“أكاديمية الشعر” توثق للأسماء الإماراتية في “شاعر المليون”
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
صدر عن أكاديمية الشعر ، التابعة لهيئة أبوظبي للتراث، كتاب بعنوان “ديوان شعراء الإمارات في برنامج شاعر المليون: من الموسم الأول إلى الخامس” ، يوثق لرحلة الشعراء الإماراتيين في المنافسة على لقب “شاعر المليون” في المواسم الأولى من البرنامج المتخصص في مسابقات الشعر النبطي.
ويعرض الكتاب الذي جاء في 370 صفحة، أسماء الشعراء الإماراتيين المشاركين في المواسم الخمسة الأولى للبرنامج ، مقدماً ملامح عن تجاربهم خلال المنافسات، وعددهم 33 شاعراً، منهم 14 في الموسم الأول، وستة شعراء في الثاني، وخمسة في الموسم الثالث، وأربعة في الموسم الرابع، ومثلهم في الخامس.
كما تضمن الكتاب القصائد التي شاركوا بها، وجميع الأبيات الشعريَّة التي كتبوها أثناء مراحل المنافسات، إضافة إلى نبذة موجزة عن كل شاعر.
وتمكن الشعراء الإماراتيون خلال مشاركتهم في مواسم “شاعر المليون” الأولى، من حصد مراكز متقدمة، في ظل أجواء شعريَّة تنافسيَّة ضمت نخبة شعراء منطقة الخليج العربي، ما كشف عن أسماء قويَّة ومتميزة استطاعت أن تعكس تطور الحركة الشعريَّة في الإمارات، وقدرتها على مواصلة ما بدأه عدد من الشعراء الكبار الذين أسسوا لتلك الحركة والمشهد الشعري.
وجاء في تقديم الكتاب: “استطاع شعراء الإمارات الذين تأهلوا إلى مسابقة شاعر المليون في مواسمها الخمسة الأولى إثبات حضور القصيدة الإماراتيَّة وقدرتها على المنافسة، وقد أسفر ذلك عن حصول الشاعر راشد الرميثي على لقب البرنامج في موسمه الخامس ومحمد خليفة بن حماد الكعبي على المركز الثاني في الموسم الثاني، وأحمد بن هياي المنصوري على المركز الثاني في الموسم الخامس.. وتقدم أكاديميَّة الشعر هذا الإصدار لتوثيق تجربة شعراء الإمارات خلال المواسم الخمسة الأولى، وإبراز تراثها وتنوع أغراض قصائدها ”.
كما عكس الديوان التجربة الشعريَّة المتميزة للمبدعين من أبناء الإمارات، الذين نافسوا على اللقب في مختلف مواسم البرامج، واستطاعوا حصد المراكز الأولى فيه. وهي تجربة كان لا بد من توثيقها عبر كتاب شامل، يستعرض أهم محطاتها، وهو ما التفتت إليه أكاديميَّة الشعر لتنجزه أخيراً في عمل متقن ومتميز.
يذكر أن برنامج “شاعر المليون” قدّم منذ انطلاقته خدمات جليلة للشعراء في منطقة الخليج العربي عامة، ولشعراء دولة الإمارات بشكل خاص. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يمنح وزيرة البيئة في تشيلي وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، معالي البروفيسورة ميساء روخاس وزيرة البيئة في تشيلي، وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى، وذلك تقديراً لإسهاماتها في إنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «COP28» الذي استضافته دولة الإمارات أواخر العام الماضي.
جرت مراسم تسليم الوسام خلال استقبال معاليها، سعادة محمد سعيد النيادي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية تشيلي في مقر الوزارة في العاصمة «سانتياغو»، وأعربت معاليها عن بالغ شكرها وتقديرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على هذا التكريم، مشيدة بـ«اتفاق الإمارات التاريخي» الذي تم التوصل إليه في «COP28»، وأصبح إطاراً مرجعياً وأساسياً للعمل المناخي والاستدامة العالمية.
من جانبه، هنأ سعادة النيادي، معاليها على هذا الوسام، مشيرا إلى أن المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، تتطلب تكثيف التعاون والشراكات الدولية في تبنّي مفاهيم الاستدامة وممارساتها، على أوسع نطاق.
وأشاد سعادته بمشاركة تشيلي في مؤتمر «COP28»، ودعمها لاتفاق الإمارات التاريخي، الذي يعزز التعاون والعمل الجماعي، للحفاظ على البشرية وكوكب الأرض.