طرق سهلة لتنظيف الحوائط من شخبطة الأطفال.. هترجع نضيفة في 5 دقائق
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تعاني كثير من الأمهات من تلطُخ الجدران والحوائط بالشخبطة والألوان بفعل أطفالها الصغار، ويعد ذلك تحديًا كبيرًا عند تنظيفها، خاصة إذا كانت الشخبطة والبقع على مساحات كبيرة من الحائط، لذا نستعرض في التقرير التالي 5 طرق تساعدك على إزالة الشخبطة والكتابة من الحائط بكل سهولة.
طرق تنظيف الجدران من الشخبطةويُمكن لربة المنزل استخدام بعض المكونات المتوفرة في المنزل، لتنظيف الجدران من الشخبطة والألوان بكل سهولة، بحسب ما ذكره موقع wikihow، كالتالي:
تعد صودا الخبز خيارًا فعالًا، لإزالة الشخبطة والكتابة من الجدران، لكن ينبغي استخدامها بعناية حتى لا تتسبب في كشط الطلاء، ويتم إعداد الوصفة كالتالي:
اخلطي ملعقة كبيرة من صودا الخبز مع ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من الماء.
ضعي الخليط على الحائط.
استخدمي قطعة قماش نظيفة أو فرشاة أسنان قديمة وافركي البقعة بالخليط.
كرري العملية عدة مرات لإزالة البقع الناتجة.
الماء والصابوناستخدمي كمية صغيرة من الماء وسائل غسيل الصحون أو الصابون واتبعي الخطوات الآتية:
امسحي البقعة بقطعة قماش رطبة ونظيفة.
لفي أصابعك بقطعة القماش وافركي البقعة جيدًا.
ضعي الخليط على البقعة وامسحي الحائط به باستخدام إسفنجة.
زيلي الماء والصابون عن الجدار باستخدام قطعة قماش نظيفة.
يمكن الاعتماد على معجون الأسنان للتخلص من شخبطة الجدران، كالتالي:
ضعي معجون الأسنان على البقع.
اتركيها لمدة حوالي 10 دقائق.
امسحي المعجون باستخدام قطعة قماش مبللة.
تجنبي فرك المعجون بشدة لتجنب نشر البقع على الحائط.
الكحوليتم استخدام الكحول عن طريق:
غمس كرة قطنية بالكحول.
امسكي بالكرة وضعيها على مكان الكتابة وانتظري قليلًا حتى تنتقل الكتابة إليها.
غيري الكرة القطنية عدة مرات وكرري العمليّة حتى تختفي البقعة.
الخل من أسهل الطرق المستخدمة، إذ يساعد حمض الخليك على إزالة الألوان والأصباغ، نتيجةً لحدوث تفاعلٍ كيميائي، ويتم استخدامه عن طريق:
غمس فرشاة الأسنان في الخل الأبيض غير المخفف.
فرك الحائط جيدًا بالفرشاة.
مسح الحائط بقطعة قماش رطبة ونظيفة.
نصائح للحفاظ على الجدران من الألوانللحفاظ على نظافة الجدران من الألوان أو العفن والبقع أو أي من مسببات الحساسية في المنزل، يمكنك النصائح التالية:
احرصي على تنظيف الحائط باستمرار وبشكل منتظم، أي بمعدل مرة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى لا تتراكم الأوساخ وتصعب إزالتها.
احرصي على تغيير الأداة المستخدمة في التنظيف؛ حتى لا تساعد على انتشار الأوساخ بشكل أوسع.
لا تستخدمي إسفنجات التنظيف الملونة؛ لأنها من الممكن أن تترك أثرًا أو لونًا على الحائط.
استخدمي المنظفات والمنتجات الطبيعية، وابتعدي عن مواد التنظيف التي تحتوي على مواد قاسية تسبب كشط الطلاء.
افركي الجدران المطلية وورق الجدران بلطف وحذر أثناء تنظيفها؛ لتجنب إتلافها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البقع الخل صودا الخبز الجدران من
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون يجففون الخبز لمواجهة الجوع
#سواليف
مع استمرار #الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع #غزة منذ مطلع مارس، إثر خرق #الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، تعيش آلاف العائلات أوضاعًا إنسانية #كارثية وسط نقص حاد في المواد الأساسية وعلى رأسها #الطحين والوقود.
ومع تفاقم خطر المجاعة، اضطر الفلسطينيون إلى اتخاذ تدابير قاسية لمواجهة الأزمة، أبرزها #تجفيف_الخبز وتخزينه لفترات طويلة تحسبًا للأسوأ.
في شمال القطاع، تقف ياسمين أشرف (34 عامًا)، المعروفة بأم سعيد، لتخزن أرغفة الخبز بعد أن جففتها تحت الشمس. تقول : “بدأنا نجمع الخبز من المخابز القليلة المتبقية، ونجففه لوقت الحاجة. نأكل منه فقط ما يسد الجوع”. وتضيف وهي تنظر بقلق إلى الأيام القادمة: “أخشى أن نصل لحالة #جوع كتلك التي دفعنا فيها ثمنًا باهظًا من قبل”.
