لجريدة عمان:
2025-03-04@07:48:18 GMT

دراسة: خطورة الخمول البدني على صحة القلب

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

دراسة: خطورة الخمول البدني على صحة القلب

واشنطن "العُمانية": حذَّرت دراسة أمريكية جديدة من خطورة تأثير الخمول أو عدم النشاط البدني لفترات طويلة على صحة القلب. وبيَّنت الدراسة التي أُجريت في جامعة تكساس أنَّ الخمول البدني يُعد أحد أسباب الخطر الرئيسة للأمراض غير المعدية، والتي تؤدي إلى الوفاة في جميع أنحاء العالم، كما يزيد الخمول من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وكذلك الإصابة بمرض السكري بنسبة 20 - 30 بالمئة.

وركّزت الدراسة على الفرق بين الكوليسترول، واستر الكوليسترول، وهو كيان كيميائي حيوي مختلف، موضحة أنَّ هذه الاسترات تقوم بتخزين ونقل الكوليسترول في جميع أنحاء الجسم، وعندما لا تعمل بشكل صحيح، فإنَّها تُسهم في أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي. وأكَّدت الدراسة أنَّ النشاط البدني يُسهم في استفادة الجسم من استر الكوليسترول، والذي يعمل على خفض التأثير الضار للكوليسترول وفي المقابل، يؤدي الخمول ونمط الحياة المستقر إلى زيادة مخاطر الكوليسترول، وتأثيراته السلبية على عملية التمثيل الغذائي، ومنها ضعف الاستفادة من الأنسولين. واقترح الباحثون أنَّ تغيير أو تكملة الوجبات بأحماض دهنية معينة يمكن أن يحول استرات الكوليسترول إلى صورة أكثر صحة. ومن هذه الأطعمة التي تحقق الفائدة: الأسماك الدهنية، والأفوكادو، وزيت الزيتون، والمكسرات، والزبادي، والبيض.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين

كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق ذات مناخ حار قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يمكن للتعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة أن يكون أكثر تأثيرا على ظهور علامات التقدم بالسن من عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول.

وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" إلى أن تغير المناخ العالمي، وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون عاملا مسرعا للشيخوخة والعمر البيولوجي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةlist 2 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخend of list

وأجرى الباحثون تحليلا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا البشرية، ووجدوا أن الحرارة تُسبب إجهادا تأكسديا، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقليل كفاءة الخلايا في إصلاح نفسها.

هذا التلف يتراكم مع مرور الوقت، مما يسرع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد، بحسب الدراسة.

وفحص باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بيانات أكثر من 3600 شخص تزيد أعمارهم عن 56 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنوا أعمارهم البيولوجية بدرجات الحرارة في بيئاتهم المحلية.

واستنتجوا أن الأشخاص الذين يقيمون في مناطق ذات طقس حار، أي ما يزيد عن 32 درجة مئوية، تتسارع أعمارهم البيولوجية وتتجاوز أكثر من عام في بعض الحالات.

وبيّنت الدراسة كذلك أن الحرارة المرتفعة ليست المؤثر الوحيد على تقدم السن، إذ يمكن للرطوبة أن تفاقم الوضع.

إعلان تهديد بالعقود القادمة

وأفادت الدراسة بأنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة من خلال زيادة المساحات الخضراء الحضرية، وزراعة المزيد من الأشجار، وتصميم البنية التحتية العامة مع مراعاة المرونة الحرارية.

وبدون مثل هذه التدابير، قد يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا أكبر لشيخوخة سكان العالم في العقود القادمة.

ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، فيما أصبحت موجات الحرارة أكثر تجددا وشدة.

يذكر أن العمر البيولوجي يُحسب عن طريق تقييم تآكل الجسم وتلفه على المستوى الخلوي والجزيئي، على خلاف العمر الزمني الذي يقيس سنوات المرء منذ ولادته.

مقالات مشابهة

  • 5 علامات تكشف تراكم الدهون على القلب وارتفاع الكوليسترول فى رمضان
  • النائبة نهى زكي تستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • مجلس الشيوخ يستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
  • حسام موافي يوضح خطورة عملية القلب المفتوح.. «فيديو»
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم
  • دراسة: ضعف الحوكمة يُعيق إصلاح التعليم في المغرب رغم ارتفاع الميزانية
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب