ضربة عالحافر وضربة عالمسمار.. جعجع: لا اتجنّى على باسيل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن " نية "سفراء الخماسية" جدية ولكن لا قدرة لديهم على احداث خرق"، مؤكداً ان لا مانع لدينا من مناقشة اسم مرشح ثالث اذا كان هو الحل شرط ان يتمتع بمواصفاتالوزير السابق جهاد ازعور.
وقال جعجع في حديث تلفزيوني، مساء اليوم، إن "لبنان يعيش اشكاليات عريضة لان فريق الممانعة يتهم الافرقاء المسيحية بالتعطيل وهذا غير صحيح لأننا اتفقنا على ازعور".
واضاف: "هناك فريق مسيحي شارك في السلطة بشكل جزئي وازن او كلي منذ أكثر من 15 سنة اي التيار الوطني الحر و"ما طلع منو شي"، معتبراً ان "الحل يكمن في استجماع القوى المسيحية الاخرى المتقاربة اصلا والمتوافقة على رأي موحد فيما موقف "التيار" يتجه نحو مكان آخر".
وتابع جعجع: "لا خطَّ تاريخيا لـ"التيار الوطني الحر" ولا اتجنى على رئيسه جبران باسيل"، لافتاً الى ان "التيار استطاع في مطلع التسعينيات تدمير المنطقة الحرة الوحيدة في لبنان واسقط نحو 1000 قتيل تحت شعار "توحيد البندقية".
كذلك، اعتبر أن "طاولة حوار رئيس مجلس النواب نبيه بري ليست أكثر من ملهاة"، مستغرباً "عدم اعتماد الآلية الدستورية في انجاز الاستحقاق الرئاسي فيما يتم التمسك بها عند انتخابات رئاسة المجلس النيابي وتسمية رئيس الحكومة".
وفي ما يتعلّق بحرب الجنوب، قال: "حرب الجنوب كلفت زهاء 350 قتيلا لبنانيا حتى الآن ومليار دولار خسائر مباشرة ومليارا آخر خسائر غير مباشرة فمن يتحمل المسؤولية؟"، معتبرا ان "هذا هو الوقت الأفضل للمطالبة بنزع سلاح "حزب الله" وتسليمه للجيش فد اثبتت هذه الفترة انه لا جدوى منه".
وعن مواقف باسيل بشأن هذه الحرب، قال: "باسيل ضربة عالحافر وضربة عالمسمار فيما خصّ موقفه من حرب الجنوب".
الى ذلك، عند التطرق الى العلاقة مع السعودية، اشار جعجع الى "مقاربة السعودية للملفات الخارجية تبدّلت منذ تسلّم ولي العهد محمد بن سلمان، بحيث لم تعد ترغب بالتدخل في التفاصيل الداخلية للدول".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التيار يستغل الفرصة: عون اولا
من الواضح ان ما حصل في البترون من خلال الابرار الاسرائيلي واختطاف مواطن لبناني اعطى فرصة سياسية واعلامية لـ"التيار الوطني الحر" من اجل الهجوم على قائد الجيش العماد جوزيف عون.
وكان لافتا أن النشطاء العونيين هاجموا عون بشكل علني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، علما ان خطابهم المعارض لعون تناقض مع خطابهم السابق الذي حمّل "حزب الله" مسؤولية الحرب.
وترى المصادر ان اولوية رئيس "التيار" النائب جبران باسيل هي انهاء حظوظ قائد الجيش الرئاسية وعليه فإن تجاوز بعض التوجهات الاعلامية والسياسية من اجل تحقيق هذا الهدف، امر مشروع".
كذلك قال مرجعٌ سياسيّ إنّ الحملة التي تُشنّ على قائد الجيش هدفها واضح وهو عدم رغبة بعض الكتل النيابية بالتجديد له، وايضا ابعاده عن السباق الرئاسي.
المصدر: لبنان 24