لليلة الرابعة على التوالي .. الآلاف يحتشدون قرب السفارة الصهيونية في عمان / فيديو
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
#سواليف
لليوم الرابع على التوالي يحاول فيه آلاف الأردنيين الوصول إلى مبنى السفارة الإسرائيلية الواقعة في منطقة الرابية في العاصمة عمان .
وانطلقت التظاهرات الحاشدة تجاه السفارة الإسرائيلية من أكثر من منطقة في العاصمة الأردنية عمّان تنديدًا بجرائم الاحتلال في غزة، وحصار المسجد الأقصى.
وبدأت الحشود انطلاقها بعد صلاة التراويح في الساعة العاشرة مساء بتوقيت عمّان، من أكثر من نقطة تجمع.
وحتى اليوم تمكنت الأجهزة الأمنية من منع المتظاهرين من الوصول إلى مبنى السفارة، فيما استخدمت العنف والقنابل المسيلة للدموع مع بعض التجمعات، كما اعتقلت المئات من الشباب الذين أفرجت عن معظمهم لاحقا.
وأكد المشاركون دعمهم المقاومة الفلسطينية المسلّحة وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك باعتبارها السبيل لردع العدوّ وانهاء الاحتلال.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، ووقف الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، ومنع تصدير الخضار من الأردن للكيان الصهيوني.
وطالب المشاركون الحكومة والأنظمة العربية الرسمية بكسر الحصار على قطاع غزة
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-1352626099377722&output=html&h=90&adk=688388775&adf=3787617727&pi=t.aa~a.3162191927~i.37~rp.4&w=820&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1711570614&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=7639452612&ad_type=text_image&format=820×90&url=https%3A%2F%2Fjo24.net%2Farticle%2F498201&fwr=0&pra=3&rh=200&rw=820&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTAuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTIzLjAuNjMxMi42MCIsbnVsbCwwLG51bGwsIjY0IixbWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiMTIzLjAuNjMxMi42MCJdLFsiTm90OkEtQnJhbmQiLCI4LjAuMC4wIl0sWyJDaHJvbWl1bSIsIjEyMy4wLjYzMTIuNjAiXV0sMF0.&dt=1711570614777&bpp=1&bdt=492&idt=0&shv=r20240321&mjsv=m202403200101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D7b18cf17bdf9ddc7%3AT%3D1700200616%3ART%3D1711570560%3AS%3DALNI_MZi3-c3qi6MbgK8Z7Gmf6Olq4rBoA&gpic=UID%3D00000cca358a98e5%3AT%3D1700200616%3ART%3D1711570560%3AS%3DALNI_MaXQ1HX5_US3a1YiVNU_fb-BX_UHQ&eo_id_str=ID%3Db13ad610216989d5%3AT%3D1706614044%3ART%3D1711570560%3AS%3DAA-AfjayxnQmJkxZ7yE7TxYfq9R7&prev_fmts=820×280%2C0x0%2C820x280&nras=3&correlator=363160629695&frm=20&pv=1&ga_vid=1779439257.1700200206&ga_sid=1711570559&ga_hid=560992390&ga_fc=1&ga_cid=1304167071.1700200206&u_tz=180&u_his=15&u_h=720&u_w=1280&u_ah=680&u_aw=1280&u_cd=24&u_sd=1.35&dmc=8&adx=504&ady=2145&biw=1404&bih=621&scr_x=0&scr_y=0&eid=44759876%2C44759927%2C44759837%2C31082031%2C31082034%2C95325976%2C95326316%2C95322183%2C95328825%2C31078663%2C31078665%2C31078668%2C31078670&oid=2&pvsid=3642346708623810&tmod=457870017&uas=0&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Fjo24.net%2Farticle%2F498186&fc=384&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1280%2C0%2C1280%2C680%2C1422%2C621&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=0.9&td=1&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=6&uci=a!6&btvi=2&fsb=1&dtd=8
واستهجن المشاركون قيام الأجهزة الأمنية باعتقال ناشطين على خلفية مشاركتهم ونشاطهم في الفعاليات المؤيدة للمقاومة والمنددة بالإبادة الجماعية في غزة.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى
صوّر ذيع.. شعبنا ضد التطبيع
لا سفارة للكيان.. على أرضك يا عمان
فلسطين فلسطين.. ما بترجع إلا بسكين
خيبر خيبر يا يهود.. طلعناهم من اسدود
يا أبو عبيدة لبّيناك.. شعب الأردن كلّه معاك
يا أبو عبيدة عيد عيد.. إما نصر وإما شهيد
يا أبو عبيدة يا حبيب.. اضرب فجّر تل أبيب
لاكتب ع حيطان الدار.. أبو عبيدة والسنوار
حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف
حط الطلقة ببيت النار.. احنا رجالك يا سنوار
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
شكر وإمتنان أهل السودان لشعب مصر
مقال عبدالماجد عبدالحميد المعادي لمصر خليط من تركة إعلام الإنقاذ العدائي ضد الجيران، والشغف بالوقوف على الجانب الخطأ، والجحود الذي لا يرى كل ما قدمته مصر للسودان في محيط يكيد له ويعاديه ويشارك في الحرب ضدها.
عبدالمجيد لم ير الدعم العسكري الذي رآه الجميع،
ولم ير فتح الحدود لمئات الآلاف دون تأشيرة أو جواز ساري المفعول،
ولم ير مئات المدارس السودانية تفتح في مصر دون تراخيص،
ولم ير عشرات الآلاف من طلاب الجامعات يدرسون دون رسوم تذكر،
ولم ير مئات الآلاف من السودانيين الذين فتحت لهم فرص العمل في بلد يواجه اقتصاده مشكلات حقيقية،
ولم ير الدعم السياسي الرسمي لبلادنا في حربها ضد الخليج وشرق افريقيا وغربها وأمريكا واسرائيل،
ولم ير ملايين السودانيبن وهم يضيفون عبئاً جديداً على الخدمات في مصر من العيادات والمستشفيات، والشوارع والأتوبيسات، وخطوط المترو، وحتى الحدائق العامة وملاعب الأطفال.
في كل مرة يتأمل المرء ما تواجهنا به حكومات الخليج وإثيوبيا وكينيا وجنوب السودان ويوغندا وافريقيا الوسطى وتشاد وليبيا، ويسأل نفسه: ماذا فعلنا لنستحق كل هذا العداء؟
هل نحن جاحدون ولا نشكر الله على نعمه؟
شكراً للذين فتح الله على قلوبهم بالحق وأفحموه في تعليقاتهم وكانوا الأغلبية التي تمثل شكر وإمتنان أهل السودان لشعب مصر.
محمد عثمان إبراهيم