طوله نحو 8 أمتار.. صيادو الأمازون يقتلون أكبر ثعبان في العالم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
طوله نحو 8 أمتار.. صيادو الأمازون يقتلون أكبر ثعبان في العالم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي غابات الامازون اكبر ثعبان صيادين
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: قرية استجمام للجنود في جباليا على بعد أمتار من جهنم
تناول الكاتب الإسرائيلي، جدعون ليفي، في مقاله له على صحيفة هآرتس، إنشاء الجيش الإسرائيلي لقرية استجمام على شاطئ البحر في غزة، بالقرب من مدينة جباليا، ويصفها كمكان للراحة والاسترخاء للجنود، بعيدًا عن أجواء المعركة. حيث يتمتع الجنود بالخدمات مثل التدليك، المساج، الوجبات الفاخرة، والأنشطة الترفيهية في بيئة مليئة بالخدمات الفاخرة. بينما على بعد أمتار، دمار ومعاناة مستمرة للفلسطينيين.
وقارن الكاتب الوضع في القرية بما حدث في فيلم "منطقة الاهتمام"، حيث عاشت عائلة ألمانية بالقرب من معسكر أوشفيتس، حيث لا يشعر أفراد العائلة بما يحدث في الجوار من مذبحة. في هذا السياق، يبدو الجنود وكأنهم يعيشون في عالم معزول عن الواقع المأساوي المحيط بهم، حيث يواصلون استجمامهم دون التفكير في الآلام والمعاناة التي يسببها وجودهم في غزة، بحسب الكاتب.
ويسلط المقال الضوء على التناقض الحاد بين الاستجمام الفاخر الذي يتمتع به الجنود من جهة، والواقع القاسي في الجوار من جهة أخرى، حيث الموت، المجاعة، والخراب يعمّ المكان بسبب سياسة الاحتلال الإسرائيلي، التي تتجاهل المعاناة الإنسانية.
وتابع الكاتب بأن صحيفة "يديعوت أحرونوت، التي وصفها بأنها ناطقة بلسان الجيش، نشرت هذ الأجواء في القرية في صفحتين، متهما إياها بالابتعاد عن المهنية، والموضوعية.
وتابع: "الجنود يستريحون من مهمة التدمير والقتل التي تجمد الدماء في الشرايين ويشربون ويأكلون بينما خلف الجدار توجد جهنم التي صنعوها بأيديهم. على بعد بضعة أمتار يوجد أشخاص يموتون من الجوع والبرد".
وأضاف: "حتى معظم كتاب المسرح سخرية ومرض لم يفكروا بمثل هذا السيناريو. إقامة قرية الاستجمام هذه تندمج بشكل جيد مع مشروع الإخلاء مع طمس الحقائق وذر الرماد في العيون. الجيش الإسرائيلي يبني من اجل البقاء هناك الى الأبد: الشوارع، البنى التحتية والآن قرية استجمام. الجنود، الذين يستجمون فيها الآن هم أبطال إسرائيل الذين يستحقون كل شيء، لكن كيف يمكن نسيان أنهم هم الذين نفذوا السياسة الوحشية بدون أن يرف لهم جفن وبدون تردد أو تشكك؟".