قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الزخم الدولي يجب أن يستثمر في صالح الشعب الفلسطيني وصالح مستقبل وجوده ومستقبل القضية الفلسطينية، وهناك اليوم موقف يتنامى وشبه إجماع عليه على كل المنظومة الدولية أن الحل الحقيقي يكمن فقط في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف "دولة"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العالم بدأ يدرك تماما حجم الخطر الذي تسبب به الاحتلال نتيجة العدوان والأطماع الصهيونية التي يسعى إليها ائتلاف حكومة الاحتلال المتطرف الذي يعتقد الآن أنه بإمكانه الشروع بتنفيذ تلك الأوهام التلمودية المبنية على الضم والتوسع والطرد والتهجير والقتل.

وتابع: "نشاهد آلة القتل على مدار 6 أشهر، وهي تمارس أبشع حروب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعدوان المتواصل والمتنامي أيضا على شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس".

وأوضح أن منظمة التحرير الفلسطينية رسخت بأنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني على مدار سنوات طويلة من النضال سواء الكفاحي ضد الاحتلال أو السياسي الذي سعى جاهدا إلى الوصول لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وكل العالم يتعامل مع رمزية ومكانة السلطة الفلسطينية ككيان سياسي يتبع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الأطماع الصهيونية الاحتلال الاسرائيلي الاونروا العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

بوتين: الوضع في العالم أبعد ما يكون عن الاستقرار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بأن الوضع في العالم أبعد ما يكون عن الاستقرار، ومن المهم لدول "رابطة الدول المستقلة" أن تستخدم بنشاط الإمكانات التحليلية والتنبؤية لهيئاتها لتحديد التهديدات الخارجية والداخلية.

وجاء في رسالة التحية من الرئيس بوتين للمشاركين في الاجتماع الثاني عشر لأمناء مجالس الأمن لدول رابطة الدول المستقلة، والتي قرأها سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويجو: "الوضع الجيوسياسي الحالي في العالم أبعد ما يكون عن الاستقرار. ومن المهم، كما كان من قبل، الاستخدام الفعال للإمكانات التحليلية والتنبؤية الجادة لهيئاتكم لتحديد التهديدات والمخاطر الخارجية والداخلية في الرابطة".

وأوضح بوتين أن المشاكل التي طُرحت في الاجتماع مهمة للغاية وموضوعية، وإن حلها الفعال سيحدد إلى حد كبير تعميق الشراكة المتعددة الأطراف داخل رابطة الدول المستقلة، وضمان الأمن الجماعي، وتهيئة الظروف لنمو الاقتصادات الوطنية وتعزيز عمليات التكامل.

وتابع: "واجبنا المشترك هو تكريم الإنجاز الخالد لآبائنا وأجدادنا، ونقل ذكرى شجاعة وبطولة الجنود والعاملين في الجبهة الداخلية إلى الأجيال القادمة، والحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية وحمايتها، التي ساعدت شعوبنا في فترات تاريخية صعبة على تجاوز أي محنة وهي اليوم أساس موثوق لصداقتنا وحسن الجوار".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
  • السيد القائد : لا ترامب ولا بايدن ولا أي مجرم في هذا العالم سيتمكن من أن يثنينا عن موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني
  • الفصائل الفلسطينية تستنكر القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
  • الفصائل الفلسطينية تستنكر قانون “الكنيست” الجديد الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
  • حزب المؤتمر: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة خطوة جادة لوقف آلة الحرب في غزة
  • بوتين: الوضع في العالم أبعد ما يكون عن الاستقرار
  • الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لغزة ولن نقبل بالتهجير - حوار
  • رئيس بلدية رام الله: الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
  • رؤساء أمريكا.. تاريخ أسود ملطخ بدماء الشعب الفلسطيني .. تقرير مفصل