قال محمد اللحام، القيادي في حركة فتح، إن إسرائيل لن تذهب إلى إعمار غزة، لكن تذهب بالعادة بالدمار، مؤكدًا أن الأخطر في موضوع الإعمار ليس فقط موضوع البنايات، ولكن هدم لأجيال في الشعب الفلسطيني. 

شاهد| مصر تواصل أعمال الإسقاط الجوي اليومي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني التطورات في قطاع غزة الدمار ليس بالأرض فقط ولكن بالبشر

وأضاف "اللحام" في اتصال هاتفي ببرنامج "ملف اليوم" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أن حجم  الدمار الذي أوقعته دبابات وبارود الاحتلال ليس بالأرض ولكن بالبشر أيضا، فمن المستبعد تماما أن تذهب هذه الحكومة أو الكيان إلى أي عملية لها علاقة بالإعمار أو نماء قطاع غزة.

وأشار إلى أن الآلاف من الأكاديميين والأدباء والمحامين والصحفيين ممن اغتالتهم دبابات الاحتلال الإسرائيلي، وهذا خارج أي نطاق تعويض، موضحًا أنه يمكن بناء مستشفى بعد عدة سنوات وبناء مدرسة جديدة، ولكن كم من السنوات تحتاج غزة لبناء آلاف المعلمين والأطباء والصحفيين والمحامين.

القطاع أمام دمار ضخم

 وأوضح أن قطاع غزة أمام دمار ضخم في هذه الجزئية، وبالتالي يحتاج ذلك لعقود بناء جديدة للبنية البشرية، لافتًا إلى أن القانون الدولي يطبق فقط على الضعفاء ولا يطبق على الأقوياء.

ونوه إلى أن قرار مجلس الأمن لإيقاف هذه الحرب لم يخضع للفصل السابع، لأنها إسرائيل وليست العراق أو ليبيا لكي تخضع للفصل السابع وتجيش الجيوش للالتحام العسكري وفرض القوانين بالقوة العسكرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني حركة فتح الصحفيين اسرائيل العراق القانون الدولي القيادي في حركة فتح القوة العسكرية إعادة إعمار غزة دبابات الاحتلال الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد نتساريم وفيلادلفيا.. "موراغ" أحدث خطط إسرائيل في غزة

بعد إعلان إسرائيل إنشاء "محور موراغ" لفصل خان يونس عن رفح جنوبي قطاع غزة، كثرت التساؤلات بشأن خطة تل أبيب الجديدة لتقسيم قطاع غزة بالتزامن مع الاجتياح البري المحدود، وسط تحذيرات من آثار إنسانية سلبية محتملة.

وأظهرت خرائط نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية أن الممر الجديد يمتد بعرض القطاع من الشرق إلى الغرب، فيما جرى نشر قوات إسرائيلية من الفرقة 36.

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيكون "ممر فيلادلفيا ثان" مشيرا إلى الجانب الذي يقع بغزة من الحدود مع مصر جنوبا، الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ مايو الماضي.

وأضاف: "إنشاء محور موراغ الجديد للضغط على حركة حماس وأشار إلى أنه سيعزل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي أمر بإخلائها، عن باقي القطاع".

وفي وقت سابق، أعادت إسرائيل التأكيد على السيطرة على ممر نتساريم الذي يفصل الثلث الشمالي لغزة، بما في ذلك مدينة غزة، عن باقي القطاع. ويمتد ممرا فيلادلفيا ونتساريم من الحدود الإسرائيلية إلى البحر المتوسط.

قصة محور "موراغ"

يعد محور "موراغ" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".

يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة "رفح" عن باقي محافظات القطاع.

وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.

تعتبر "موراغ" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.

كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.

أهمية المحور

يشكل المحور نقطة ارتكاز استراتيجية بسبب موقعه الجغرافي فالمحور الجديد من شأنه اقتطاع مساحة 74 كيلومترًا مربعًا من مساحة قطاع غزة، أي ما يعادل 20 بالمئة من إجمالي مساحة القطاع البالغة 360 كيلومترًا مربعًا.

وتنبع أهمية المحور من كونه أحد أهم شرايين الحياة لنقل الأفراد والبضائع بين جنوب القطاع وشماله، حيث تضم مدينة رفح لوحدها اثنين من أهم 3 معابر تعمل في القطاع، وهما معبر كرم أبو سالم المخصص لنقل البضائع والمساعدات من إسرائيل للقطاع، إضافة إلى معبر رفح الفاصل بين القطاع ومصر، الذي يخصص لنقل الأفراد والبضائع من وإلى القطاع.

بموازاة ذلك، فإن بقاء الجيش الإسرائيلي في المحور سيحرمان القطاع من أهم موارده الزراعية، إذ تُعتبر مدينة رفح من أهم مصادر الغذاء والخضروات المتبقية في القطاع، حيث تغطي المساحات الخضراء أراضي المدينة، وبخاصة منطقة المواصي غربًا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: نتطلع لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء مع الجزائر
  • مظاهرة مغربية تطالب بوقف مجازر إسرائيل في قطاع غزة
  • وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان هاتفياً تحركات «اللجنة العربية-الإسلامية» لإعادة إعمار غزة
  • جنرال إسرائيلي: حرب غزة كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل ولكن..!
  • بعد نتساريم وفيلادلفيا.. "موراغ" أحدث خطط إسرائيل في غزة
  • تركي آل الشيخ ينشر فيديو ما قاله كوري اشتغل عامل بناء في السعودية وأصبح عضو ببرلمان كوريا
  • المكسيك تتنفس الصعداء بعد نجاتها من الرسوم الأمريكية الأخيرة... ولكن القلق الاقتصادي لا يزال حاضرًا
  • إسرائيل تعلن قتل قيادي في سرية النخبة التابعة لحماس
  • دار الوثائق القومية.. حمدا لله على السلامة ولكن!
  • استشهد مع ابنته وزوجته.. الاحتلال يغتال قيادي كبير في حماس بغارة صيدا| فيديو