مقالات ذات صلةفي حي الشجاعية، تتحدث أم هاني الطويل عن تجربتها: “صديقتي أخبرتني بفكرة تجفيف الخبز، وفعلاً أنقذتنا. جففته وخزنته جيدًا. نبلله بالماء ثم نحمره، فيصبح صالحًا لأشهر”.
في المقابل، تكشف أم رامي (40 عامًا) ، من حي الزيتون عن نفاد ما تبقى من طحين في منزلها، وتقول: “الطحين لدينا يكفي فقط لأسبوعين. وإذا لم نجد المزيد، سنضطر لشراء الخبز من السوق السوداء بأسعار باهظة. قد نعود لتجفيف الخبز مرة أخرى”.
ويتحدث ماجد إسحاق (56 عامًا) من حي الشعف شرق غزة، مستذكرًا الأيام الأولى للحرب: “الخبز كان الرفيق الوحيد. كنا نبحث عن دقيق ساعات طويلة، تحت القصف، دون جدوى. لن أنسى المجزرة التي وقعت في فبراير 2024، عندما استشهد العشرات أمام أعيننا أثناء انتظارهم للخبز”.
#المخابز تتوقف والطوابير تطول
في ظل الحصار، توقفت جميع المخابز المدعومة دوليًا بسبب نفاد الطحين والوقود، وظهرت طوابير طويلة أمام القليل منها التي لا تزال تعمل جزئيًا. ومع ازدياد الطلب وندرة العرض، ارتفعت الأسعار بشكل كبير في السوق السوداء.
كامل عجور، عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، يؤكد أن “القطاع يمر بمرحلة خانقة، والمخابز الرئيسية متوقفة تمامًا عن العمل”. ويضيف: “لا طحين، لا غاز، لا خميرة، لا كهرباء ولا حتى حطب. منذ 18 شهرًا وهذه المواد الأساسية ممنوعة”.
ويكشف عجور ، أن الأزمة بدأت فعليًا في 2 مارس بعد خرق الاحتلال للتهدئة وإغلاقه الكامل للمعابر، مشيرًا إلى أن “المخابز الـ28 الرئيسية في غزة – 10 في الشمال و18 في الجنوب – توقفت جميعها عن العمل منذ 1 أبريل. لا توجد خطة طوارئ، ولا قدرة على الإنتاج أو التخزين، والوضع خارج عن السيطرة”.
"إحنا في مجاعة"..
"الطحين" التالف، هو طعامُ كثير من العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، مع استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي. pic.twitter.com/teB4JBDhtL
أزمة بلا حلول قريبة
وعن الجهود المبذولة، يقول عجور: “لا توجد أخبار رسمية مؤكدة بشأن دخول المساعدات. كل ما نعرفه يتم تداوله في الإعلام فقط. حتى برنامج الغذاء العالمي، الذي كان يزوّد المخابز بالطحين، توقف عن عمله بعد نفاد المخزون، أما الأونروا فغابت عن المشهد منذ نهاية فبراير”.
وعن دور الجمعية، يوضح عجور: “نراقب فقط جودة الخبز ووزنه. السوق بلا رقابة، لا تسعيرة موحدة ولا جهة قادرة على ضبطه، والغرفة التجارية مغيبة”.
المخزون في خطر.. وتحذير من أزمة غذائية شاملة
بدوره، يحذر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة لـ “شبكة قدس”، من اقتراب القطاع من المجاعة، قائلًا: “المخزون وصل لمستويات حرجة، والطحين نفد من أغلب المخازن. الوضع يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن الغذائي في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر بالكامل”.
ويشير إلى أن “الأزمة تفاقمت بسبب القيود الصارمة التي يفرضها الاحتلال على إدخال الطحين والمواد الأساسية، إلى جانب التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه القطاع”.
ويضيف: “رغم محاولات الحكومة التنسيق مع منظمات دولية لتوفير مساعدات عاجلة، إلا أن الضربات المستمرة للبنية التحتية واستهداف كوادر الإغاثة فاقمت من الأزمة، وأضعفت تنفيذ خطط الطوارئ”.
جهود متواصلة رغم التحديات
يؤكد الثوابتة أن الحكومة في غزة تبذل جهودًا لتأمين الطحين عبر التعاون مع المؤسسات الإغاثية، لكن الكميات المتوفرة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان.
كما يشدد في حديثه ، على أن الاحتلال تعمّد استهداف البدائل المحلية لإنتاج الطحين، ما يجعل القطاع معتمدًا بالكامل على الاستيراد، في وقت تغلق فيه المعابر بشكل شبه دائم.