النائبة دينا هلالي تحذر من تداعيات عدم استجابة إسرائيل لقرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
استنكرت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصفه المدفعي والجوي لمناطق مختلفة في قطاع غزة، بالتزامن مع قرار مجلس الأمن للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، لتتنهك في ذلك كل القواعد الموضوعة من الجهات الأممية والدولية المعترف بها وتستمر في سياسات الغطرسة والتعنت بممارساتها الوحشية في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، محذرة من التفاف الكيان الصهيوني حول القرار وعدم الاستجابة له ليكشف بذلك عن عجز المنظومة الدولية في القدرة على بسط هيبته وفرض احترام قراراته على الجميع دون استثناء أو محاباة.
واعتبرت «هلالي» أنه من الضروري مواصلة الضغط الدولي والشعبي لسرعة تنفيذ هذا القرار ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة والذي يصل شهره الخامس وسط ارتكاب لأبشع المجازر والمذابح في حقِّ الأبرياء، وتجويع للمدنيين إذ أنه وفق تقرير لبرنامج الأغذية العالمية فإن 1.1 مليون شخص في غزة، قد استنفذوا بالكامل إمداداتهم الغذائية، مطالبة مجلس الأمن بالتحرك الفاعل ووضع آليات جديدة لتطبيق ما أسفرت عن الجلسة الأخيرة والتصدي لسياسة الانحياز والتستر على مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية لها على حساب أرواح أكثر من 32 ألف شهيد وأكثر من 72 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن تطبيق هذا القرار سيعيد لمجلس الأمن هيبته ومكانته الدولية في ممارسته لدوره وتحمل مسؤولياته في صون السلم والأمن الدوليين وايقاف حمام الدم في غزة الذي استباحته قوات الاحتلال الإسرائيلي بكل الاشكال دون رحمة، مشددة أن تنفيذ القرار سيكون أول الطريق للوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار ينهي سياسة العقاب الجماعي ومساعي تفريغ القضية الفلسطينية، وهو ما يضع مسؤولية على المجتمع الدولي في التحرك العاجل والمكثف من أجل امتثال اسرائيل للقرار قائلة: «استمرار الوضع الحالي وصمة عار في جبين الإنسانية إذ أن المواطنين في غزة يتضورون جوعا حتى الموت الآن».
مصر دولة وشعباً ستظل في صدارة الدفاع عن القضية الفلسطينيةوقالت «هلالي» إن قرار مجلس الأمن اتسق مع الدعوات والرؤية المصرية التي لن تتوقف منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر، والذي أكد على الثوابت التي تتبناها وأولها وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بحجم يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني وينهي الكارثة الحالية، مشيرة إلى أن مصر دولة وشعباً ستظل في صدارة الدفاع عن القضية الفلسطينية ولن يهدأ لها بال حتى حقن دماء الشعب الشقيق بالاصطفاف على قلب رجل واحد من أجل تقديم كل أشكال المساعدة والحشد لإنهاء التصعيد الحالي والسعي بقوة نحو السلام كخيار استراتيجى لا حياد أو تراجع عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر مجلس الشيوخ دينا هلالي فلسطين غزة اسرائيل مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
النائبة أمل رمزي: المصريون اليوم يرسمون خطوطهم الحمراء في العيد.. لا تهجير ولا تصفية
أعربت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، عن فخرها واعتزازها بمشهد احتشاد ملايين المصريين عقب صلاة عيد الفطر المبارك في ميادين وشوارع مصر، رافعين رايات دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في موقف مصر الرافض للتهجير، والمتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقالت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، في بيان لها ، إن المصريين، بتنوعهم، يرسلون رسالة واضحة إلى العالم بأنهم يرفضون أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ويؤيدون بقوة موقف الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرافض لمخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضحت أن هذا التلاحم الشعبي يعكس الوعي العميق للمصريين بقضايا أمتهم، ويؤكد وقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة السياسية المصرية في مواقفها الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مستطردة :"المصريون اليوم يرسمون خطوطهم الحمراء في العيد.. لا تهجير ولا تصفية".
وأكدت أن الشعب المصري يساند بقوة أي إجراءات أو تدابير تتخذها القيادة السياسية في هذا الشأن، ويقف خلفها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن مصر ستظل دائماً داعمة للسلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الاستقرار في الشرق الأوسط.