«صاح الديك للمرة الثانية ولم أنفذ حكم الإعدام يا مولاي» كلمات تمتم بها مسرور (أحمد فتحي)، سيّاف الملك شهريار، الذي يجسد دوره ياسر جلال، وذلك عندما جاء في الصباح الباكر يريد اصطحاب شهرزاد (ياسمين رئيس)، حيث النطع والسيف، لينفذ فيها حكم الإعدام الذي اعتاد عليه الملك منذ العقدة النفسية التي أصابته.

مسلسل جودر الحلقة 2

وقد عُرف الملك شهريار في أساطير ألف ليلة وليلة، بأنه يتزوج كل يوم من امرأة ثم يقتلها في اليوم التالي، وعندما جاء دور شهرزاد، شذت عنها القاعدة لليلتين حتى الحلقة الثانية، ففي صباح الليلة الأولى لم ينفذ الملك فيها الحكم؛ بسبب استمتاعه بالقصة المثيرة التي ترويها له الفتاة الجميلة، وفي الليلة الثانية كانت القصة عالقة عند حدث مشوق، ولذا عندما جاء السيّاف ليأخذ شهرزاد للموت رفض الملك طلبه، وصرفه عنها، ونجت الفتاة للمرة الثانية من قتل محقق.

وفي تلك اللحظة التي صرف فيها الملكُ السيافَ عن قتل شهرزاد، طلب منها بأن تكمل قصتها حيث وقفت، عندما تم اختطاف الطفل جودر، ولكنها تمتمت بكلمات وأخبرته بأنها راغبة في النوم، وارتمت من فورها على ساقه غارقة في نوم عميق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل جودر جودر مسلسل جودر الحلقة 2 مسلسل جودر الحلقة الثانية مسلسل

إقرأ أيضاً:

الاعتراف بالحق فضيلة

تربينا على حب الضيف وحسن استقباله واقتسام اللقمة معه، خاصة اذا اضطرته الظروف ان يطرق ابوابنا تاركا ماله وحاله في بلده التي اجبر على الخروج منه تحت ضغوط معينة، وكم تكون سعادتنا اذا كان هذا الضيف شقيقا عربيا او اخا لنا بالجوار، فحسن استقباله ضرورة اوصى بها رسولنا صلى الله عليه وسلم لسابع جار.

هذا ما فعلته مصر والتزم به أبناؤها عندما استقبلت أكثر من 62 جنسية من الضيوف ولا نقول لاجئين من بلاد مختلفة، عاشوا واندمجوا بين أبنائها واقتسموا معهم رغيف الخبز وكوب الماء وحبة الدواء ومقعد الاتوبيس، متمتعين بكل الدعم في المرافق والخدمات بنفس الاسعار التي يدفعها المصريون دون ان يعتبرهم احد من الغرباء.

فعلت ذلك مصر بمنتهى الحب مع السودانيين والسوريين والاردنيين والعراقيين واللبنانيين والقبارصة وغيرهم من جنسيات متعددة، بل فتحت أمامهم أبوابا للرزق والاعاشة فمنهم من فتح المطاعم وآخر الكافيهات وثالث تخصص في الحلويات الشرقية، ورابع في التجارة والسوبر ماركت وغيرها من المهن، دون مضايقة او ملاحقة من أحد. ولكن عندما يلجا طبيب سوداني الى الاعلان عن استعداده لإجراء عمليات الختان او الاجهاض، عبر لافتة واضحة بالمخالفة للقانون المصري والدين الاسلامي، اللذان يجرمان ويحرمان ذلك، دون احترام لمشاعر البلد الذي يعيش على ارضه او استشعار الحرج من ممارسة هذه الافعال بين اهله وسكانه، هنا يكون خروجا علي القانون يستوجب المساءلة والعقاب. 

ليس ذلك فقط، وانما عندما تكون مصر قد أعلنت من قبل عن ضرورة توفيق اوضاع الجاليات الاجنبية على أرضها، من خلال استيفاء تصاريح وتراخيص الإقامة، وحددت لذلك موعدا ٣٠ يونيو الماضى، لذلك عندما يتم ترحيل من يخالف، لن يكون علي مصر لوم أو عتاب خاصة وهي التي فتحت للجميع احضانها، وعاشوا بين ابنائها داخل بيوتها وليس في مخيمات أو ملاجئ على الحدود، كما فعلت بعض الدول دون ان تطالب المفوضية الأممية للاجئين باي مقابل لهذه الاستضافة، بييما تدفع من قوتها اكثر من 10 مليارات جنيه سنويا تكلفة لتلك الاستضافة!

أظن بعد ذلك الا يكون من حق مصر على ضيوفها ان يعترفوا بجميلها، او علي الاقل ان يلتزموا بقانونها، عملا بالقول الماثور الاعتراف بالحق فضيلة، ومن حق مصر على ضيوفها ان يعترفوا بالجميل.

مقالات مشابهة

  • البرتغال تنجو من الفخ السلوفيني بسيناريو دراماتيكي وتضرب موعداً مع فرنسا
  • مائدة رمضان الدرامية ٢٠٢٥.. مسلسلات الجزء الثاني فاتح شهية
  • الاعتراف بالحق فضيلة
  • موعد الجولة الثانية لانتخابات إيران في النجف
  • إنجلترا تنجو من فخ سلوفاكيا بفوز دراماتيكي
  • ملخص أحداث الحلقة الـ 17 من مسلسل "الوصفة السحرية"
  • بمشاركة حمزة العيلي.. مجدي بدر يواصل تصوير مسلسل «تيتا زوزو»
  • شاهد .. طفلة تحتضن أبيها الذي قتله مجرم أطلق سراحه الحوثيين للمرة الثانية
  • أسانسير الزمن الجميل وانقطاع الكهرباء.. عندما يبدع الأجداد في الصناعة بدلا من الموت اختناقا داخل صندوق مظلم
  • للمرة الأولى.. آبل تطرح نظارات فيجن برو خارج الولايات المتحدة