بشرى: 'الذكاء الاصطناعي لغة العصر وأرشفة تاريخنا الفني ضرورة'
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قالت الفنانة بشرى، إنه لا بد ومهم أرشفة المادة التي يمتلكها كل فنان بطريقة رقمية.
رأي بشرى في الذكاء الاصطناعي
وأوضحت بشرى في تصريحات صحفية، أنها كانت متخوفة أن تضيع المادة القديمة الكواليتي الخاصة بها مع مرور السنوات أو تتلف.
واستطردت بشرى قائلة:" الذكاء الاصطناعي هو لغة العصر ولإني بثقف نفسي في هذا الاتجاه عالميا فلا مفر إننا نستخدم التكنولوجيا فيما هو نافع وليس ضار".
وأوضحت بشرى بعد المشاركة في مشروع رقمنة الأرشيف الفني للفنانين:" احنا بنشرف على المادة واللي بيتكتب ويتقال فيها وده ضرورة ملحة جدا دلوقتي".
تعاقد عدد من الفنانين والنجوم على فكرة مشروع مبتكرة لتجديد أرشيفهم الفني والحفاظ على ذكريات مشوارهم من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
واتفق عدد من الفنانين أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، بسمة أحمد زاهر، شيري عادل وغيرهم مع شركة لرقمنة أرشيفهم الفني بطريقة حديثة.
يستهدف هذا المشروع الحفاظ على التراث الفني بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل.
آخر أعمال بشرى
يذكر أن آخر أعمال بشرى هو مشاركتها في مسلسل طبيبة شرعية والذي تم عرضه منذ فترة،
وتدور أحداث مسلسل طبيبة شرعية حول عالم الطب الشرعي والأبعاد العلمية والفنية والطبية في تفسير الجريمة من خلال كواليس وحياة طبيبة شرعية وزميلاتها، بعد أن وجدوا أنفسهم متورطين في قضايا ترتبط بعملهم وتؤثر على حياتهم الشخصية.
أبطال مسلسل طبيبة شرعية
ويذكر أن مسلسل طبيبة شرعية يشارك في بطولته عدد من نجوم الوسط الفني أبرزهم الفنانة بشرى، صلاح عبد الله، نضال الشافعي، فراس سعيد، مروة عبد المنعم، والعمل من تأليف محمد الغيطي، وإخراج شادي أبو شادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشرى الفنانة بشرى الذكاء الاصطناعي مسلسل طبیبة شرعیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ماريا الهطالي: الفتوى ضرورة لتحقيق الأمن الفكري ومواجهة تحديات العصر الرقمي
أكدت الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن الفتوى الشرعية هي أداة أساسية لتحقيق الأمن الفكري في مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية المعاصرة، خاصة في عصر التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، التي انعقدت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء.
وأشارت الدكتورة الهطالي إلى أن التحولات الرقمية والانتشار السريع لمواقع التواصل الاجتماعي أوجدت تحديات غير مسبوقة، أبرزها "الإفتاء الافتراضي" و"السيولة الإفتائية" و"الصراع الإفتائي"، مما يجعل بناء الوعي الإفتائي ضرورة ملحّة.
وأوضحت أن غياب هذا الوعي قد يؤدي إلى استغلال الجماعات المتطرفة الفراغ الفكري لنشر أفكارها الهدامة.
وأضافت أن الأمن الفكري يتطلب تقديم إجابات شافية للأسئلة المعاصرة التي تشغل الأجيال الجديدة، مشددة على أن ذلك ليس مجرد خيار، بل واجب وطني وديني.
واستشهدت بحكمة من الشيخ سلطان بن محمد القاسمي: "العقول إذا جاعت أكلت عفونة الأفكار".
وخلال كلمتها، سلطت الضوء على تجربة دولة الإمارات في التعامل مع قضايا الإفتاء الشرعي، مشيرة إلى جهود مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي برئاسة الشيخ عبد الله بن بيه، خاصة في مواجهة الجماعات المتطرفة مثل جماعة الإخوان المسلمين، التي أصدر المجلس فتوى باعتبارها منظمة إرهابية.
كما أشادت بمبادرات المجلس لتعزيز التعايش، من خلال إجازة تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، وتقديم إرشادات شرعية للتعامل مع جائحة كورونا.
وأكدت أن مواجهة تحديات الأمن الفكري تتطلب تكامل خمسة عناصر رئيسية: العدالة، التعليم، الإعلام، الانتماء للوطن، وتعزيز القيم الأخلاقية، مع دور محوري للفتوى في تشكيل الوعي المجتمعي وصيانة القيم والأخلاق.
واختتمت الدكتورة الهطالي كلمتها بدعوة المشاركين في الندوة للتعاون على وضع خطة شاملة لمواجهة التحديات الفكرية الراهنة، مؤكدة أن الفتوى ليست فقط أداة للحفاظ على استقرار المجتمعات، بل أيضًا وسيلة لتعزيز التعايش والارتقاء بالوعي المجتمعي.