الأصوات ترجح كفة «تواصل» برئاسة الصقلاوي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
فازت قائمة «تواصل» التي ترأسها م.سعيد الصقلاوي برئاسة مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بعد أن حصلت على 111 من أصوات الناخبين الذين بلغ عددهم إجمالا بالحضور والتفويض 205، وعدد من شارك منهم في الانتخابات مساء اليوم بمقر جمعية الكتاب والأدباء 178 عضوا.
ونافست قائمة «تواصل» برئاسة مجلس إدارة الجمعية قائمة «تجديد» التي ضمت كلا من د.
وتم استبعاد استمارة واحدة من استمارات التصويت لترشيحها القائمتين معا، بعد عمليات فرز الأصوات التي تمت تحت إشراف لجنة محايدة برئاسة المحامي الدكتور أحمد الجهوري.
وضمت القائمة الفائزة م.سعيد بن محمد الصقلاوي، وخميس بن راشد العدوي، ، ود. ناصر بن سعيد العتيقي، ود.سعيد بن بخيت بيت مبارك، ود.عامر بن محمد العيسري، ود.اسحاق بن محفوظ الخنجري، وفايزة بنت محمد البلوشية، ود.خالد بن علي العلوي، وأحمد بن مرهون البوسعيدي، وفوز بنت عبدالله الحارثية، وغنية بنت علي الشبيبية، ومتعب بن معتوق الشكري.
وقد سبق عملية الانتخابات اجتماع الجمعية العمومية بعد إعلان اكتمال النصاب بحضور 178 عضوا من أعضاء الجمعية العمومية من أصل 294 عضوا.
وخلال الاجتماع استعرض عامر العيسري أمين سر الجمعية التقرير الإداري للجمعية عرج فيه على الاهداف التي حققتها الجمعية، وأكد أنها شهدت تطورا وتحولا ملحوظين منها تغطيتها بالفروع مختلف المحافظات، إلى جانب الإصدارات التى تتولى الجمعية طباعتها من شتى صنوف المعرفة، بالإضافة إلى الجوائز المتنوعة. كما استعرض أبرز الأنشطة والفعاليات والتعاونات التي قامت بها الجمعية خلال السنتين الماضيتين.
واستعرضت فايزة البلوشية أمينة سر الصندوق التقرير المالي للجمعية موضحة بيان المقبوضات والمدفوعات، ومشيرة إلى وجود فائض مالي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تقديرات ترجح تدمير نصف ترسانة حزب الله الصاروخية
أكدت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن تقديرات إسرائيلية أنه جرى تدمير ما يقرب من نصف ترسانة حزب الله اللبناني الضخمة من الصواريخ والقذائف، إضافة إلى اغتيال كبار القادة، خلال أسبوع من العمليات العسكرية الإسرائيلية غير العادية.
أكدت الصحيفة أن التقديرات تشير إلى "مقتل ما يقرب من 700 شخص في هجمات في مختلف أنحاء جنوب لبنان وعاصمته في الأيام الأخيرة، كما أجبر حوالي 90 ألف شخص على الفرار من منازلهم".
ونقلت عن القوات الإسرائيلية قولها إن "عدة قنابل خارقة للتحصينات دمرت مقرا بني تحت مبان سكنية في بيروت في سلسلة من الانفجارات التي سمع دويها في مختلف أنحاء العاصمة اللبنانية، وأن العديد من القادة الكبار الآخرين قُتلوا أيضا في الهجوم".
وأوضحت أن "الهجوم كان يستهدف نصر الله، وأمر نتنياهو بشنه بعد وقت قصير من إلقائه خطابا في الأمم المتحدة تعهد فيه بمواصلة الحملة العسكرية، ونفذت الضربة بينما كان كبار قادة حزب الله يتواجدون في مقرهم ويشاركون في تنسيق الأنشطة ضد إسرائيل".
ورجحت أن "مقتل نصر الله قد يؤدي إلى إحداث صدمة زلزالية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط ويهدد بإشعال فتيل حرب إقليمية أوسع نطاقا كان حلفاء إسرائيل الغربيون يبذلون قصارى جهدهم لتجنبها".
وأوضحت أن "هذا من شأنه أن يختبر نظرية إسرائيل القائلة بأن تصعيد القتال المستمر منذ فترة طويلة مع حزب الله من شأنه أن يدفع الجماعة إلى التراجع، وإذا قرر حزب الله وأنصاره الإيرانيون مواصلة القتال، وذلك بينما تعهدت الجماعة المسلحة بمواصلة الحرب ضد العدو ودعم فلسطين".
وقالت الصحيفة إن "نصر الله كان زعيما تكتيكيا للميليشيا، فضلاً عن كونه شخصية رمزية أشادت بها أجيال من أعضاء حزب الله لقدرته على تعزيز مخزونات المجموعة بأسلحة متطورة على نحو متزايد، كما ينسب إليه أنصاره الفضل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان".
وبينت أن "مقتل نصر الله قد يؤدي إلى رد فعل عنيف من جانب الجماعة المسلحة - إذا لم تكن في حالة من الفوضى الكاملة نتيجة للضربات الإسرائيلية على قادة حزب الله الآخرين ومخازن الأسلحة".