قيادي في فتح: إسرائيل لن تذهب لإعادة إعمار غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال محمد اللحام، القيادي في حركة فتح، إن إسرائيل لن تذهب إلى إعمار غزة، لكن تذهب بالعادة بالدمار، مؤكدًا أن الأخطر في موضوع الإعمار ليس فقط موضوع البنايات، ولكن هدم لأجيال في الشعب الفلسطيني.
شاهد| مصر تواصل أعمال الإسقاط الجوي اليومي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني التطورات في قطاع غزة الدمار ليس بالأرض فقط ولكن بالبشروأضاف "اللحام" في اتصال هاتفي ببرنامج "ملف اليوم" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أن حجم الدمار الذي أوقعته دبابات وبارود الاحتلال ليس بالأرض ولكن بالبشر أيضا، فمن المستبعد تماما أن تذهب هذه الحكومة أو الكيان إلى أي عملية لها علاقة بالإعمار أو نماء قطاع غزة.
وأشار إلى أن الآلاف من الأكاديميين والأدباء والمحامين والصحفيين ممن اغتالتهم دبابات الاحتلال الإسرائيلي، وهذا خارج أي نطاق تعويض، موضحًا أنه يمكن بناء مستشفى بعد عدة سنوات وبناء مدرسة جديدة، ولكن كم من السنوات تحتاج غزة لبناء آلاف المعلمين والأطباء والصحفيين والمحامين.
القطاع أمام دمار ضخموأوضح أن قطاع غزة أمام دمار ضخم في هذه الجزئية، وبالتالي يحتاج ذلك لعقود بناء جديدة للبنية البشرية، لافتًا إلى أن القانون الدولي يطبق فقط على الضعفاء ولا يطبق على الأقوياء.
ونوه إلى أن قرار مجلس الأمن لإيقاف هذه الحرب لم يخضع للفصل السابع، لأنها إسرائيل وليست العراق أو ليبيا لكي تخضع للفصل السابع وتجيش الجيوش للالتحام العسكري وفرض القوانين بالقوة العسكرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني حركة فتح الصحفيين اسرائيل العراق القانون الدولي القيادي في حركة فتح القوة العسكرية إعادة إعمار غزة دبابات الاحتلال الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"أدنوك" و"مجموعة إي آند" يعلنون بناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس في قطاع الطاقة
أفادت وسائل إعلامية، اليوم الخميس، بأن "أدنوك" و"مجموعة إي آند"، المجموعة العالمية للتكنولوجيا، أعلنوا عن مشروع استراتيجي لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس "5G" مخصصة لقطاع الطاقة، تغطي مساحة 11 ألف كيلومتر مربع.
وقالت الوسائل الإعلامية، إن الشبكة ستوفر الاتصال ضمن النطاق الترددي العالي في جميع مواقع عمليات "أدنوك" البرية والبحرية وستدعم جهود "أدنوك" المستمرة لتوظيف ودمج حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة على امتداد المنشآت التابعة لها الواقعة خارج نطاق الشبكة العامة، إضافة إلى خفض التكاليف من خلال أتمتة العمليات، ورفع الكفاءة وتقليل الانبعاثات، وتعزيز سلامة الكوادر البشرية.
ويتوقع أن يحقق المشروع، المقرر استكماله في عام 2025، قيمة تجارية تبلغ 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار) خلال السنوات الخمس الأولى من تاريخ تشغيله.