دعاء التوبة في ليلة القدر تزامنا مع ليالي العشر الأواخر من رمضان مكتوب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
دعاء التوبة في ليلة القدر تزامنا مع ليالي العشر الأواخر من رمضان مكتوب ، حيث أن التوبة هي اعتراف الشخص بالذنب وترك الذنوب على أكمل الوجوه وأبلغها، وهي من حُسن الإسلام وكمال الدين، وعرّف البعض التوبة بأنّها الرجوع لله تعالى، والقيام بحقوقه، والابتعاد والرجوع عن الأمور التي يكرهها باطناً وظاهراً، والرجوع من المعصية إلى الطاعة وما يحبّه الله من الأعمال.
دعاء التوبة في ليلة القدر تزامنا مع ليالي العشر الأواخر من رمضان مكتوب 1445 ، إذ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعاً، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ).
واتّفق العلماء على مشروعية صلاة التوبة، واستندوا على عدّة أحاديث وردت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، وتكون صلاة التوبة بأداء التائب ركعتين بشكلٍ منفردٍ؛ لأنّها من النوافل التي لا تُصلّى جماعةً، كما يستحبّ للتائب أن يستغفر الله -تعالى- بعد الصلاة، ويحرص على الاجتهاد في عمل الصالحات مع الصلاة.
ولم يرد أي قولٍ عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بتخصيص واستحباب قراءة محددةٍ في الركعتين، فيجوز للمصلّي أن يقرأ ما يشاء من الآيات، وتصلى هذه الصلاة في أي وقتٍ دون استثناءٍ، ويجوز للتائب أن يصليها مباشرةً بعد ارتكاب المعصية أو بعد مدةٍ من الزمن.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أخصائي يتحدث عن اكتئاب ما بعد شهر رمضان وكيفية التغلب عليه..فيديو
أميرة خالد
تحدث الأخصائي النفسي أبو ورد عن اكتئاب ما بعد شهر رمضان، أو ما يُسمى باكتئاب شهر 10 الذي يشعر به الإنسان وكيفية التعامل معه، مؤكداً أن هذه الحالة عرض وليست مرضاً وستزول بمرور الوقت.
وقال أبو ورد: ” أول الأسباب هو الفراغ الروحي، وثانياً تغيير الروتين من ناحية أوقات النوم وتغيير النظام في الأكل والشرب والأكل الجماعي، وثالثاً الشعور بالتقصير؛ فبعض الناس تفتقد للقيم الإيمانية في هذا الشهر، ورابعاً الضغوط الاجتماعية والمادية؛ فالعيد يكون مرهقاً من ناحية المناسبات الاجتماعية ” .
واستعرض الأخصائي النفسي بعض الحلول للتغلب على هذا الاكتئاب، وهي الاستمرار في العبادات من صلاة وصيام وقراءة القرآن الكريم، والتدرج في العودة إلى الحياة الطبيعية، وممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة، بالإضافة إلى التواصل مع الأهل والأصدقاء، وهذا قد يساعد في تخفيف المشاعر السلبية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/itVS8SWFYlKg03pY.mp4