اعتمدت دولة الكويت الشقيقة إلزامية البصمة البيومترية لجميع المسافرين (المغادرين والقادمين) عن طريق المنافذ الجوية والبرية والبحرية.
ويقصد بالبصمة البيومترية عملية جمع البيانات البيومترية ومن بينها مسح الوجه وبصمة العين وبصمات الأصابع، وتعيينها بعد ذلك إلى إدارة الأدلة الجنائية لبناء "قاعدة بيانات أمنية".

تود السفارة إفادة المواطنين الكرام بأن دولة الكويت الشقيقة اعتمدت إلزامية البصمة البيومترية لجميع المسافرين (المغادرين والقادمين) عن طريق المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وعلى ذلك جرى التنويه— السفارة في الكويت (@KSAembassyKWT) March 27, 2024حجز موعد البصمةيمكن للمواطنين من دولة الكويت الشقيقة حجز موعد البصمة عبر تطبيق سهل، وسيظهر التطبيق أي مركز هو المناسب على حسب الرقم المدني من خلال الخطوات التالية:فتح تطبيق سهل.تسجيل الدخول على تطبيق سهل.اختيار منصة المواعيد.اختيار مواعيد وزارة الداخلية.اختيار الإدارة العامة للأدلة الجنائية.اختيار البصمة البيومترية ثم احجز موعد البصمة.حجز موعد البصمة البيومترية للمقيمين في الكويت.ويمكن للمقيمين في الكويت من دول الخليج حجز موعد جمع بياناتهم الحيوية عبر منصة "متى" من تبويب “منصة المواعيد” على موقع وزارة الداخلية الكويتية.

لجميع المسافرين.. سفارة المملكة: الكويت تعتمد إلزامية البصمة البيومترية #اليوم @KSAembassyKWT
أخبار متعلقة برنامج الأغذية العالمي: المجاعة تقترب في غزة"الصحة الفلسطينية": ارتفاع عدد شهداء العدوان على مدينة جنين إلى أربعة شهداءللتفاصيل..https://t.co/01BIe7SCfG pic.twitter.com/8N8LpiWrKz— صحيفة اليوم (@alyaum) March 27, 2024مراكز جمع البيانات البيومتريةيتم مشروع جمع البيانات البيومترية لكل من يعيش في الكويت فوق سن 18 وجميع الأشخاص الذين يدخلون الكويت بغض النظر عما إذا كانوا مقيمين أم لا، من خلال 49 جهازًا في المطارات والموانئ والحدود البرية والمولات في جميع أنحاء الكويت بالإضافة إلى مركزين مخصصين على مدار الساعة في أم الهيمان والجهراء.
ويشمل ذلك:مراكز المواطنين والخليجيينمركز حولي مديرية أمن حولي.مركز الفروانية مديرية أمن الفروانية.مركز الأحمدي مديرية أمن الأحمدي.مركز الجهراء مديرية أمن الجهراء.مركز مبارك الكبير مديرية أمن مبارك الكبير.مركز منطقة علي صباح السالم.مركز غرب مشرف.مجمع الأفنيوز.مجمع 360.مجمع الكوت.مجمع الوزارات.العاصمة مول.مراكز الوافدينقسم تحقيق الشخصية- تبصيم الشركات- منطقة علي صباح السالم.قسم تحقيق الشخصية- تبصيم الشركات- منطقة الجهراء.خطوات البصمةتبدأ العملية بأخذ بيانات بصمات أصابع المسافرين، وهي عملية تستغرق 3 دقائق.
وفي حال لم ينجح ذلك، فسيتم مسح بصمة العينين والوجه، وهي عملية تستغرق حوالي خمس دقائق، مع العلم أن نظام البصمة لا يطبق على من لم يبلغ من العمر 21 سنة.
وإذا حدث أن ازدحم أحد المطارات في فترة ما بسبب أعداد المسافرين (موسم الصيف على سبيل المثال)، فستكون أولوية الوصول للكويتيين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الكويت منصة متى البصمة البيومترية البيانات البيومترية البصمة البیومتریة مدیریة أمن فی الکویت

إقرأ أيضاً:

مواقف الحق لا تحتاج إلى إعلانات مموَّلة

يمانيون || محمد محسن الجوهري*

كثرت -مؤخراً- منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الفيس بوك، تروج للمرتزقة وتناهض الموقف اليمني المشرف ضد الصهيونية العالمية، وما يميز تلك المنشورات التحريضية أنها تعلن عن نفسها بأنها مجرد إعلانات ممولة، وهذا يعكس حالة اليأس لدى المرتزقة ومن يمولونهم بأن يكونوا جزءاً طبيعياً من الشعب اليمني المعروف بعشقه للدين والرجولة.

أما عن المنشورات المناهضة للعدوان الصهيو-أمريكي على اليمن وغزة، فلا نحتاج لنثبت حجم الحظر الذي يلاحقها ويلغيها من المتابعة، وهذا دليل آخر دامغ على أصحاب الحق، فأهل الباطل من حزب الإصلاح أو العفافيش لا يتعرضون لمثل هذا النوع من الحظر لأن منشورتهم تتناغم مع المطامع الصهيونية، ودائماً ما تنحاز للأطراف المعادية للإسلام والمسلمين، وأولها اليمن وفلسطين.

ولعلّ أبرز ما يكشف زيف تلك الحملات الدعائية هو طبيعة الجمهور المستهدف بها. فبينما تتوجه الإعلانات المموَّلة إلى جمهور غير يمني في كثير من الأحيان بغرض خلق تصورات مغلوطة عن الموقف الشعبي في اليمن، نجد أن التفاعل الحقيقي على الأرض والسوشيال ميديا لا يزال ينبض بروح الجهاد والكرامة والوعي. هذا الجمهور الذي أثبت في مختلف المنعطفات التاريخية صلابته في وجه العدوان والحصار، لم يكن يوماً بحاجة إلى دعم مالي ليتبنى قضاياه أو يدافع عن مقدساته.

