اللواء القادري: مياهنا محروسة والقادم سيكون أعظم على الأعداء
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يمانيون../
قال قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن محمد علي القادري أن ما تحقق من تطور نوعي في التصنيع الحربي خلال التسع السنوات الماضية يعتبر على المستوى الاستراتيجي يدا ضاربة في سياق ردع العدوان المستمر على الشعب اليمني الذي ندخل عامه العاشر ونحن في أتم الجهوزية القتالية بعد أن تمت إعادة بناء وتحديث القوات المسلحة ومنها القوات البحرية والدفاع الساحلي بعد أن تم رفدها بأسلحة نوعية ذات خصائص قتالية وتكتيكية عالية في مسرح العمليات.
وأضاف اللواء محمد القادري أن القوات البحرية والدفاع الساحلي اليوم أثبتت كفاءتها وفاعليتها العالية في الميدان، بدءا من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة بمختلف المديات والمهام، مرورا بالأسلحة البحرية وهذا تحقق بفضل الله وتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أولى القوات المسلحة جل اهتمامه إدراكا منه أن متطلبات معركة التحرر لن تكون إلا بأياد يمنية قادرة على ما وصلت إليه، من إرهاب العدو وردعه.
وأكد قائد لواء الدفاع الساحلي أن القوات المسلحة اليمنية والقوات البحرية والدفاع الساحلي تستطيع اليوم استهداف أي سفينة وأي هدف متحرك عرض البحر دون أي معاناة ولم تتمكن البوارج والمدمرات الأمريكية والبريطانية المزودة بأحدث الأنظمة الدفاعية في العالم من إسقاط واعتراض الصواريخ اليمنية وما النجاحات التي حققتها القوات المسلحة في إحكام حصارها البحري على كيان الاحتلال الصهيوني إلا انعكاس لمدى التطور للقدرات العسكرية اليمنية التي تمت بعقول يمنية خالصة وفي ظروف صعبة بسبب العدوان السعودي الأمريكي وحصاره الشامل والمتواصل على اليمن منذ عشر سنوات.
وأشار اللواء محمد القادري إلى أنه وبعد سنوات العدوان والحصار فأجاب اليمن العالم بقدرات عسكرية نوعية برزت خلال معركة المواجهة مع الكيان الصهيوني والعمليات البحرية اليمنية التي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية بدءا من البحرين الأحمر العربي وخليج عدن وصولا إلى المحيط الهندي، ورأس الرجاء الصالح ليصبح اليمن اليوم حديث العالم الذي وقف مذهولا من خروج اليمن بعد سنوات العدوان والحصار بهذه القدرات العسكرية التي مكنته من ضرب عمق الكيان الصهيوني، والدخول في مواجهة بحرية مباشرة مع أمريكا دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني وغزة التي تتعرض لعدوان وحصار إسرائيلي بدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر الماضي ولم يكن اليمن ليصل إلى هذه المرحلة لولا التطوير المستمر لقدراته العسكرية التي فرضتها ظروف المعركة مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي كانت تتطلب من اليمن أن يكون عند مستوى هذه المعركة في قدراته العسكرية ليتمكن من تغيير موازين المعركة لصالحه.
وأكد قائد لواء الدفاع الساحلي أن القادم سيكون أعظم على الأعداء، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على صوابية القرار الذي اتخذته القوات المسلحة مع بداية العدوان الأمريكي السعودي على اليمن بالتوجه نحو التصنيع العسكري وتحقيق الاكتفاء الذاتي الذي يمكن اليمن من مواجهة أعدائها والحفاظ على استقلالية اليمن وسيادته.
محذرا دول العدوان ومرتزقتها أن القوات البحرية اليمنية هي اليوم من تحمين المياه الإقليمية اليمنية وهي القادرة على ضرب أي هدف معاد ولن تتردد في تثبيت سيادتها وبتر اليد التي تحاول التطاول عليها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
“البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
أشاد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالجهود المشتركة التي تبذلها وزارات الدفاع في دول المجلس لتبادل الخبرات وتعزيزها بين منتسبيها، وأكد معاليه أن هذه الورش تسهم في تعزيز التكامل الدفاعي والأمني بين الدول الأعضاء، مما يرفع من جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التحديات المشتركة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في افتتاح ورشة العمل الأولى لفريق العمل الأمني للقوات المسلحة بدول مجلس التعاون، والتي تعقد خلال الفترة 19-20 نوفمبر 2024م، بمقر الأمانة بالرياض، وبحضور كبار الضباط بدول مجلس التعاون وعدد من الأمناء المساعدين ومسؤولي القطاعات بالأمانة العامة .
اقرأ أيضاًالعالمبوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا
وفي بداية كلمته قدم معاليه الشكر لسعادة اللواء الركن طيار عيسى بن راشد المهندي، الأمين المساعد للشؤون العسكرية، ومنتسبي القطاع، على الإعداد والتحضير لهذه الورشة، لما لها من أهمية قيمة في تبادل الخبرات والتجارب وتطوير المحتوى العسكري والخروج بتوصيات وآلية عمل مشتركة وموحدة بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.
كما تم خلال الورشة استعراض عدد من المحاور العسكرية والأمنية ذات الاهتمام الخليجي المشترك، بمشاركة متحدثين من القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.