«مش ملاحق على الشغل».. كيف تغيرت حياة «إسلام» بسبب أحمد العوضي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يحب الرسم منذ الصغر ويتخذه كهواية جميلة يخرج فيها طاقته، مع مرور الأيام يتمكن من الريشة وتزداد خبرته بالألوان ليصبح متمرسًا في المجال، إسلام جمال يبلغ من العمر 30 عامًا، يعيش في كوم حمادة بمحافظة البحيرة، بين ليلة وضحاها يجد نفسه من المشاهير، بسبب صورة للفنان أحمد العوضي رسمها على حائط أحد المقاهي، ومن وقتها فتحت أبواب الرزق.
«إسلام» يحاول أن يثبت نفسه في مجال متكدس بالموهبين، يستلزم الأمر أن ينمي موهبته بيده لم يعتمد سوى على نفسه، يكتسب مهارته من البحث عبر الإنترنت، ليتعلم كل ما هو جديد في هذه المهنة التي يعشقها بسبب تأثره بخاله الذي يتخذ الرسم كهواية أيضًا، مع كل رسمة يرسمها أو جدارية يرسمها يجد نفسه فخور بعمله، رغم أنه لا يتقاضى الأموال نظير ذلك، يحركه حبه لهوايته تجاهها رغم عنه.
«إسلام» يدعم موهبة الرسم بالعلمومع ازدياد حب «إسلام» للرسم ومدح أصدقائه في الرسومات التي يرسمها لهم، يقرر أن يدعم موهبته بالعلم ويلتحق بكلية الفنون الجميلة، وعقب تخرجه يفتح المرسم الخاص به لبيدأ العمل بشكل احترافي.
يحاول «إسلام» أن يبتكر كل ما هو جديد في هذا المجال يسخر وقته ومجهوده لأحلامه، رغم سخرية بعض المقربين منه قائلين له «دي مهنة ملهاش أمان»، يستمع لهذه الكلمات وهو قلبه يعتصر من الحزن، لكن ليس أمامه سوى أن يثبت نفسه ويعطي ظهره لأسهم الكلمات التي تخرج من أفواه من يحبهم، وهو على ثقة بأن الله لن يخذله، وهذا بالفعل ما حدث على يد أحمد العوضي.
من المحنة إلى الشهرة«المصاريف زادت فكان لازم أقفل» بعد زيادة تكاليف المرسم الذي يديره ومع قلة العمل يقرر «إسلام»، أن يغلقه ويعمل في محل الفساتين الخاص به، لكن شغف المهنة يحركه نحوها، لذا ينشر صور من أعماله عبر صفحته على «فيسبوك»، لكي تأتيه بعض العروض للعمل بمهنته وهوايته، حتى لعبت الصدفة دورها ليصبح من المشاهير.
تبدأ القصة عندما طلب منه صديق لرسم جداريات على حوائط المقهى الذي يملكه، وبعد معاينته للمكان يطرح عليه أن يرسم صورة أحمد العوضي، بسبب الشعبية التي يتمتع بها وحب الناس له، ليوافق صديقه على الاقتراح.
شكر أحمد العوضي وطلبات رسم«حسيته جدع وبيحب يساعد الناس» هذا سبب رئيسيي في اختياره صورة أحمد العوضي، لكنه لم يكشف عنه لصديقه، وبعد يومين من العمل الشاق ينتهي «إسلام» من الجدارية، وكعادته يصوريها لنشرها على صفحته الشخصية للدعاية لعمله، وبعد ساعات قليلة يجد نفسه حديث الناس ويصبح محاط بين عدد من الإشادات والمباركات، ولا يصدق نفسه من المفاجأة التي لم تكن تخطرعلى البال، والأكثر دهشة في الأمر، هو حديث أحمد عوضي معه وشكره على هذه الجدارية، ونشرها على صفحته الرسمية بكلمات تعبر عن فرحته بهذا العمل.
«ناس كتير طلبتني لشغل بعدها» لما يكن يدري أن هذه الصدفة ستجعل العروض تنهال عليه، هاتفه يرن في كل أوقات اليوم، بسبب الراغبين في الاتفاق معه على جداريات ورسومات جديدة، القدر منحه فرصة، ليرد اعتباره ويرفع رأسه أمام كل من سخر من موهبته، ولم يجد شخص أفضل من زوجته لكي يهديها هذا النجاح، ويرى أن هذا التوقيت المناسب الذي يصف نفسه فيه بالرسام المحترف وليس الهاوي العاشق للرسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد العوضي محافظة البحيرة كوم حمادة الفيسبوك أحمد العوضی
إقرأ أيضاً:
منة شلبي تكشف الصعوبات التي واجهتها في تصوير «الهوى سلطان»
كشفت الفنانة منة شلبي عن الصعوبات التى واجهتها فى تصوير أحدث أعمالها السينمائية “الهوى سلطان” والذي بدأ عرضه مساء اليوم فى السينمات بحضور أبطاله.
وقالت منة شلبى فى تصريح خاص لصدى البلد أن أصعب شىء واجهته فى تصوير فيلم “الهوى سلطان” هو المواعيد بسبب ارتباطها بأعمال فنية أخرى، خاصة أن الفيلم كان يحتاج لمجهود كبير جدا فى التحضير للشخصية وهو ما جعلهم يستغرقون وقتلا طويلا فى تصوير أحداث الفيلم.
وأضافت "منة" أنها سعيدة بالشخصية التى قدمتها فى هذا الفيلم متمنية أن ينال اعجاب الجمهور ويحقق إيرادات عالية، خاصة أن الفيلم تدور قصته فى إطار اجتماعي كوميدي جديد على السينما المصرية.
الفيلم بطولة منة شلبي، أحمد داود، أحمد خالد صالح، جيهان الشماشرجي، سوسن بدر، ومجموعة من ضيوف الشرف خالد كمال، نورين أبو سعدة، عماد رشاد، فدوى عابد، ومن تأليف وإخراج هبة يسري، وإنتاج " هاني نجيب وأحمد فهمي.
ويعتبر فيلم الهوى سلطان العمل السينمائي الثاني الذي يجمع داود ومنة بعد تعاونهما في فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن".
ويشارك في بطولة فيلم "الهوى سلطان" مجموعة كبيرة من الفنانين، بينهم منة شلبي، أحمد داود، وأحمد خالد صالح، وسوسن بدر، وجيهان الشماشرجي، ومجموعة من ضيوف الشرف منهم: خالد كمال، نورين أبو سعدة، عماد رشاد، فدوى عابد، ومن تأليف وإخراج هبة يسري.