلين الإرهابين الأجانب التى ما زال العالم يعانى منها، مؤكدًا على أهمية مضاعفة جهود مكافحة الفكر المتطرف، الذى يشكل المظلة الفكرية للتنظيمات الإرهابية، فضلًا عن ضرورة إيجاد تسويات عادلة للنزاعات الإقليمية والدولية التى تستغلها الجماعات المتطرفة لتجنيد عناصرها.
وأضاف السفير خلاف أن الاجتماع السنوى للمنتدى يعقد هذا العام تحت شعار "مكافحة الإرهاب فى أفريقيا"، وان السيد وزير الخارجية استعرض المخاطر الإرهابية التى تتعرض لها القارة الأفريقية، واتساع رقعة التهديدات الإرهابية، وتغير أنماطها، وانتشار الفكر المتطرف، والذى بات يشكل تهديدًا مباشرًا على الأمن القومى للدول. و بالرغم من النجاحات التى حققتها عدد من دول القارة فى مكافحة الإرهاب، إلا أن أفريقيا ما زالت تعانى من الإرهاب العابر للحدود، واستغلال الجماعات الإرهابية للفراغات الأمنية لاتخاذ ملاذات آمنة.
واستعرض وزير الخارجية جهود مصر فى التعاون مع الأشقاء فى أفريقيا من أجل تمكينهم من محاربة الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف عبر تعزيز مفهوم الدولة الوطنية وبناء القدرات اللازمة للاضطلاع بهذا الدور، بما فى ذلك من خلال جهود مركز القاهرة الدولى لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام والتعاون القائم بين المركز والاتحاد الأفريقى، فضلًا عن جهود الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية فى التصدى للفكر المتطرف والإرهابي.