وزير اقتصاد الاحتلال يدعو لمقاطعة شركة إسرائيلية بسبب الحرب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
دعا وزير اقتصاد الاحتلال نير بركات الجمهور الإسرائيلي إلى مقاطعة منتجات شركة الأغذية العملاقة الشهيرة شتراوس غروب، بسبب استمرارها في رفع الأسعار في ظل الحرب على غزة.
وأشار إلى قرار الشركة توزيع أرباح كبيرة مع استمرار رفعها الأسعار، وقد أدان الوزير موقف شتراوس مؤكدًا أن الشركة "فقدت خجلها".
وتأتي الدعوة للمقاطعة في أعقاب إعلان مجموعة شتراوس عن خطط لتوزيع مئات الملايين من الشياكل على شكل أرباح، على الرغم من شكواها للوزير من وضعها المالي وارتفاع أسعار منتجاتها خلال الحرب على غزة.
وأعرب الوزير عن استيائه مؤكدا "لقد وجدوا فجأة مئات الملايين ليوزعوها على المساهمين". وحث الجمهور على الامتناع عن شراء منتجات شتراوس كأحد أشكال الاحتجاج على تصرفات الشركة.
وفي فبراير/شباط، أعلن وزير الاقتصاد أن شركة شتراوس، التي أعلنت في البداية أنها ستجمد أسعارها المتزايدة وسط الحرب المستمرة، دخلت القائمة الاقتصادية السوداء بسبب عدم الامتثال.
وتتكبد إسرائيل خسائر متواصلة جراء العدوان الذي تشنه على قطاع غزة. وتتراوح الخسائر المتوقعة حسب مصادر حكومية وغير حكومية ما بين 100 و125 مليار دولار، خسائر مباشرة وغير مباشرة.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن أغلب الخسائر مرتبطة بزيادة الإنفاق العسكري في الحرب. وبينما يجد الاقتصاد الإسرائيلي نفسه في مأزق غير مسبوق، وصلت نسبة الخسائر في بعض القطاعات إلى 80% وخاصة السياحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
خلال جلسة لحكومة الاحتلال.. نتنياهو ووزراء يهاجمون جالانت بسبب الهزيمة في الحرب
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هاجم وزير الدفاع يوآف غالانت، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، متهما إياه بمساعدة المعارضة من أجل إسقاط حكومته. وذكرت التقارير أن الجلسة شهدت مناوشات بين وزراء آخرين هاجموا غالانت لإثارته قضية تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم).
نتنياهو اتهم غالانت بإعطاء المعارضة حق النقض، مما يمنحها الفرصة لمنع تجنيد المتشددين بهدف إسقاط الحكومة، واعتبر ذلك سيؤدي إلى وقف إطلاق سراح المختطفين والهزيمة في الحرب.
ورد غالانت بأن الوقت حساس ويجب التوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين، وأكد أن ربط إطلاق سراحهم بإعفاء اليهود المتشددين من التجنيد أمر خطير وغير مسؤول.
كما انتقد وزير الاتصالات شلومو كرعي غالانت بسبب إطالة مدة الخدمة العسكرية، واتهمه بالاستعداد لتمرير قانون هام لأمن إسرائيل دون مصادقة بيني غانتس، الذي يعارض إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية. غالانت أصر على أنه لن يمرر القانون دون موافقة غانتس.
وفي الأول من يوليو، أشار غالانت إلى حاجة الجيش إلى 10 آلاف جندي إضافي على الفور، مع إمكانية استيعاب 3000 مجند من الحريديم حاليا، وزيادة العدد كل عام بنسبة 5% ليصل إلى 50% خلال خمس سنوات.