رئيس هيئة الاستثمار في مصر يوضح لـCNN طبيعة المشروعات الجديدة الحاصلة علىالرخصة الذهبية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر حسام هيبة إن الهيئة منحت 6 "رخص ذهبية" جديدة لمشروعات تعمل في أنشطة تدوير المخلفات وصناعة مستلزمات السكك الحديدية والمترو وإنشاء وإدارة المستودعات الاستراتيجية والصناعات الغذائية، بإجمالي تكلفة استثمارية 5.6 مليار جنيه (118.5 مليون دولار).
وأضاف هيبة، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن إجمالي عدد "الرخص الذهبية" التي تم إصدارها بلغ 29 رخصة منذ تطبيق العمل بنظام الموافقة الواحدة قبل عامين بإجمالي استثمارات 10 مليارات دولار، وضمت القائمة الجديدة رخصتين لإنشاء مشروع سكني ترفيهي ضخم على أرض الحزب الوطني بميدان التحرير.
وفعلت مصر منذ عامين نظام الموافقة الواحدة المعروف باسم "الرخصة الذهبية"، وهي رخصة جامعة لكل التصاريح المطلوبة لتأسيس الشركات وإدارتها وتشغيلها، يمنحها مجلس الوزراء لبدء تشغيل المشروع في أسرع وقت وبأقل الإجراءات، وتعد الرخصة إحدى الحوافز لجذب المستثمرين التي تضمنها قانون الاستثمار.
وقال حسام هيبة إن الهيئة "تلقت مئات الطلبات من الشركات للحصول على الرخصة الذهبية، ووافقت الهيئة على منح 6 رخص جديدة لشركات تعمل في أنشطة السياحة والنقل والإسكان والتجارة الداخلية والطاقة النظيفة والصناعة الغذائية، ليصبح إجمالي عدد الرخص الذهبية الصادرة 29 رخصة بإجمالي استثمارات تبلغ حوالي 10 مليارات دولار، مما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات المباشرة وتوفير آلاف فرص العمل وزيادة معدل النمو الاقتصادي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الحكومة المصرية
إقرأ أيضاً:
طالبان تتطلع لعلاقة مختلفة مع ترامب والإفراج عن 9 مليارات دولار
قالت الحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان -اليوم الثلاثاء- إنها تريد بداية جديدة مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وتأمين حصولها، بعد طول انتظار، على أكثر من 9 مليارات دولار من احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد التي جمدتها إدارة الرئيس جو بايدن منذ 3 سنوات.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن رئيس المكتب السياسي لطالبان في قطر محمد سهيل شاهين قوله في رسالة نصية "نسعى إلى كتابة فصل جديد من العلاقات مع إدارة ترامب المقبلة، ونريدها أن تقابل ذلك بالمثل".
وأضاف شاهين "نريد رفع التجميد عن جميع احتياطيات بنك دا أفغانستان (البنك المركزي الأفغاني) وإعادتها إلينا".
يشار إلى أن إدارة ترامب السابقة كانت عملت على إبرام اتفاق 2020 مع طالبان الخاص بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، إذ تم إرسال وزير الخارجية آنذاك مايك بومبيو للتفاوض مباشرة مع قيادة الجماعة في قطر.
وأشار ترامب على نحو متكرر خلال حملته الانتخابية الأخيرة إلى التنفيذ الفاشل لعملية انسحاب القوات الأميركية في عهد الرئيس جو بايدن عام 2021.
ومن شأن إقامة علاقة طبيعية مع الولايات المتحدة أن يساعد أفغانستان للحصول على اعتراف دولي بحكومتها، وستكون الأموال مصدر ارتياح كبير لكابل التي تعاني من ضائقة مالية، وتكافح من أجل إعادة بناء اقتصاد دمرته العقوبات وفقدان السيطرة على البلاد.
وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون قد قالوا في السابق إنهم يريدون رؤية طالبان تعالج قضايا حقوق الإنسان في أفغانستان وضمان محاربة الإرهاب قبل أي مشاركة كبيرة.
وأمر بايدن بتجميد أكثر من 7 مليارات دولار من احتياطيات الحكومة الأفغانية الموجودة في الولايات المتحدة منذ أغسطس/آب 2021، ورفض الاعتراف بطالبان حكاما رسميين للبلاد. وحذا العديد من حلفاء الولايات المتحدة حذوها في ما يتعلق بإيداع ملياري دولار في أنظمتهم المالية.
ووافق بايدن في وقت لاحق على الإفراج عن أصول بقيمة 3.5 مليارات دولار وتحويلها إلى صندوق أفغاني مستقل في سويسرا لتعزيز اقتصاد البلاد، مع إبقاء الأموال بعيدا عن أيدي طالبان، وترك النصف المتبقي لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول في أميركا.
ومن غير المعروف كيف يعمل الصندوق الأفغاني أو يتعامل مع المعاملات المالية عندما تكون البلاد معزولة عن النظام المالي العالمي.
وفي حين أن عددا قليلا من الدول، منها الصين وباكستان وروسيا، استقبلت دبلوماسيي طالبان، إلا أنها لا تعترف بها رسميا، وكانت الصين أول دولة تمنح أوراق اعتمادها الدبلوماسية لطالبان العام الماضي.