يمانيون – متابعات
أكد عضو “الكنيست” من حزب “الليكود”، ساسون غويطة، أنّ “ثلث سكان الشمال لن يعودوا” إلى المستوطنات التي نزحوا منها، مشيراً إلى أنّ هؤلاء “اعتادوا على الحياة في الوسط”.

بدوره، أكد رئيس لجنة مستوطنة “مرغليوت” الشمالية، إيتان دافيدي، أنّ الوضع في الشمال يسير “من سيئ إلى أسوأ”، مشدداً على أنّ “إسرائيل فقدت الشمال”.

وأشار دافيدي إلى أنّه “لن يكون هناك الكثير من الناس لتعيدهم الحكومة في اليوم التالي للحرب في الشمال”، لافتاً إلى أنّ الحكومة فشلت فشلاً ذريعاً في إدارة الأمور.

أما نائب رئيس بلدية كريات شمونة سابقاً، شمعون قمري، فأكد أنّ “ما بقي من المطلة حتى سديه أليعيزر هو أرض محروقة”، مضيفاً أنّ المستوطنين “متشائمون جداً حيال العودة إلى كريات شمونة”.

وتابع قمري بأنّه “لا توجد فرصة للعودة، ولا يوجد ما يمكن تحريكه هنا، فكل شيء ميت”، مؤكداً أنّ المستوطنين لن يعودو إلى الشمال من دون تحقيق “هدوء تام، وإزالة تهديد حزب الله”.

كذلك، وصف المسؤول الإسرائيلي السابق ما تشهده الجبهة مع لبنان بـ”الترويج” لما هو آتٍ في حال اندلاع الحرب الشاملة، لافتاً إلى أنّ التصعيد سيضع الاحتلال في “مشكلة كبيرة”.

وأعرب قمري عن يأسه من المسؤولين، بحيث “لا يتأمّل منهم الجلوس ومناقشة الأوضاع، فهم يفعلون ما يريدون، وهم الآن منشغلون ببقائهم السياسي”.

وأمام كل ذلك، أضاف قمري أنّه “لا يرى أي أفق أو شيء يشجع على التفكير في اليوم التالي”.

يأتي ذلك بينما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، شنّ العمليات العسكرية التي تستهدف جنود الاحتلال ومواقعه على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، وفي الجولان السوري المحتل، ما أدّى إلى أن تصبح المستوطنات أشبه بـ”مدن أشباح”، بحيث باتت خاليةً من المستوطنين الذين يتزايد امتعاضهم من حكومتهم.

وفي هذا الإطار، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أنّ المستوطنات الشمالية أصبحت “مهجورةً ومحظورة فعلياً”، لافتةً إلى أنّ المستوطنين لديهم انتقادات للحكومة الإسرائيلية بشأن أوامر الإجلاء، ويقول بعضهم إنّها “أظهرت ضعفاً ومنحت حزب الله نصراً فعلياً”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أميركيون: إسرائيل ستجد صعوبة في تدمير حزب الله

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه من الصعب على إسرائيل النجاح في تدمير قدرات حزب الله، وسط تهديد الجيش الإسرائيلي بشن عملية برية في لبنان.

واعتبر هؤلاء المسؤولون أن إسرائيل ستجد صعوبة في تدمير حزب الله إذا بدأت غزوا بريا لمعقله في جنوب لبنان.

وأشاروا إلى أن تضرر المدنيين سيكون أكبر مما حصل في قطاع غزة إذا قرر نتنياهو مهاجمة ترسانة الحزب.

ورجح هؤلاء اتخاذ حزب الله إجراءات أشد ضد إسرائيل ردا على اغتيالها أمينه العام حسن نصر الله في غارات جوية على ضاحية بيروت الجنوبية أول أمس الجمعة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اغتيال نصر الله قد يشعل حربا إقليمية، وطلب منه وقف نيرانه.

وقال مسؤول أميركي إن واشنطن تحذر من أن الغزو البري للبنان قد يأتي بنتائج عكسية، وفق ما نقلت صحيفة واشنطن بوست.

وأضاف أن واشنطن تواصل نصيحة إسرائيل بعدم شن غزو بري للبنان.

أضرار هائلة

كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول إسرائيلي أن حزب الله قادر على إطلاق مئات الصواريخ في وقت واحد على مدن مثل تل أبيب وحيفا.

وأضاف المسؤول أن تجاوز عدد قليل من الصواريخ الدفاعات الجوية كاف لإحداث أضرار هائلة.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن استعداده لحرب أوسع، وأكد أن العملية البرية خيار مطروح.

وفي السياق ذاته، طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة إرسال قوات إلى المنطقة استعدادا لرد إيراني.

لكن مسؤولين أميركيين اشتكوا من أن إسرائيل تفعل ما تريد دون استشارة واشنطن ثم تسارع لطلب الحماية منها.

ووفق هؤلاء المسؤولين، فإن "الخطر الأكثر قربا هو كيف ستختار إيران الرد على اغتيال نصر الله".

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون يوضحون لـCNN تفاصيل العملية البرية المحدودة في لبنان
  • إعلام أمريكي: مسؤولون إسرائيليون أخبروا واشنطن ببدء التعامل مع أهداف برية في لبنان
  • مسؤولون إسرائيليون لنيويورك تايمز: العملية البرية في لبنان تتم بمجموعات كوماندوز صغيرة
  • حزب الله يشعل إسرائيل.. عشرات الصواريخ تقصف المستوطنات
  • مسؤولون إسرائيليون: غزو لبنان مسألة وقت
  • صحيفة إسرائيلية: الحوثيون أكبر تهديد لـ “إسرائيل”
  • مسؤولون أميركيون: إسرائيل ستجد صعوبة في تدمير حزب الله
  • مسؤولون إسرائيليون لـ"نيويورك تايمز": نترقب إعلان هاشم صفي الدين أمينا عاما لـ"حزب الله"
  • النخالة ناعيًا السيد “نصر الله”: المقاومة الفلسطينية فقدت سندا كبيرا لها
  • مسؤولون إسرائيليون: حزب الله قادر على إعادة تجميع صفوفه واستبدال قادته