قصة موت جديدة تخرج سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
افادت مصادر حقوقية اليوم الاربعاء بوفاة المختطف في سجون الحوثيين خالد حسين غازي، بمحافظة ذمار جنوب صنعاء.
غازي كان قد صدر أمر بالإفراج عنه قبل عام لكن ابن شقيق النائب العام التابع لجماعة الحوثي أوقف امر الإفراج، واليوم أبلغت أسرته بوفاته ورفضت استلام جثمانه.
هذا وكشفت منظمة مساواة للحقوق والحريات، عن توثيق وفاة 14 مدنياً من أبناء محافظة ذمار قضوا تحت التعذيب في سجون مليشيات الحوثي الارهابية.
وحول ملابسات وفاة المختطف خالد غازي ذكرت المنظمة في بيان لها، اليوم، تلقت إنها تلقت بلاغاً من أسرة المعتقل خالد حسين غازي (43 عاما) من أبناء قرية الحطب بمديرية ضوران تؤكد وفاة نجلها تحت التعذيب في السجن الاحتياطي بمحافظة ذمار.
واشارت الى أن أسرة المعتقل غازي تلقت أمس اتصالات من قيادات حوثية في المحافظة تخبرها بوفاة نجلها في السجن وتدعوها لاستلام جثته التي كانت آثار التعذيب فيها واضحة مع وجود علامات طعنه في عنقه.
وأوضحت المنظمة، أن المعتقل خالد غازي هو الضحية الرابع عشر من أبناء محافظة ذمار التي تمكنت المنظمة من توثيق حالات وفاتهم نتيجة تعرضهم للتعذيب في سجون الحوثي على مدى السنوات الماضية..مشيرة إلى أن راصديها سبق وأن وثقوا وفاة 13 حالة أخرى مماثلة من عدة مديريات بمحافظة ذمار.
وعبرت منظمة مساواة في بيانها عن إدانتها الشديدة لاستمرار جرائم التعذيب التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق المعتقلين والمختطفين المدنيين..مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وكافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتحرك الجاد والمسؤول والعاجل للضغط على مليشيات الحوثي لوقف جرائم التعذيب في سجونها والعمل على محاسبة كافة المتورطين في تلك الجرائم خلال السنوات الماضية.
وبحسب مساواة، فإن المعتقلين المدنيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون الحوثيين بمحافظة ذمار هم :
1-صادق قائد فرحان الحيدري - مديرية عتمة - 34 عاما.
2-جابر يحيى صلاح - مديرية مدينة ذمار - 28 عاما.
3-عبدالله الشطر - مديرية جبل الشرق - 31 عاما.
4-محسن القاضي - مديرية مدينة ذمار - 37 عاما.
5-أحمد سعد جابر - مديرية مدينة ذمار - 45 عاما.
6-أحمد السهاقي - مديرية ضوران - 33 عاما.
7-محمد قابل - مديرية مدينة ذمار - 50 عاما
8-بسام الحوبري - مديرية وصاب السافل - 30 عاما.
9- محمد الهروجي - مديرية مدينة ذمار - 57 عاما.
10- أحمد عتيق البختيي - مديرية الحداء (70) عاما.
11- مأمون الحبيشي مديرية وصاب العالي - 38 عاما.
12-جهاد صالح علي مكابر مديرية عتمة 31 عاما.
