جامعة الأزهر تشيد بحصول مستشفيي سيد جلال والحسين على الأيزو واعتماد الهيئة العالمية للسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أشاد مجلس جامعة الأزهر اليوم في اجتماعه الشهري الذي عقد اليوم الأربعاء برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بجهود كلية طب البنين بالقاهرة برئاسة الدكتور حسين أبو الغيط، عميد الكلية رئيس مجلس إدارة مستشفيي الحسين وسيد جلال الجامعي، والدكتور خيري عبد الحميد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الزيات، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
ووجه مجلس الجامعة التهنئة إلى كلية الطب؛ بمناسبة حصول مستشفى سيد جلال الجامعي على شهادة الجودة والاعتماد الدولي الأيزو "ISO 9001:2015" في خطوة جديدة تتوج إنجازات المستشفى في تقديم أفضل الخدمات على أعلى مستوى وبالمجان للمرضى والفئات الأكثر احتياجًا على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
كما قدم مجلس الجامعة التهنئة إلى مستشفى الحسين الجامعي؛ بمناسبة اعتماد الهيئة العالمية للسكتة الدماغية لوحدة السكتة الدماغية بمستشفى الحسين الجامعي كمركز متقدم ومعتمد على مستوى العالم.
وعلى هامش المجلس تم تكريم الدكتور حسين أبو الغيط، عميد الكلية، إضافة إلى تكريم الدكتور عبده مبروك الشافعي، مدير عام مستشفى سيد جلال الجامعي، والدكتور عصام شفيق، نائب مدير المستشفى للجودة؛ بمناسبة حصول المستشفى على شهادة الاعتماد الدولية.
كما كرم المجلس الدكتور أحمد عبد الجليل، مدير عام مستشفى الحسين الجامعي، والدكتور محمود عبد المعطي، رئيس قسم طب المخ والأعصاب، والدكتور محمد حشيش، رئيس قسم التخدير والعناية المركزة، والدكتور خالد صبح، رئيس وحدة القسطرة المخية بمستشفى الحسين الجامعي.
جدير بالذكر أن كلية طب البنين بالقاهرة كانت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في عام 2017م، وكانت سباقة أيضًا في حصولها علي شهادة تجديد الاعتماد في العام 2022م، وتعد من الكليات المتميزة في مجال التعليم الطبي على مستوى العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر ضمان جودة التعليم على مستوى سید جلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن ناقة صالح عليه السلام، من أعظم المعجزات الإلهية، التي أرسلها الله كدليل على نبوته وتحديدا للكافرين، مشيرا إلى أن الله وصفها في القرآن بقوله: (هذه ناقة الله لكم آية)، ما يعكس عظمتها ويؤكد أنها لم تكن مجرد ناقة عادية، بل آية واضحة على قدرة الله.
الهدهد: قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفةوأوضح «الهدهد»، خلال حلقة برنامج «هديات الأنبياء» على قناة «الناس»، أن قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفة؛ إذ اشترطوا عليه أن يخرج لهم ناقة عشراء «حامل» من صخرة، فدعا صالح ربه فاستجاب له، وانشقت الصخرة وخرجت منها الناقة ومعها وليدها، في مشهد مذهل رآه القوم بأعينهم، فلم يكن أمامهم سوى الاعتراف بأنها معجزة خارقة.
وأضاف أن هذه الناقة كانت مختلفة عن باقي النوق، فقد خصص الله لها نظاما خاصا؛ إذ كانت تشرب من البئر يوما، وفي اليوم التالي كان القوم يشربون منه، كما أنها كانت تحلب لهم لبنا يكفيهم جميعًا، وهو ما يعد تأكيدا إضافيا على كونها آية إلهية عظيمة.
المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة اللهوأشار رئيس جامعة الأزهر السابق، إلى أن هذه المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة الله، لافتا إلى أن الإنسان مهما امتلك الأرض فملكيته مؤقتة، بينما الملك الحقيقي هو لله وحده.