الحركة الوطنية: متابعة الحكومة لتنفيذ مخرجات الحوار يحفز لطرح مزيد من الأفكار
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني يساعد على اتخاذ الإجراءات التي تعزز حياة مستقرة للشعب المصرى مع رؤية لمواجهة كل التحديات التى يشعر بها المواطن، موضحًا أن الجهات التنفيذية باختلاف القطاعات عليها العمل الجاد لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحقيق توصيات ومخرجات الحوار الوطني، كما يمثل استجابة سريعة لتوجيهات الرئيس السيسي بأهمية العمل على سرعة ترجمة ما يتم التوصل إليه من مُخرجات وتوصيات إلى خططٍ تنفيذية لتحقيق المستهدف في مختلف القطاعات.
وأضاف «مجدي»، أن الحوار الوطني في مصر هو منبر مفتوح لمناقشة جميع القضايا التي تهم المواطن المصري، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مشيرا إلى أن اجتماعات الحكومة لبحث تنفيذ مخرجات الحوار تؤكد حرص الدولة المصرية بكل أجهزتها على المتابعة المستمرة لتنفيذ توصيات الحوار الوطني بما يتناسب مع التنسيق المستمر بين الحكومة ومجلس أمناء الحوار الوطني، خاصة أن الدولة تسير على أكثر من مسار لمواجهة التحديات المختلفة، والحوار الاقتصادي من شأنه تذليل أي عقبات محتملة أمام تنفيذ الخطط ذات الصلة.
وأوضح أمين حزب الحركة الوطنية بالجيزة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص منذ اليوم الأول لانطلاق الحوار الوطني على تهيئة الأجواء حتى يكون شاملا وحيويا ويحتوي كل الآراء وكل وجهات النظر حتى يصل لنتائج ملموسة ومدروسة لكل القضايا على جميع المستويات، مؤكدا أهمية العمل على تحويل التوصيات للإجراءات التنفيذية في ظل توجيهات الرئيس السيسي المستمرة للحكومة بأهمية العمل على سرعة ترجمة ما يتم التوصل إليه من مخرجات وتوصيات إلى خطط تنفيذية وهو ما يؤكد المصداقية والعزيمة في التعامل مع مخرجات الحوار الوطني.
متابعة الحكومة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطنيوأشار «مجدي»، إلى أن متابعة الحكومة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني تزيد من الأجواء الإيجابية التي تشكل حافزا ودافعا قويا للقوى السياسية والأطراف المشاركة في طرح المزيد من الأفكار والرؤى للتفاعل مع التحديات الراهنة في ظل استمرار جلسات المرحلة الثانية للحوار الوطني ويمهد الطريق لمزيد من التوافق والاصطفاف في القضايا المختلفة، وتؤكد على جدية الدولة في تحقيق نتائج ترضي الشارع المصري وتعزز مسار التنمية والبناء الذي تسلكه الدولة من خلال التنسيق مع مختلف الوزارات الحكومية لمعالجة اهتمامات وتطلعات المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الحركة الوطنية حياة كريمة الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
فيلم (النافذة ) تناغم لغة الجسد مع الحركة
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
عبدالكريم إبراهيم
تعد الأفلام القصيرة من وسائل الولوج إلى المتلقي، وشدهُ تجاه قضية معينة. ولعل اختزال المدة الزمنية جعل القائمون على هكذا نوع من الأفلام فرض عليهم استخدام وسائل جذب تحفز المشاهد، وتزرع فيه التأثير الفني. وهنا تلعب حرفية الابداع في كيفية الوصول إلى هكذا غاية في يكون العمل الفني مميزاً عمّا سواه ويلفت إليه الأنظار. ولعل اختيار الموضوع المناسب، وحركة الصورة والحوار المقتضب من وسائل التي يستخدمها المؤلف والمخرج وفريقهما الفني في ضبط إيقاع المتلقي وجعله ينخرط في عالم التأثير.
ويعد فيلم(النافذة) القصير من أفلام التوجيه المعنوي في تسليط الضوء على قضية التسرب المدرسي، ولاسيما شريحة الايتام التي اجبرتهم الظروف الاجتماعية والاقتصادية لترك مقاعد الدراسة، وأصبحت العودة إليها حلم يراودهم، ويحتاج الامر إلى محفز شجاع ثير هذا التوجه العفوي الطفولي في حب المدرسة وتقديسها.
المخرج والمؤلف اختارا ظاهرة التخيل الصوري في العودة إلى الماضي القريب، وهي بداية جيدة لمثل هذا الموضوع؛ لان تقديم النتيجة واستعراض أسبابها هو أسلوب يشد المشاهد ويزرع فيه علامات الاستفهام حول النتائج وما وصلت إليه. وقد يكون اعتماد الحوار الصامت واكتفاء بقليله هو من فرض نفسه على بعض الأفلام القصيرة، مع استبدال لغة الحوار المحكية بأخرى صورية؛ يمكن أن يعطي ثماره لقصر المدة وتوصيل الفكرة وحيث أن المتابع اليوم بحكم اتساع وسائل الاتصال الحديثة، وتركيزها على المادة القصيرة بسلبياتها وإيجابيها، هو من دفع لنجاح بعض الأفلام القصيرة في زمن السرعة والوقت هما من يتحكمان بالإنسان المعاصر ويفرضان سطوتهما عليه.
حاول المخرج أن يستخدم اللغة البسيطة مع التركيز على حركة الجسد (العيون، تشابك الايدي، الشفاه) فضلاً على حركة الماء المتدفق الذي هو الآخر يحمل دلالة غسل الهموم وتتطلع نحو المستقبل وربط البداية بالنهاية عبر تبادل الايدي تعني المشاركة في صنع الحاضر. واللافت للنظر التفاؤلية التي تؤطر اسم الفيلم (النافذة) وهي ذات مدلول وربط الماضي باليوم يستطيع من خلالها الانسان أن يفتح بارقةَ أمل وتصالح مع المجتمع بعد عملية نفور التي قد يصاب بها لسبب معين يجعله ينظر الأمور بسوداوية.
فيلم (النافذة) من انتاج شعبة الإعلام التربوي في مديرية تربية الرصافة الثالثة، سيناريو إبراهيم جري التميمي، وإخراج محمد منصور الفريجي، وتصوير ومونتاج محمد غالب، الصوت عامر اللامي، والاشراف الفني ضياء المالكي، وتمثيل مجموعة من تلاميذ مدرسة الصداقة الابتدائية الذين أبدعوا برغم صغر عمر تجربتهم التمثيلية والاشراف العام حسين علي ناصر العبودي مدير عام تربية الرصافة الثالثة.