لجريدة عمان:
2024-06-29@22:21:26 GMT

دراسة: خطورة الخمول البدني على صحة القلب

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

دراسة: خطورة الخمول البدني على صحة القلب

واشنطن "العُمانية": حذَّرت دراسة أمريكية جديدة من خطورة تأثير الخمول أو عدم النشاط البدني لفترات طويلة على صحة القلب. وبيَّنت الدراسة التي أُجريت في جامعة تكساس أنَّ الخمول البدني يُعد أحد أسباب الخطر الرئيسة للأمراض غير المعدية، والتي تؤدي إلى الوفاة في جميع أنحاء العالم، كما يزيد الخمول من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وكذلك الإصابة بمرض السكري بنسبة 20 - 30 بالمئة.

وركّزت الدراسة على الفرق بين الكوليسترول، واستر الكوليسترول، وهو كيان كيميائي حيوي مختلف، موضحة أنَّ هذه الاسترات تقوم بتخزين ونقل الكوليسترول في جميع أنحاء الجسم، وعندما لا تعمل بشكل صحيح، فإنَّها تُسهم في أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي. وأكَّدت الدراسة أنَّ النشاط البدني يُسهم في استفادة الجسم من استر الكوليسترول، والذي يعمل على خفض التأثير الضار للكوليسترول وفي المقابل، يؤدي الخمول ونمط الحياة المستقر إلى زيادة مخاطر الكوليسترول، وتأثيراته السلبية على عملية التمثيل الغذائي، ومنها ضعف الاستفادة من الأنسولين. واقترح الباحثون أنَّ تغيير أو تكملة الوجبات بأحماض دهنية معينة يمكن أن يحول استرات الكوليسترول إلى صورة أكثر صحة. ومن هذه الأطعمة التي تحقق الفائدة: الأسماك الدهنية، والأفوكادو، وزيت الزيتون، والمكسرات، والزبادي، والبيض.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مكون سحري يقضي على تصلب الشرايين

وجدت دراسة جديدة أن إضافة بعض الثوم بانتظام إلى نظامك الغذائي يحافظ على نسبة السكر في الدم والكوليسترول تحت السيطرة.

يؤكد تحليل مفصّل لـ 22 دراسة سابقة شملت 29 تجربة عشوائية خاضعة للرقابة، أجراها باحثون من جامعتي SoutheastوXizang Minzu في الصين، أن استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات الغلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون.

ويعد الغلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث يوفران الطاقة وأساسا لمجموعة واسعة من العناصر الداعمة.

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "يتم تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون بدقة لدى الأفراد الأصحاء. ويمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى عدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية".

ووجد فريق البحث أن أولئك الذين أدرجوا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الغلوكوز في الدم، ومؤشرات للتحكم بشكل أفضل في الغلوكوز على المدى الطويل، مع زيادة الكوليسترول "الجيد" على شكل بروتينات دهنية عالية الكثافة (HDLs)، كما شهدوا انخفاضا في الكوليسترول "الضار"، أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDLs)، وانخفاضا في نسبة الكولسترول بشكل عام.

أما بالنسبة لسبب وجود هذا الارتباط، فيُعتقد أن المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويحتوي الثوم أيضا على مركب مضاد للأكسدة يسمى "ألين"، والذي تم ربطه سابقا بإدارة نسبة الغلوكوز في الدم ودهون الدم وميكروبيوم الأمعاء.

ولكن البيانات ليست شاملة بما يكفي لإثبات السبب والنتيجة المباشرة. وقد يساعد المزيد من الدراسات الأكثر تركيزا في توضيح ما يحدث بالضبط.

مقالات مشابهة

  • سلاح سري لخفض نسبة الكوليسترول في الدم!
  • شرب عصير الطماطم غير المملح مفيد لخفض الكوليسترول
  • 10 منتجات أكثر فعالية لخفض نسبة الكوليسترول في الدم
  • طبيب أعصاب: الكسل يؤدي إلى الإصابة بالخرف ومتلازمة التمثيل الغذائي
  • مكون سحري يقضي على تصلب الشرايين
  • "سلاح سري" لخفض نسبة الكوليسترول في الدم!
  • دراسة: نصف السكان في ست دول عربية يعانون من الخمول البدني
  • ثلث البالغين في العالم يعانون من الخمول البدني
  • خطر خفي يهدد حياة 1.8 مليار شخص بأمراض قاتلة.. الصحة العالمية تحذر
  • الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة