شاهد.. جيش الاحتلال يستهدف مستشفى الأمل في خان يونس
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نشرت قناة "العربية"، مقطع فيديو، يوثق لحظة استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الأمل في خان يونس بقطاع غزة.
وذكرت القناة أن صاحب الفيديو الذي صور الحادث قد قتل في الغارة الإسرائيلية والمستشفى خرج عن الخدمة.
قبل عرض الثانية.. مخلص الحلقة الأولى من مسلسل رحيل أكمل: 'نجاحي خلى ناس كتير مش عايزاني موجود على الساحة.. ونفسي أمثل'
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بخروج مستشفى "الأمل" التابع للجمعية في خان يونس جنوب قطاع غزة عن الخدمة، بعد إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية.
تطهير عرقي للفلسطنينكما أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، في تقرير من المقرر أن ترفعه اليوم الثلاثاء إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن "هناك أسبابا منطقية" للقول إن إسرائيل ارتكبت العديد من "أعمال الإبادة"، لافتة أيضا إلى "تطهير عرقي".
وقالت ألبانيز، في تقريرها، إن "الطبيعة والحجم الساحقين للهجوم الإسرائيلي على غزة، وظروف الحياة المدمرة التي تسبب بها، تكشف نية لتدمير الفلسطينيين جسديا بوصفهم مجموعة".
وفي التقرير الذي عنوانه "تشريح عملية إبادة"، خلصت المقررة الأممية إلى وجود أسباب منطقية للقول إنه تم بلوغ السقف الذي يفيد بأن "أعمال إبادة" ارتكبت بحق الفلسطينيين في غزة.
وعددت ألبانيز ثلاثة أنواع من أعمال الإبادة: "قتل أفراد في المجموعة، وإلحاق ضرر خطير بالسلامة الجسدية أو العقلية لأفراد المجموعة، وإخضاع المجموعة في شكل متعمد إلى ظروف معيشية من شأنها أن تؤدي إلى تدمير جسدي كامل أو جزئي".
وأكدت ألبانيز، في تقريرها، أيضا، أن "صور المدنيين القتلى بعد نزوحهم إلى جنوب غزة، مرفقة بتصريحات لبعض المسؤولين الإسرائيليين الكبار الذين يعلنون نيتهم تهجير الفلسطينيين بالقوة إلى خارج غزة واستبدالهم بمستوطنين إسرائيليين، تؤدي بشكل منطقي إلى الاستنتاج أن أوامر الإجلاء والمناطق الأمنية استخدمت أدوات لتنفيذ إبادة وصولا إلى تطهير عرقي".
وتابع التقرير: "تمت الموافقة على أعمال الإبادة وتنفيذها إثر تصريحات تعبر عن نية لارتكاب إبادة، صدرت من مسؤولين عسكريين وحكوميين كبار".
واتهمت ألبانيز إسرائيل بأنها حولت الجميع إلى "هدف" أو إلى "أضرار جانبية"، وأكدت أن "الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة هي مرحلة إضافية ضمن عملية محو طويلة يقوم بها المستوطنون".
حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزةكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت، في وقت سابق اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 32،333 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 74،694 مصاب، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة العربية مستشفي الامل خان يونس قطاع غزة حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. صحفيون يقاطعون مؤتمرا لبلينكن ويصفونه بالمجرم
قاطع صحفيون مؤتمرا صحفيا لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، ووصفوه بالمجرم، واتهموه أيضا بالصمت والتواطؤ على الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وبينما كان يتحدث بلينكن عن سعادته بقرب عودة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى ذويهم تتويجا لاتفاق وقف إطلاق النار، تعالت أصوات في قاعة المؤتمر وسمع صوت أحد الصحفيين يُطرد من القاعة.
وقال الصحفي "جلست باحترام، ولكن الآن يتم الاعتداء عليّ (….). إذا كنتم تتحدثون عن حرية الصحافة، فأنا أطرح أسئلة لكن لا تسمحون لي".
وأضاف مهاجما بلينكن "تسكتون على حرب الإبادة ومحو الناس من الوجود. أنت مجرم، لماذا لا تمثل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي؟".
وتأتي هذه الواقعة بعد وقت قصير من مقاطعة عدد من المحتجين المؤيدين لفلسطين كلمة لبلينكن في واشنطن بعبارات "وزير الإبادة الجماعية" و"لن نسامحك".
وبعد أيام قليلة من هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته المقاومة الفلسطينية، قال بلينكن خلال زيارته الأولى لإسرائيل إنه لم يأتِ إليها بوصفه وزيرا لخارجية الولايات المتحدة فقط، بل بصفته "يهوديا فرّ جده من القتل".
وأجرى بلينكن منذ ذلك الوقت زيارات مكوكية إلى المنطقة، وكان منحازا ومتبنيا للسردية الإسرائيلية، ومتماهيا مع مواقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومتجاهلا في الوقت نفسه حجم المأساة الإنسانية في قطاع غزة، إذ حمّل الفلسطينيين مسؤولية ما يجري.
إعلانومساء الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه سيبدأ الأحد المقبل.
وبدعم أميركي على المستويين السياسي والعسكري، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا غير مسبوقة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.