الملك عبد الله الثاني: الأردن تفوق في تخطي العقبات بفضل جهود وهمة شعبه
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
خلال جولة في البادية الوسطى، أكد الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، على تفوق الأردن في تخطي العقبات والتحديات بفضل جهود وهمة شعبه العظيمة، مؤكدًا على ضرورة مواصلة المسيرة نحو التطوير والتحديث وتحقيق المزيد من التقدم.
وخلال اللقاء الذي جمعه بوجهاء البادية الوسطى، والذي تم في باحة قصر المشتى بمنطقة القسطل، بحضور الملكة رانيا العبد الله ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، أعرب الملك عبد الله الثاني عن اعتزازه بتواجده بين أبناء قبيلة بني صخر، مشيدًا بمساهمتهم الدائمة والمخلصة في خدمة الوطن وتعزيز وحدته واستقراره.
وأكد أن الأردن يتمتع بمكانة عالمية رفيعة، وأن مواقفه الثابتة في دعم وتأييد حقوق الشعوب الشقيقة تجاهلها واحترامها من قبل المجتمع الدولي، مشددًا على أن الأردن، بمسيرته الحافلة بالعطاء والتضحية، يظل وطن النخوة والكرامة الذي يحترمه العالم ويقدر دوره الريادي في المنطقة.
وشدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة الاستمرار في بذل الجهود والعمل المشترك من أجل بناء مستقبل أفضل للأردن وللأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن الوطن يستحق منا جميعًا التضحية والعطاء من أجل تحقيق الازدهار والتقدم المستدام.
خلال سلسلة زيارات الملك عبد الله الثاني إلى مختلف محافظات وبوادي المملكة بمناسبة اليوبيل الفضي، ألقى المتحدثون في اللقاء الضمني الضخم الضوء على مسيرة التطور والإنجازات التي شهدتها المملكة خلال 25 عامًا من حكم الملك عبد الله، بفضل حكمة القيادة الهاشمية وإدراك وإصرار الأردنيين والأردنيات في جميع المجالات.
وعند وصول الملك عبد الله الثاني إلى موقع اللقاء، قام الشاعر فليح الجبور بتقديم قصيدة ترحيبية ترحيبًا بزيارة الملك، بينما شارك الملك والحضور في مأدبة الإفطار بعد أداء صلاة المغرب جماعة.
كما شاركت الملكة مع عدد من سيدات قبيلة بني صخر في مأدبة الإفطار.
تضمن اللقاء فقرة فنية تراثية، حيث قدمت وحدة الهجانة في شرطة البادية الملكية أداءً للسامر، وذلك وفقًا لبيان صادر عن الديوان الملكي اليوم الأربعاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الأردن رانيا العبد الله الملک عبد الله الثانی
إقرأ أيضاً:
الملك يعزي في وفاة محمد بنعيسى
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم محمد بن عيسى.
وقال الملك، في هذه البرقية، « فقد تلقينا بعميق التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله خديمنا الأرضى محمد بن عيسى، الذي لبى داعي ربه في هذه الأيام الفضيلة، بعد مسيرة مديدة من العطاء الوطني المثمر، في تشبث وثيق بثوابت الأمة ومقدساتها ووفاء مكين للعرش العلوي المجيد ».
وأضاف الملك ، « بهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهل الفقيد العزيز وذويه، ولأحبائه وأصدقائه داخل الوطن وخارجه، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلينه تعالى أن يعوضكم عن فراقه جميل الصبر وحسن العزاء، صادقا فيكم قوله عز من قائل « وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون » صدق الله العظيم ».
ومما جاء في هذه البرقية أيضا « وإن كان رحمه الله، قد رحل إلى مثواه الأخير فسيظل أثره حيا كرجل دولة مقتدر ودبلوماسي محنك، أبان عن كفاءة عالية في مختلف المناصب السامية التي تقلدها، بكل تفان وإخلاص، سواء كوزير للثقافة، أو وزير للشؤون الخارجية والتعاون، أو كسفير لجلالتنا بواشنطن، أو كمنتخب برلماني وجماعي، كما نستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به من خصال إنسانية رفيعة، ومن سعة الأفق والفكر وشغف بالثقافة، إذ أخذ على عاتقه هم الإشعاع الثقافي والفني لمدينة أصيلة، مسقط رأسه، التي سخر نشاطه وجهوده في خدمة تنميتها، وفرض إشعاعها الثقافي والجمالي وطنيا ودوليا، لا سيما من خلال تأسيسه وتسييره لمؤسسة « منتدى أصيلة »، مجسدا بذلك مثالا يحتذى على الأخذ الصادق بمفهوم المواطنة المسؤولة ».
وأضاف « وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الجلل، لندعو الباري سبحانه أن يجزي الراحل المبرور عن خدماته الجليلة لوطنه أجرا عظيما، وأن يحتسبه بين الذين أنعم عليهم، جلت قدرته من « النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا »، مشمولا برضوانه الكريم ».
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا