صدر عن أكاديمية الشعر ، التابعة لهيئة أبوظبي للتراث، كتاب بعنوان “ديوان شعراء الإمارات في برنامج شاعر المليون: من الموسم الأول إلى الخامس” ، يوثق لرحلة الشعراء الإماراتيين في المنافسة على لقب “شاعر المليون” في المواسم الأولى من البرنامج المتخصص في مسابقات الشعر النبطي.

ويعرض الكتاب الذي جاء في 370 صفحة، أسماء الشعراء الإماراتيين المشاركين في المواسم الخمسة الأولى للبرنامج ، مقدماً ملامح عن تجاربهم خلال المنافسات، وعددهم 33 شاعراً، منهم 14 في الموسم الأول، وستة شعراء في الثاني، وخمسة في الموسم الثالث، وأربعة في الموسم الرابع، ومثلهم في الخامس.

كما تضمن الكتاب القصائد التي شاركوا بها، وجميع الأبيات الشعريَّة التي كتبوها أثناء مراحل المنافسات، إضافة إلى نبذة موجزة عن كل شاعر.

وتمكن الشعراء الإماراتيون خلال مشاركتهم في مواسم “شاعر المليون” الأولى، من حصد مراكز متقدمة، في ظل أجواء شعريَّة تنافسيَّة ضمت نخبة شعراء منطقة الخليج العربي، ما كشف عن أسماء قويَّة ومتميزة استطاعت أن تعكس تطور الحركة الشعريَّة في الإمارات، وقدرتها على مواصلة ما بدأه عدد من الشعراء الكبار الذين أسسوا لتلك الحركة والمشهد الشعري.

وجاء في تقديم الكتاب: “استطاع شعراء الإمارات الذين تأهلوا إلى مسابقة شاعر المليون في مواسمها الخمسة الأولى إثبات حضور القصيدة الإماراتيَّة وقدرتها على المنافسة، وقد أسفر ذلك عن حصول الشاعر راشد الرميثي على لقب البرنامج في موسمه الخامس ومحمد خليفة بن حماد الكعبي على المركز الثاني في الموسم الثاني، وأحمد بن هياي المنصوري على المركز الثاني في الموسم الخامس.. وتقدم أكاديميَّة الشعر هذا الإصدار لتوثيق تجربة شعراء الإمارات خلال المواسم الخمسة الأولى، وإبراز تراثها وتنوع أغراض قصائدها ”.

كما عكس الديوان التجربة الشعريَّة المتميزة للمبدعين من أبناء الإمارات، الذين نافسوا على اللقب في مختلف مواسم البرامج، واستطاعوا حصد المراكز الأولى فيه. وهي تجربة كان لا بد من توثيقها عبر كتاب شامل، يستعرض أهم محطاتها، وهو ما التفتت إليه أكاديميَّة الشعر لتنجزه أخيراً في عمل متقن ومتميز.

يذكر أن برنامج “شاعر المليون” قدّم منذ انطلاقته خدمات جليلة للشعراء في منطقة الخليج العربي عامة، ولشعراء دولة الإمارات بشكل خاص. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“حماس”: الفارق بين حال أسيرات الاحتلال وحال أسيراتنا دليل على أخلاق المقاومة

#سواليف

قالت حركة #حماس، الاثنين، إن حالة #الأسرى_الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل حالة #الأسيرات_الإسرائيليات تجسد الفارق بين ” #أخلاق_المقاومة ” و” #همجية و #فاشية #الاحتلال”.

وقالت “حماس” في بيان: “نبارك لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم، تحرير الدفعة الأولى من أسيراتنا وأسرانا من #سجون_الاحتلال، ضمن ’ #صفقة_طوفان_الأحرار ’ المتواصلة”.

وأضافت أن “مشاهد فرح أبناء شعبنا وهم يرفعون شارات النصر، أثناء استقبال الأسرى، تؤكد مجددا الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، وتبرز مكانتها الراسخة في وجدانهم”.

مقالات ذات صلة الصليب الأحمر الدولي: عملية إعادة الرهائن والمعتقلين من غزة وإسرائيل كانت صعبة 2025/01/20

وتابعت بأن “جموع شعبنا الحاشدة التي خرجت لاستقبال الأسرى المحررين، رغم إجراءات الاحتلال القمعية، هو إعلان تحد للاحتلال، وتعبير عن تعطشهم للحرية وتحرير الأرض والمقدسات”.

وقالت “حماس”: “أظهرت صور تسليم أسيرات العدو الثلاث، وهن بكامل صحتهن الجسدية والنفسية، بينما بدت على أسرانا وأسيراتنا آثار الإهمال والإنهاك؛ ما يجسد الفارق الكبير بين قيم وأخلاق المقاومة وبين همجية وفاشية الاحتلال”.

وختمت بيانها قائلة: “نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة، على طريق تحرير أرضنا ومقدساتنا ودحر الاحتلال الفاشي”.

واستقبل الفلسطينيون في الضفة الغربية، فجر اليوم الاثنين، الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع المقاومة في غزة.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الأحد/الاثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غربي رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

ووصلت القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار إلى بيتها بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى للأسرى المحررين، حيث كانت عائلتها باستقبالها.

كما أنه تم الإفراج عن شقيقات القيادي في حركة حماس، الشهيد صالح العاروري، الذي اغتاله الاحتلال في بيروت العام الماضي.

ووصلت الصحفية الفلسطينية بشرى الطويل إلى منزلها، بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى لصفقة التبادل.

وقالت الأسيرة المحررة براءة فقهاء، من طولكرم: “رسالتنا وشكرنا ومشاعرنا لأهلنا في غزة.. إحنا كان همنا في السجن مع كل العذاب وكل التنكيل إنها تتوقف الحرب عن أهلنا في غزة”.

وفي الوقت نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال عن عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس المحتلة، وأكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا وأسيرة ، بينهم 21 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • سفيرة الباراغواي: المرأة الإماراتية نموذج يقتدى به
  • سفيرة الباراغواي : المرأة الإماراتية نموذجا يقتدى به
  • سفيرة الباراغواي: المرأة الإماراتية نموذجاً يقتدى به
  • الضفة الغربية… تطورات عملية “الجدار الحديدي” في جنين لليوم الثاني ( صور)
  • الظاهري يحرز المركز الثاني في بطولة “فورمولا ريجونال”
  • مدرب الغرافة: “براهيمي أفضل بدنيا مقارنة ببداية الموسم”
  • الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة “الشتاء” حول العالم
  • “زايد العليا” تطلق الدورة الثالثة من مبادرة “همم موهوبة”
  • “حماس”: الفارق بين حال أسيرات الاحتلال وحال أسيراتنا دليل على أخلاق المقاومة
  • معلول: “الداربي يعتبر مباراة الموسم وسيلعب على تفاصيل صغيرة”