محافظة حجة تستعرض في مؤتمر صحفي أبرز جرائم العدوان خلال تسع سنوات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت محافظة حجة اليوم، فعالية بيوم الصمود الوطني ومؤتمرا لاستعراض أبرز جرائم العدوان خلال تسع سنوات من العدوان.
وفي الفعالية والمؤتمر بحضور وكيلي المحافظة محمد القيسي والدكتور طه الحمزي، أشار وكيل المحافظة محمد القاضي، إلى ما تعرضت له المحافظة من جرائم حرب طيلة تسع سنوات، قوبلت بصمود أسطوري.
وبين أن اليمن خرج من تحت الأنقاض أقوى مما كان عليه وتصدر المشهد في تبني القضية الفلسطينية والوقوف مع قضايا الامة وفي مقدمتها فلسطين.
بدوره أشار وكيل المحافظة لشئون مديريات المدينة أحمد الأخفش، إلى أن إحياء يوم الصمود الوطني في وجه العدوان محطة تعبوية لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين الوغى وتجديد العهد بالسير على دربهم.
وأكد أهمية الاستمرار في الصمود والثبات في التصدي لحلفاء الطاغوت وجلاوزة العصر ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء والاهتمام بأسر الشهداء والمفقودين والجرحى.
فيما أشار مدير مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة عبدالله المحمري، إلى أن المحافظة تعرضت لأبشع المجاز التي وصفت بأنها جرائم مكتملة الأركان منذ أولى الغارات على المحافظة، والتي بدأت بقصف خيام النزوح التي تكتظ بالنازحين بالمزرق بمديرية حرض بقنابل عنقودية محرمة دوليا ونتج عن هذه الجريمة استشهاد 45 نازحا وإصابة 187 آخرين.
وأشار إلى أن العدوان ترتب عليه انتهاك ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الانسان والإعلان العالمي لحقوق الانسان بدءاً بانتهاك سيادة اليمن في الـ 26 من مارس 2015م وما لحقه من اعتداء على سيادة دولة مستقلة وعضو فاعل في منظومة الأمم المتحدة.
وبين مدير مكتب حقوق الإنسان أن العدوان ارتكب الجرائم والانتهاكات الجسيمة في المحافظة ودمر البنى التحتية بكامل قطاعاتها.
وأوضح أن مجازر العدوان البالغ عددها 35 مجزرة مروعة بدءا من مخيمات المزرق وعرس بني قيس وهران بأفلح اليمن ومرورا بظهر أبو طير ومثلث عاهم وانتهاء ببيت مجلي بمديرية وشحة أسفر عنها سقوط أربعة آلاف و956 شهيدا وجريحا منهم ألف و49 من الأطفال و814 من النساء.
وأشار إلى ما خلفته قنابل العدوان وصواريخه من أوبئة وأمراض فتكت بالعديد من الأسر، وكذا تداعيات العدوان التي تسببت بكارثة إنسانية.
وأوضح المحمري أن البنية التحتية والخدمية والاقتصادية بالمحافظة تعرضت لتدمير ممنهج حيث استهدف العدوان 190 طريقاً وجسراً و17 محطة ومولدا كهربائيا و23 شبكة ومحطة اتصال و139 منشأة حكومية و120 مرفقا صحيا و82 خزانا وشبكة مياه بالإضافة إلى مطار وميناء.
ولفت إلى أن العدوان استهدف 127 مدرسة ومعهداً و32 مسجداً و411 حقلاً زراعياً وسبع منشآت رياضية و168 مرفقا سياحيا في حرض وميدي وحيران منها أكثر من النصف قيد الإنشاء وخمس منشآت جامعية و18 موقعاً أثرياً وسبع جزر ومنشأتين إعلاميتين.
وبين أن العدوان استهدف في القطاع الاقتصادي 596 منشاة تجارية و54 مزرعة دواجن ومواشي و41 محطة وقود وألفا و49 معدة زراعية و57 قارب صيد وألفين و32 مخزن أغذية و41 سوقاً و212 وسيلة نقل و30 ناقلة وقود.
وقد تخللت الفعالية والمؤتمر بحضور مديري المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية قصيدة للشاعر عز الدين جحاف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اليوم الوطني للصمود أن العدوان إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
الثورة نت|
أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.
وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و 251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و 113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.
وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.
وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.
ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و 500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.
ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.
ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.
وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.
وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.
وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.
وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.
كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.
وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.
وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.
البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.
وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.
ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.