حفيد أقدم محل مجوهرات في مصر يوضح الفرق بين صناعة الحلي والصاغة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
التقى الإعلامي يسري الفخراني في برنامج باب رزق الذي يذاع على قناة دي إم سي، صاحب واحد من أقدم محلات المجوهرات بوسط البلد والمسجل في موسوعة جينس كونه يملك أكبر خزنة في العالم.
ويمتد عمر المحل بشارع عبدالخالق ثروت في وسط البلد الى ١٢٥ عاما وأسسه الجد الاكبر باولو بايوكي الذي كان جواهرجي الأسرة المالكة.
دخل محل بايوكي موسوعة الارقام القياسية بعد استيراده خزنة حديدية ضخمة صنعت في ايطاليا سنة 1900 ووصلت مصر على متن سفينة ضخمة.
أم كلثوم وعائلة السادات وملكة إيطاليا وشاه إيران أهم زبائن محل بايوكي
وتابع: كانت أم كلثوم وعائلة السادات وملكة ايطاليا وشاه ايران أهم زبائن محل بايوكي.
وقال الحفيد الرابع للجد بايوكي إن فترة الخديوي إسماعيل كانت فترة مهمة جدا، لأن الخديوي إسماعيل كان عايز يطور مصر، وده واضح لما عمل القاهرة الحديثة وقال جملته الشهيرة: "أنا عايز أخلي مصر جزء من أوروبا."
وأوضح حفيد بايوكي أن مهنة الجواهرجي تختلف عن مهنة الصاغة، حيث يقوم الجواهرجي بتصميم المجوهرات وتفصيلها وتطعيمها بالأحجار الكريمة كما يفصل الترزي الثياب ويعمل الجواهرجي في عيار ١٨ بينما شغل الصاغة يعتمد على الذهب عيار ٢١.
وأضاف أن مهنة الجواهرجي دخلت مصر في عهد الخديوي إسماعيل بينما كانت موجودة فقط في أوروبا قبل ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسوعة جينس المجوهرات وسط البلد إيطاليا مصر الجواهرجى محل بايوكي
إقرأ أيضاً:
أقدم نملة عرفها التاريخ تُبعث من جديد.. اكتشاف أحفوري يذهل العلماء!
شمسان بوست / متابعات:
كشف علماء عن أقدم أحفورة نملة معروفة حتى الآن، عثر عليها شمال شرقي البرازيل، ويقدّر عمرها بـ113 مليون عام، ما يجعلها أقدم من جميع الاكتشافات السابقة.
وتنتمي النملة إلى فصيلة منقرضة تعرف باسم “نمل الجحيم”، وسميت كذلك بسبب شكل فكها الغريب المشابه للمنجل، والموجّه إلى الأعلى.
وأُطلق على النوع الجديد اسم “Vulcanidris cratensis”، ويُظهر خصائص تشريحية متخصصة توحي بأن النمل كان صيادا مفترسا، وهو ما يميز “نمل الجحيم” عن الأنواع الحديثة، وفقا لموقع “لايف ساينس” العلمي.
وتم الاكتشاف باستخدام تقنيات تصوير متقدمة، والتي أكدت هوية النملة من خلال فكوكها الفريدة.
ويعد هذا الأكتشاف هو أول اكتشاف لـ”نملة جحيم” محفوظة في الصخور، على عكس الأحافير السابقة التي وُجدت عادة في الكهرمان، ويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يشير إلى وجود النمل في قارة “جندوانا” القديمة، وانتشاره عالميا في وقت أسبق مما كان يٌعتقد.
وكانت الأحفورة محفوظة ضمن مجموعة غير موثقة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو بالبرازيل، ما يُبرز أهمية فحص المجموعات القديمة بدقة، وذلك لأنها قد تحتوي على اكتشافات علمية بالغة الأهمية لم تشاهد من قبل.
ويقول العلماء إن هذه النملة القديمة (نملة الجحيم) بتكيفاتها المفترسة المتقدمة، تدفع إلى إعادة النظر في السرعة التي طورت بها الحشرات مثل النمل استراتيجيات معقدة للبقاء والافتراس في عصور مبكرة جدا.