صادقت الجمعية العمومية لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور”، بنصاب 90.4% على مقترح مجلس الإدارة بشأن توزيع أرباح نقدية للمساهمين بقيمة 425 مليون درهم “بواقع 0.0425 درهم لكل سهم ما يعادل 42.5% من رأس مال الشركة المدفوع” عن النصف الثاني من عام 2023.

وانعقدت الجمعية العمومية السنوية لـ”إمباور” أمس  في دبي، برئاسة معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الإدارة، وبحضور سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة.

وشهدت الجمعية المصادقة على تقرير أداء المؤسسة والقوائم المالية عن السنة المالية المنتھیة في 31 دیسمبر 2023، كما وافق مساهمو الشركة على البنود الأخرى التي عرضت خلال الاجتماع.

وأظهرت النتائج المالية لإمباور المدرجة في سوق دبي المالي تحقيقها أعلى إيرادات على الإطلاق بقيمة 3.035 مليار درهم، وأرباحاً صافية بقيمة 960 مليون درهم خلال السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023.

وسيتم توزيع الأرباح أعلاه على المستثمرين وفقاً لسياسة توزيع أرباح المؤسسة، حيث تتوقع الشركة دفع مبلغ 850 مليون درهم سنوياً على مدار أول سنتين ماليتين بعد إدراجها في سوق دبي المالي، وقد قامت “إمباور” بتوزيع أرباح النصف الأول من العام 2023 في شهر أكتوبر الماضي.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس إدارة “إمباور”: “تلتزم إمباور بتحقيق عائدات مستدامة وأرباحاً مجزية للمساهمين، بفضل توسعاتها المدروسة في السوق المحلي، وزيادة مستوى وحجم خدماتها للمتعاملين، والإرتقاء بها وتطوير نموذج أعمالها وتعزيز كفاءتها التشغيلية”.

وأكد أن الشركة تواصل لعب دور ريادي في تقديم خدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة في دبي والمساهمة في حماية الموارد والبيئة والمناخ وذلك بالاعتماد على بنية تحتية فائقة التطور، ومحطات تبريد مناطق من الجيل الجديد، المتميزة بأدائها الفعال وكفاءتها في استخدام الطاقة.

من جانبه قال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ”إمباور”: “نحن واثقون من تحقيق نتائج أفضل في الأعوام المقبلة مع التركيز على زيادة حصتنا السوقية داخل الإمارات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“ميدل إيست آي”: شركة مصرية تفرض “إتاوات” بقيمة 20 ألف دولار على كل شاحنة متجهة إلى غزة

#سواليف

كشف تقرير نشره موقع / #ميدل_إيست_آي/ البريطاني، اليوم الجمعة، أن الزعيم القبلي المصري، #إبراهيم_العرجاني، مازال يواصل ممارسة السيطرة الفعلية على دخول #شاحنات #المساعدات والتجارة إلى قطاع #غزة حتى بعد سريان وقف إطلاق النار في 19 كانون ثاني/يناير الماضي.
ونقل الموقع عن مصادر مصرية وفلسطينية مطلعة قوله إن جهود إدخال #المساعدات إلى غزة بعد وقف إطلاق النار تواجه عراقيل بسبب #الرسوم_الباهظة المفروضة على الشاحنات، “حيث تتمتع شركات العرجاني بسلطة تحديد أي الشاحنات يُسمح لها بالعبور”.

وذكرت المصادر أن الشاحنات المحملة بالبضائع التجارية تُفرض عليها رسوم لا تقل عن عشرين ألف دولار، بينما تتعرض #شاحنات_المساعدات أيضًا للابتزاز قبل السماح لها بالدخول إلى غزة.

وأشار التقرير إلى أن إبراهيم العرجاني هو رجل أعمال وسياسي وزعيم قبلي في سيناء، “وقد أصبح اسمه مرتبطًا بتحقيق أرباح غير رسمية من #الحصار الخانق المفروض على غزة، خاصة من خلال استغلال حاجة الفلسطينيين اليائسين للهروب من القتال”.

مقالات ذات صلة 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 2025/02/14

وكشف موقع “ميدل إيست آي” في تقرير له العام الماضي، عن أن العرجاني كان يجني ما لا يقل عن مليوني دولار يوميًا من الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح، وهو المعبر الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل المباشرة حينئذ. كما كشفت تقارير أخرى أن شركات العرجاني فرضت رسومًا قدرها خمسة آلاف دولار على كل شاحنة مساعدات تدخل إلى غزة.

ولفتت مصادر في معبر “رفح” أن شركتين تابعتين لـ “العرجاني” استحوذتا على جميع العمليات المتعلقة بتسليم المساعدات، ما أدى إلى تهميش الهلال الأحمر المصري تمامًا.

والشركة الأولى هي “أبناء سيناء”، وهي شركة تجارية ومقاولات تابعة لمجموعة العرجاني التي يملكها العرجاني وابنه عصام. أما الثانية فهي “النسر الذهبي”، وهي الشركة المتعاقدة من الباطن مع “أبناء سيناء”، والمكلفة بتسهيل الخدمات اللوجستية لنقل المساعدات.

وقال مصدر في #معبر_رفح لـ “ميدل إيست آي”، مشترطًا عدم الكشف عن هويته: “أبناء سيناء هي التي تنظم دخول الشاحنات، رغم أن هذه المهمة من المفترض أن تكون حصرية للهلال الأحمر، وهذا الأمر فتح الباب أمام الفساد والرشاوى، حيث يُدْفَع مبالغ مالية لضمان أولوية مرور بعض الشاحنات على حساب غيرها”.

وأضاف: “الهلال الأحمر لا يستطيع تحديهم، وأصبح وجوده مجرد رمزي.”

ووفقًا لمصدر آخر في سيناء، فقد أبرم الهلال الأحمر تعاقدًا مع مجموعة العرجاني لإدارة العمليات اللوجستية في مستودعات العريش ومطار العريش وداخل المعبر نفسه.

وقد أوكلت المجموعة هذه المهام إلى “النسر الذهبي”، التي تتولى استلام المساعدات من المطار، أو الشحنات الدولية، أو المساعدات المخزنة في المستودعات اللوجستية، وتحميلها على الشاحنات وتعبئتها وفقًا للمواصفات المقبولة عند المعابر الإسرائيلية، وهي معابر نيتسانا وكرم أبو سالم، بالإضافة إلى معبر رفح.

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • عمومية اللجنة الأولمبية العمانية تُقر موعد الانتخابات .. أبريل المقبل
  • الرقابة المالية: 3.7 مليون عميل لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة في أكتوبر
  • “ميدل إيست آي”: شركة مصرية تفرض “إتاوات” بقيمة 20 ألف دولار على كل شاحنة متجهة إلى غزة
  • 908 ملايين درهم أرباح «إمباور» خلال 2024
  • 570 مليون درهم أرباح «تبريد» في 2024 بنمو 32%
  • 40.5 مليون درهم صافي أرباح «جلفار» خلال 2024
  • 381 مليون درهم صافي أرباح «الواحة كابيتال»
  • «شعاع كابيتال» تحصل على تعهدات بقيمة 85 مليون درهم للاستثمار في سندات الدين
  • ياسع يبحث مع رئيس الشركة التركية “رونيكور” تعزيز الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة
  • 13.51 مليار درهم أرباح «إعمار العقارية» خلال 2024