شبح “صفعة الأوسكار” يلاحقهما.. مؤسّسة ويل وجادا سميث الخيريّة تُغلق أبوابها
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن صفعة الأوسكار الشهيرة لا تزال تلاحق النجم ويل سميث، إذ بحسب التقارير، ستغلق جمعية ويل وجادا الخيرية أبوابها بعد انخفاض مفاجئ في التبرعات وغياب المساهمين السابقين.
ويبدو أن الصفعة التي وجهها سميث لكريس روك خلال حفل الأوسكار غيّرت نظرة العالم لعائلة سميث وأثّرت بالتالي على جمعية الثنائي، إذ بحسب مجلة Variety، أظهرت الإقرارات الضريبية الخاصة بعائلة سميث أن المتبرعين البارزين الذين سبق لهم التبرع للمؤسسة، توقفوا تماماً عن التبرع بعد حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022.
كما أبرزت سجلات الضرائب أن إيرادات المؤسسة انخفضت من 2.1 مليون دولار في عام 2021 إلى 365.870 دولاراً فقط في عام 2022. وانخفضت تبرعاتهم بنسبة 83% مع رحيل الخطوط الجوية الأميركية، التي تبرعت بمبلغ 76.160 دولاراً في عام 2021، ووكالة المواهب CAA، التي ساهمت بمبلغ 100 ألف دولار في عام 2021.
وقد أجبر هذا الأمر الزوجين على البدء في إغلاق المؤسسة الخيرية التي يبلغ عمرها 30 عاماً تقريباً. وأسس الزوجان المشهوران منظمتهما غير الربحية، Will and Jada Smith Family Foundation عام 1996. وركزت المنظمة على الدفاع عن القضايا التي اهتمت بها عائلة آل سميث مثل الصحة العقلية وتعليم الفنون والاستدامة.
في المقابل، قال مصدر مقرب من المؤسسة لمجلة فارايتي إن الزوجين كانا يقلصان العمل على المؤسسة قبل صفعة الأوسكار، ويركزان أكثر على منح المبلغ نفسه للقضايا الخيرية لكن بطريقة خاصة.
main 2024-03-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
برلماني سابق يستعيد مقعده بمجلس النواب بعد وفاة زميله التي تنازل لفائدته مرغما في انتخابات 2021
يستعيد النائب السابق في البرلمان، عبد الهادي الشريكة، مقعده النيابي إثر وفاة زميله إبراهيم فضلي الذي توفي الجمعة عن عمر يناهز الـ90.
نعى حزب الأصالة والمعاصرة نائبه الراحل، وقد قضى السنتين الماضيتين على الأقل، يعاني من أزمته الصحية التي طالت.
لم يذكر الحزب أي تفاصيل إضافية عن فضلي الذي يعتبر « شيخ البرلمان » بالنظر إلى سنه. لكن هذه الوفاة تميط اللثام عن كواليس مثيرة لإدارة أزمات مرشحيه.
في الترتيبات التي سبقت انتخابات 2021، بلغ التوتر داخل الحزب أشده في جهة بني ملال خنيفرة، وتطلبت تسوية المشكلة التي طرأت بين البرلماني وقتئذ، عبد الهادي الشريكة، وإبراهيم فضلي حول وكيل لائحة الحزب في الانتخابات البرلمانية. أفضت محاولات التسوية التي أدارها حينئذ، سمير كودار، الرجل القوي في الحزب، إلى قبول الشريكة بالتنازل لفائدة فضلي في البرلمان، مقابل توليه قائمة انتخابات مجلس جهته. لم يكن هذا الوضع مرضيا البتة للبرلماني السابق عن دائرة الفقيه بن صالح.
كانت بين فضلي والشريكة حروب كثيرة وصلت إلى القضاء الدستوري. في قضية وضعها بالمحكمة الدستورية في 2016، طالب فضلي -بصفته مرشحا- بإلغاء نتيجة الاقتراع الذي أفضى إلى فوز الشريكة بالدائرة الانتخابية المحلية الفقيه بن صالح. رفضت المحكمة الدستورية طلبه. وبقي فضلي بدون مقعد بمجلس النواب، وهي وضعية لم يألفها منذ بداية مشواره السياسي مطلع التسعينيات.
في ذلك الوقت، كان مسؤولا بحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث شغل منصب منسق إقليمي للحزب بإقليم الفقيه بن صالح، وظل وفيا لهذه الصلة حتى دنت انتخابات 2021، في مارس من هذا العام، لكنه قبل انتخابات 2016، كان عضوا في حزب الحركة الشعبية، وقضى فترة عضوا بمجلس المستشارين باسمه قبل أن يغادره عام 2015.
ينتظر البرلماني السابق الشريكة أمر المحكمة الدستورية دعوته إلى شغل المنصب الشاغر، مستعيدا ما كان ينظر إليه باستمرار كـ »حق » في تلك الظروف الغريبة التي أديرت فيها الانتخابات من لدن الحزب الساعي وقتها إلى الوصول أولا في السباق الانتخابي. وتبقت للشريكة حوالي 18 شهر قبل نهاية ولاية هذا البرلمان.
كلمات دلالية اشلريكة المغرب برلمان بني ملال فضلي