وإذا أردنا الاستدلال بشواهد حديثة، يكفي أن ننظر إلى حجم التضامن الشعبي اليمني -رغم ظروف الحرب والحصار- مع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في صنعاء وصعدة والحديدة ترفع أعلام فلسطين وتردد الهتافات المنددة بالصهيونية العالمية، في مشهد يصعب أن تجده في كثير من العواصم العربية التي تدّعي دعمها لفلسطين نظرياً وتطبع عملياً.

في المقابل، نلاحظ أن الصفحات التي تموّل الهجوم على هذا الموقف اليمني الشريف، هي نفسها التي لا تجرؤ على انتقاد الجرائم الصهيونية أو المجازر بحق الأطفال والنساء، بل تنشغل إما بتشويه المقاومة، أو الترويج لتطبيع خادع تحت شعارات “السلام”، أو محاولة تسويق أفكار انبطاحية تسلب الشعوب إرادتها وتخدّر وعيها.

وما يزيد هذه الحقيقة وضوحاً، أن المنصات الكبرى كفيسبوك وإنستغرام تتعامل بازدواجية واضحة. فالمنشورات التي تفضح جرائم الاحتلال غالباً ما تُحظر أو تُخفى تحت ذرائع “خرق المعايير”، بينما تُفتح الأبواب على مصراعيها للمحتوى الممول الذي يشوه المجاهدين أو يحرف البوصلة عن العدو الحقيقي.

إنه صراع وعي في المقام الأول، ومن يتسلّح بالحق لا يحتاج إلا إلى الكلمة الصادقة والموقف النبيل، بينما أعداء الوعي لا يملكون سوى المال والمنصات المؤدلجة، وهو ما يجعلهم يخشون حتى من مجرد منشور حرّ لا تدعمه الدولارات، بل يدعمه التاريخ والضمير والشرف.

إن المتأمل في التاريخ القريب والبعيد لليمن يعرف أن هذا البلد رغم الحصار والفقر والحروب المتعددة، لم ينكسر، بل ظل وفياً لقضاياه الكبرى وعلى رأسها فلسطين. لم تُثنِهُ الضغوط الإقليمية والدولية، ولا محاولات الإغراء المالي والسياسي، عن اتخاذ مواقف مبدئية ثابتة. فالذي يقف إلى جانب فلسطين اليوم ويواجه العدوان الصهيو-أمريكي على غزة، هو الامتداد الطبيعي لشعب الأنصار، شعب الإيمان والحكمة، الذين حاربوا كل غزوات الاحتلال والإقطاع والهيمنة.

ولعلّ المقارنة اليوم بين خطاب المرتزقة وخطاب أبناء اليمن الأحرار، تكشف مستوى الانحدار الأخلاقي والسياسي الذي وصل إليه أولئك الذين ارتضوا أن يكونوا أدوات بيد الخارج، بينما تميز الخطاب المجاهد بالوضوح والشجاعة والانتماء الحقيقي للأمة، دون تملق أو تزييف.

ولا يمكن هنا تجاهل أن الموقف اليمني المقاوم ليس مجرد موقف تضامني رمزي، بل له أبعاد استراتيجية حقيقية. فالهجمات التحذيرية على سفن العدو في البحر الأحمر، والمواقف السياسية الداعمة لمحور المقاومة، تعبّر عن وعي عميق بحقيقة المعركة، وأن ما يحدث في غزة ليس معزولاً عن اليمن، بل هو امتداد لمعركة واحدة عنوانها “الحرية والسيادة ورفض الهيمنة”.

في المقابل، من المؤسف أن نجد من بيننا من فقد بوصلته، فصار يتعامل مع الكيان الصهيوني كطرف محايد، بينما يصبّ جام غضبه على الشعوب التي تقاوم، وكأنّ الاحتلال لا يعنيه، وكأنّ دماء الأطفال في غزة أرخص من “الممول بالدولار”.

وليس أدلّ على خواء الخطاب المموَّل من افتقاره لأي مضمون حقيقي، فهو لا يتحدث عن القضايا العادلة، ولا يملك سردية تحترم عقول الناس، بل يعتمد فقط على التضليل، واستخدام العبارات الطنانة الجوفاء التي لا تصمد أمام أبسط نقاش أو حوار.

* المقال يعبر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن تأشيرة الترانزيت بعد قرار رئيس الوزراء
  • بدء تطبيق بطاقة الوصول الرقمية للمواطنين السعوديين المسافرين إلى تايلاند ابتداءً من مايو
  • قايدي.. «البصمة 12» مع كلباء
  •  أعضاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات يشاركون في الورشة الوطنية حول “البصمة البيومترية المتعددة وآفاق التحول الرقمي”
  • طهران: المحادثات النووية مع واشنطن في الاتجاه الصحيح لكن تحتاج إلى وقت أطول
  • بعد خفض العائد لـ25.25%.. كل ما تريد معرفته عن الشهادة البلاتينية الثلاثية من البنك الأهلي
  • مواقف الحق لا تحتاج إلى إعلانات مموَّلة
  • 5 أمور تحتاج إلى معرفتها حول مسابقة أوليمبوس الدولية للكمان الكلاسيكي
  • مضاعفة استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل سفر المسافرين بدبي
  • أبل تستعد لإطلاق iPhone 17.. كل ما تريد معرفته عن الهاتف المنتظر