حكايات رمضان| أسامة عرابي يكشف عن ذكرى لا يمكن نسيانها.. ومسلسل وحيد يتابعه
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
في شهر رمضان الكريم، يكون هناك عادات وتقاليد خاصة فيما يتعلق بالاستعداد لشهر الخير، فإن معظم نجوم الرياضة يعتمدون على هذه الطقوس والتقاليد في شهر القرآن.
حرصت بوابة «الأسبوع» على معرفة طقوس أبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب خلال الشهر المعظم.
واليوم يحكى لنا أسامة عرابى نجم النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، عن استعداداته وتفاصيل يومه خلال شهر رمضان الكريم.
الصلاة وقراءة القرآن الكريم ولو معنديش شغل بزور الأقارب، وبعد الإفطار والتراويح بروح أقعد مع صحابى على القهوة عندي في منطقة المنيرة القصر العيني.
هل تهتم بالأعمال الرمضانية أم لا؟مش دايما بس كنت بحب مسلسل رمضان كريم.
ما هي الأكلات التي تفضلها في رمضان؟بحب أفطر على البلح وأساسي فى وجبة الإفطار الشوربة والسلطة الخضراء والأرز مع أي نوع من اللحوم وعلى السحور بحب الفول والزبادي.
ما المواقف التي لا تنسى ودائما في ذاكرتك بشهر رمضان؟الدورات الرمضانية والكورة الشراب عمرى منساها كان وقتها عندى 7 سنوات آواخر السبعينيات وكانت بتتعمل الدورات دي عندي في منطقة المنيرة القصر العيني، وكنت بتجمع فيها أنا وأصحابي سواء للمشاركة فى الدورات أو مشاهدتها والاستمتاع بمنافستها.
ما النصيحة التي توجهها للشباب في شهر رمضان؟شهر رمضان هو أكثر الشهور المحببة عند ربنا سبحانه وتعالى، وأكيد لازم نستغل ده كويس ونحاول على قد منقدر ننفذ فروض ربنا من صلاة وصوم وزكاة وقراءة القرآن الكريم، وإن كنت شايف أن الصلاة طبعا شئ مهم سواء فى رمضان أو غير رمضان.
هل طقوسك في الماضى وأنت لاعب تغيرت عن الوضع الحالى أم لا؟بالفعل الطقوس اتغيرت زمان وأنا لاعب كنت مشغول أكتر عن دلوقتى بسبب التدريبات والمباريات والمعسكرات التى كانت فى إفريقيا وشمال إفريقيا وغيرها، أما الآن أصبحت طقوسي أغلبها مع أسرتي وبقيت فاضي عن زمان بشكل كبير.
ما هي المباراة التي ترتبط فى ذهنك دائما بشهر رمضان الكريم ولا تنساها؟مباراة الأهلى والإسماعيلي على ملعب الإسماعيلية موسم 85، وكسبنا 1/3، وأخذنا بطولة الدورى العام، وكانت تحت القيادة الفنية للكابتن محمود الجوهرى رحمة الله عليه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الأهلي والإسماعيلي أسامة عرابي مسلسل رمضان كريم حكايات رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
مسارات السماء.. الأزهر يكشف أسرار الإعجاز البلاغي والعلمي في آيات الطير
نظم الجامع الأزهر، أمس الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي، بعنوان: "الإعجاز البلاغي والعلمي في حديث القرآن الكريم عن الطير"، بمشاركة الدكتور حسني التلاوي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، و الدكتور مصطفى إبراهيم، بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار اللقاء الإعلامي الدكتور رضا عبد السلام، الرئيس الأسبق لإذاعة القرآن الكريم.
وتحدث الدكتور حسني التلاوي عن الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم، مبينًا أن المعاني التي يتضمنها النص القرآني جاءت بصياغات إلهية دقيقة، وأن اختيار الألفاظ ومواقعها تم بعناية ربانية لا يقدر على مضاهاتها بشر.
وأشار إلى قوله تعالى: {أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ}، موضحًا أن هذه الآية تبرز قدرة الله الكاملة وحكمته في خلق الكائنات، ومنها الطيور، التي زوّدها سبحانه بخصائص جسمانية وفسيولوجية تمكّنها من مقاومة الجاذبية والطيران في الجو، وجعل لها شكلاً ووزنًا مناسبين للاستفادة من خصائص الهواء.
وبيّن أن لفظ "مسخرات" يشير إلى أن الطيور ليست مجرد مخلوقات طائرة، بل مُسخّرة بأمر الله وقدرته.
أما الدكتور مصطفى إبراهيم، فتناول الإعجاز العلمي في طيران الطيور، مؤكدًا أن قدراتها الجوية ترجع إلى تكوينها الفريد، كالعظام المجوفة، والريش الخفيف، والقصبة العظمية، والأجنحة المصممة بدقة لتمكينها من الرفع والدفع.
وأضاف أن الطيور تستطيع التحليق على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 11,000 متر، بينما تطير الطائرات عادة بين 9,000 و13,000 متر، وهو ما يدل على التكيّف العظيم الذي وهبه الله لها.
يُذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني" يعقد أسبوعيًا في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتوجيه من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ويهدف إلى إبراز الجوانب العلمية والبيانية في آيات القرآن، ويستضيف نخبة من كبار العلماء والمتخصصين.