"التموين" تُطلق قافلة المساعدات الخامسة إلى غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أطلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، اليوم الأربعاء، القافلة الخامسة من مساعدات الإغاثة العاجلة لأهالي قطاع غزة.
وتضمنت القافلة، حسب بيان الوزارة، 10 شاحنات محملين بـ 65 طنًا من المساعدات لصالح 23 ألف أسرة.
وقال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين، إن هذه القافلة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير مساعدات إغاثية عاجلة لأهالي القطاع في ضوء دعم مصر للشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الظروف الصعبة التي يعاني منها.
وأشار وزير التموين، إلى أن المساعدات المقدمة تأتي بالتنسيق بين كلا مكتب الإغاثة بقطاع غزة، وهيئة الإغاثة الكاثوليكية في مصر، واللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بالوزارة.
من جهته، صرح اللواء أحمد فتحي نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، أن القافلة الخامسة، شملت التجهيزات الخاصة بـ 8 آلاف خيمة والتي سبق وتم إرسالها، حيث تتسع كل خيمة لـ16 فردًا بإجمالي 128 ألف أسرة، وبطاطين ومراتب ومشمعات بلاستيكية لحماية الخيام من الأمطار.
وذكر "فتحي"، أن المساعدات تضمنت مستلزمات النظافة العامة والشخصية لـ 23 ألف أسرة مراعاة للوضع الصحي والإنساني، موضحًا أن إجمالي عدد قوافل المساعدات التي تم إرسالها إلي قطاع غزة بلغت 5 قوافل.
ولفت إلى أن القافلة الأولي تضمنت 16 طنًا من المساعدات، والقافلة الثانية 23 طنًا، والقافلة الثالثة 61 طنًا، والقافلة الرابعة بلغت 40 طنًا، و65 طنًا للخامسة، وبذلك يصل إجمالي ما تم تقديمه من مساعدات إغاثية عاجلة 200 طن عبر 76 شاحنة شملت 16 ألف بطانية و8 آلاف خيمة و11 ألف مرتبه و3 آلاف حصيره و6 آلاف مشمع بلاستيك لحماية الخيام من الأمطار، وأدوات النظافة العامة والشخصية لـ 30 ألف أسرة.
وأعلن "فتحي"، أنه يتم حاليًا تجهيز القافلة السادسة بناء علي مطالب أهالي قطاع غزة لتتوالي باقي القوافل من اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بالوزارة، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي مصر مساعدات قافلة عبد الفتاح مطالب اللجنة العامة وزير التموين التجارة الداخلية بيان الوزارة مساعدات اغاثية التجهيزات توجيهات الرئيس الدكتور على المصيلحي وزير التموين العامة للمساعدات الأجنبیة ألف أسرة
إقرأ أيضاً:
وصول أول قافلة مساعدات إلى جنوب الخرطوم منذ بدء النزاع في السودان
الخرطوم - أفاد متطوعون محليون بأن المدنيين في منطقة محاصرة جنوب العاصمة السودانية تلقوا أول شحنة مساعدات هذا الأسبوع منذ بدء النزاع قبل عشرين شهرا.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
والجمعة، قالت غرفة الاستجابة للطوارئ، وهي جزء من شبكة متطوعين تنسق المساعدات في الخطوط الأمامية في جميع أنحاء السودان، إن 28 شاحنة وصلت إلى منطقة جبل أولياء، جنوب الخرطوم مباشرة.
وضمت القافلة 22 شاحنة تحمل أغذية من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة وشاحنة واحدة من منظمتي أطباء بلا حدود وكير وخمس شاحنات محملة بالأدوية من وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وبحسب كل من المجموعة المحلية واليونيسف إن الإمدادات ستساعد في تلبية "الاحتياجات الصحية والغذائية العاجلة لنحو 200 ألف طفل وأسرة".
وجبل أولياء هو احدى المناطق العديدة في السودان التي تواجه مجاعة جماعية بعد أن قطعت الأطراف المتحاربة طرق الوصول إليها.
وقال ممثل اليونيسف في السودان شيلدون يت "انقطع الوصول إلى المنطقة بشكل أساسي بسبب ديناميات الصراع"، مضيفا أن ايصال المساعدات استغرق ثلاثة أشهر من المحادثات.
وتابع لوكالة فرانس برس "تم احتجاز الشاحنات أكثر من مرة، وكان السائقون مترددين بشكل مفهوم نظرا للمخاطر التي تنطوي عليها" العملية.
ولم يتمكن الخبراء من إصدار إعلان رسمي عن المجاعة في الخرطوم بسبب العجز عن ايصال المساعدات.
وتتفشى المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان، بحسب ما أفاد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وأظهر التقرير أن انعدام الأمن الغذائي بلغ مستويات أسوأ مما كان متوقعا، ومن المتوقع في الفترة ما بين كانون الأول/ديسمبر 2024 وأيار/مايو 2025 أن يواجه 24,6 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى من ذلك.
وافاد برنامج الأغذية العالمي بأن بعض المناطق التي تشهد "نزاعا شديدا"، بما فيها بعض أنحاء الخرطوم وولاية الجزيرة وسط البلاد، قد "تكون تعاني من ظروف مجاعة"، إلا أن عدم توافر البيانات الرسمية حال دون تصنيفها رسميا على هذا النحو.
Your browser does not support the video tag.