وزير الثقافة يلتقي نظيره الصيني ويوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
التقى صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، اليوم في العاصمة الصينية بكين بوزير الثقافة والسياحة الصيني معالي السيد سون يالي، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية لجمهورية الصين الشعبية لتعزيز العلاقات الثقافية، وتنمية التعاون الثقافي القائم بين المنظومة الثقافية بالمملكة وعدد من الجهات الثقافية الصينية.
وهنّأ سموُّ وزير الثقافة في بداية اللقاء معالي السيد سون يالي بمناسبة تولّيه منصب وزير الثقافة والسياحة في جمهورية الصين الشعبية، مُشِيدًا سموُّه بالتعاون الثقافي القائم بين البلدين الصديقين، مؤكّدًا حرص المملكة على توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات الثقافية بما يخدم البلدين وشعبيهما الصديقين.
وقدّم سموُّ وزير الثقافة لنظيره الصيني الدعوة لزيارة المملكة والاطلاع على المشهد الثقافي والتعرف على ثقافتها وشعبها وأبرز معالمها التراثية.
كما وقع سموه ، مع معالي وزير الثقافة والسياحة في جمهورية الصين الشعبية مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة والسياحة في الصين لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية ذات الاهتمام المشترك.
وتضمنت مذكرة التفاهم ترسيخ التعاون الثقافي بين المملكة والصين في مختلف المجالات الثقافية، ومن أبرزها المتاحف، والتراث الثقافي، والمسرح والفنون الأدائية، والفنون البصرية، وفنون العمارة والتصميم، والمكتبات، والفنون التقليدية والحرفية، إضافة إلى تبادل الخبرات في المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف القطاعات الثقافية، وتبادل التنظيمات والسياسات المعنية بالجانب الثقافي. إلى جانب تبادل المشاركات في المهرجانات والفعاليات الثقافية بين البلدين، وتسهيل الإجراءات اللازمة لذلك.
كما شملت المذكرة تفعيل برامج الإقامات الفنية بين المؤسسات الحكومية والأهلية في البلدين، وتبادل الخبرات في المشاريع المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، وتنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية في كلا البلدين، والتعاون العلمي في قطاع الثقافة عبر التبادل والتواصل بين المؤسسات والهيئات والمختصين في مجال الصناعة الثقافية الرقمية من الطرفين، إضافة إلى بحث سبل التعاون في المشاريع المشتركة.
وتأتي هذه المذكرة في سياق حِرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهدافها الاستراتيجية، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وفي إطار العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط المملكة وجمهورية الصين الشعبية والتي شهدت نموًا وتطورًا على الأصعدة التنموية كافة.
حضر اللقاء من الجانب السعودي معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، ومعالي مساعد وزير الثقافة الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق، ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبد الرحمن بن أحمد الحربي، وسعادة وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الدولية المهندس فهد بن عبد الرحمن الكنعان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الثقافة والسیاحة التعاون الثقافی الصین الشعبیة وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الثقافة الكولومبية: القمة الثقافية أبوظبي تعزز التعاون العالمي
أكدت معالي ينّاي كداماني، وزيرة الثقافة والفنون والمعرفة في جمهورية كولومبيا، أن "القمة الثقافية أبوظبي 2025" تعد منصة إستراتيجية هامة لبحث قضايا الهوية الثقافية، والتحديات التي تميز الثقافات، وكذلك الروابط التي تجمع بينها، مشيرة إلى أن القمة تقدم فرصة قيمة لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول والعمل على تعميق التفاهم بين الشعوب المختلفة.
وقالت معاليها، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك كولومبيا، تشترك مع دولة الإمارات في العديد من القيم الثقافية الأساسية، معتبرة أن هذه القمة تعكس أهمية تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.
وأضافت أن "ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا"، مؤكدة أن الفعاليات الثقافية تمثل فرصة لتوسيع آفاق الفهم المتبادل وتعزيز الوعي الثقافي المشترك بين الشعوب.
وفيما يخص تجربة دولة الإمارات، أشادت معالي كداماني بالتطور الكبير الذي شهدته الإمارات خلال فترة زمنية قصيرة، معتبرة أن الإمارات أصبحت نموذجًا يحتذى به في بناء هوية ثقافية غنية ومتنوعة، معربة عن تطلعها لاستمرار هذا التطور، متوقعة أن يستمر النمو الثقافي في المستقبل القريب بما يعزز من مكانة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
أخبار ذات صلةوأكدت معاليها أن الثقافة تبقى أداة رئيسية لتحقيق السلام والانسجام بين الشعوب، مشيرة إلى أن المنتديات الثقافية تمثل دعامة أساسية لتوطيد التعاون بين الدول على الصعيدين الثقافي والإنساني.
وأشارت إلى برنامج "الفنون من أجل السلام" الذي تديره وزارة الثقافة الكولومبية، والذي يهدف إلى إدخال الفنون والثقافة في المدارس ومؤسسات التعليم في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت أهمية تعزيز التعاون بين الوزارات المعنية بالتعليم والثقافة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعد أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز دور الفنون في بناء الهوية الثقافية للشباب وتطوير قدراتهم الإبداعية في بيئة من السلام والتعايش.
المصدر: وام