13-هلال الجرف مديرية عتمة - 35 عاما
14- خالد حسين غازي مديرية ضوران 45 عاما.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بمحافظة ذمار سجون الحوثی تحت التعذیب التعذیب فی فی سجون
إقرأ أيضاً:
صنعاء تخرج عن صمتها وتكشف معلومات مفاجئة وتفاصيل جديدة لما حدث في ميدان السبعين يوم أمس وأشغل الجميع
Related Articles تحذيرات عاجلة للمواطنين من موجة برد قاسية جدا في 10 محافظات خلال الساعات القادمة
5 ساعات ago
هذا المساء.. الذهب يستمر بمفاجأة الجميع ويكشف عن اسعار جديدة في عدن وصنعاء5 ساعات ago
تحسن طفيف في اسعار صرف الريال اليمني ومحلات الصرافة تكشف عن السعر الجديد في صنعاء وعدن5 ساعات ago
الذهب يفاجئ الجميع بانخفاض مرعب في عدن وصنعاء.. أسعار الذهب الان23 ساعة ago
خذوا حذركم: موعد الضريب أصبح قريب.. “الميدان اليمني” ينشر توقعات الصقيع في جميع المناطق بالاسماء والتوقيت23 ساعة ago
باللون الاصفر.. الانذار المبكر يطلق تحذير عالي الخطورة ويحذر الجميع مما سيحصل خلال الساعات القادمةيوم واحد ago
كشف مكتب الاوقاف في حكومة صنعاء عن معلومات جديدة تتعلق بما قام به عبدالغني الرازحي من محاولة احــ. ـراق نفسه في ميدان السبعين.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بصنعاء بشأن عبد الغني ضيف سريع الرازحي، الذي تظاهر بمحاولة إحــ. ــراق نفسه في ميدان السبعين، وجاء في نص البيان ما يلي:
أولًا: المدعو عبد الغني ضيف سريع الرازحي لم يسبق له أن تقدم إلى الهيئة العامة للأوقاف أو أي من مكاتبها أو فروعها بأي شكوى أو تظلم أو مراجعة مطلقًا في أي موضوع له علاقة بالأوقاف، وإنما يعمل ضمن عصابة تحاول نهب أراضي الأوقاف يتزعمها المدعو جبران مصلح الشامي (وهو نفسه من قام بتصوير تلك الحادثة)، وهو الذي دفعه لتلك التمثيلية كوسيلة ضغط تمكّن الشامي من نهب أرض الوقف مقابل نسبة يحصل عليها الرازحي من تلك الأرض.
ثانيًا: قبل شهرين أقدم المدعو جبران مصلح الشامي وعصابته، ومن ضمنها المدعو عبد الغني ضيف الرازحي، على البسط على أرض وقف تقع على شارع الستين الشمالي مؤجَّرة للأخ عبد الله القص، وهي مُسوَّرة وتحت حيازته وانتفاعه منذ أربعين عامًا، فقام مكتب الأمانة بمنعه وإعادة الأرض للمستأجِر؛ كون المدعو الشامي لم يُثبِت أيّ شيء بيده حول الأرض.
وبعد ذلك قام بمحاولة البسط أيضًا على أرضية أخرى بجوارها وهي مؤجَّرة للأخ طاهر الأحول وإخوانه، وهي مُسوَّرة وتحت حيازته وانتفاعه وإجارته منذ أكثر من خمسة وعشرين عامًا، وكانت قبل ذلك مؤجّرة من الأخ علي الحرازي منذ ثمانية وأربعين عامًا، حيث قام الحرازي بالتنازل عن حق اليد للأخ طاهر الأحول (حسب ما تحكي مسودات الأوقاف)، ولكن هيئة الأوقاف ووزارة الداخلية قامتا بمنع المدعو الشامي وإخراجه من الأرض وإعادتها للمواطنين المستأجرين لها من الأوقاف منذ عشرات السنين.
ثالثًا: يفيد مكتب الأوقاف أنه قد طلب من المدعو جبران مصلح الشامي اللجوء إلى القضاء (إذا كان له أي حق أو مظلومية) بحضور اللجنة المشكّلة سابقًا حول القضية، وعدم الاعتداء والسطو بقوة السلاح على أموال وممتلكات الأوقاف وحقوق المواطنين، ولكنه رفض كل ذلك علمًا أنه قد سبق مطالبته من النيابة العامة بالحضور، لكنه أيضًا رفض التجاوب مستغلًا نفوذه للتمرد على السلطات القضائية والأمنية، فقامت النيابة العامة بإصدار أمر إحضار قهري للمدعو الشامي وعصابته.
رابعًا: ما زال مكتب هيئة الأوقاف بالأمانة إلى اليوم يطالب العصابة باللجوء إلى القضاء (إن كان لها حق) ويلتزم بتنفيذ ما يصدر عنه من أحكام شرعية، حيث أن السلطة القضائية هي الجهة المختصة في الفصل عند المنازعات.
ختامًا: ندعو وسائل الإعلام إلى التثبُّت وتحري المصداقية، ونؤكد أن أبواب مكتب الأوقاف مفتوحة أمام الجميع للتوضيح، كما نؤكد على احترام القانون، وحرمة المساس بأملاك الوقف والتي هي أموال الله أوقفها الموقفون لتعود بالنفع على بيوت الله وترعى مصالح الأمة.
صادر عن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بأمانة العاصمة بتاريخ السبت، 14 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 16 نوفمبر 2024م
ذات صلة