قالت رشا الجزار، مؤلفة مسلسل مليحة الذي يعرض خلال الموسم الرمضاني الحالي، إن المسلسل سيحدث فارقا فيما يتعلق بالصورة الذهنية لإسرائيل.

"دراما للتاريخ".. مليحة يتصدر محركات البحث واحتفاء خاص من رواد السوشيال ميديا من مفتاح العودة لـ "الانتفاضة الثانية".. أحداث تاريخية في مسلسل مليحة أسقطت ورقة التوت الأخيرة

وأضافت "رشا الجزار" في حوارها ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، "المسلسل لا يقول أكاذيب، ولكنه يقول حقائق معروفة للجميع للشعوب العربية والغرب الذي مازالت حكوماته تدعم الاحتلال وتتغافل عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة وحقه في أراضيه".

وتابعت "لا أريد القول بأن القضية الفلسطينية أسقطت ورقة التوت الأخيرة عن ادعاءات الغرب الكاذبة بخصوص حقوق الإنسان والشعارات التي بها نضال؛ لأننا جميعا نعلم جيدا أن إسرائيل هي الطفل المدلل للغرب".

واستطردت "نعلم أهداف وجود إسرائيل في منطقتنا العربية، ولكننا نراهن على وعي شعوبنا العربية ومؤسساتنا الوطنية التي كانت ومازالت وستظل تتصدى لكل المخططات التي تحاك لمصر وللمنطقة كلها".

دور الجيش المصري

وأشارت إلى أن المسلسل يسلط الضوء على دور الجيش المصري، وتحديدا في فترة 2012، والتي تعد فترة صعبة على الداخل المصري.

ونوهت إلى أن كانت مؤسسات الدولة تواجه مشكلات صعبة قد لا يعرفها المدنيون إذ كان منشغلا بما يحدث في الداخل، لكن لم يعرف الدور العظيم للجيش الذي كان يتولاه على الحدود المصرية في هذا التوقيت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش المصري فلسطين الموسم الرمضاني الشعب الفلسطيني الصورة الذهنية مؤسسات الدولة القضية الفلسطينية حقوق الإنسان الحدود المصرية حق الشعب الفلسطيني مسلسل مليحة

إقرأ أيضاً:

ما هو فن اليقظة الذهنية وتأثيراته الإيجابية على الحياة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

السعادة هدف دائم لكل شخص، ولكن تحقيقها ينبع من الداخل ويأتي من الوعي لفهم الكثير من الأشياء فمثلا الرضا عن الذات والتأمل وامتلاك مهارات اليقظة الذهنية مفاتيح قد توصل للسعادة، فالسعي وراء السعادة هدفاً بعيد المنال ولكن وسط الحياة السريعة والصاخبة هناك ممارسة وعادات وتصرفات تعزز الشعور بالرضا في حياتنا، منها اليقظة الذهنية والذي يعتبر اتقانها فنا يأخذك في طريق السعادة ومتاحاً للجميع.

وتبرز “البوابة نيوز” كل ما تريد معرفته عن اليقظة الذهنية وطرق امتلاكها وفقا لـVeryweel mind:

نصائح لممارسة اليقظة الذهنية لحياة سعيدة:

عيش اللحظة الحالية:
اليقظة الذهنية تدعونا إلى تقبل اللحظة الحالية في أي ظرف كان، ولا يعني هذا التخلي عن المسؤوليات أو إهمال التخطيط للمستقبل بل هو يتعلق بالاعتراف بالماضي والمستقبل مع توجيه تركيزنا إلى الحاضر.

 فكل ما تحتاج إليه هو التأني، وأخذ نفس عميق، والاستغراق في جمال اللحظة الحالية، وهذا الحضور اليقظ يعزز سعادتك ورضاك العام عن الحياة بطرائق لم تتخيَّلها من قبل.

ممارسة الامتنان يومياً:
إحدى الممارسات البسيطة والقوية التي يمكن أن تحسن منظورنا للحياة، ففي خضم التحديات والمصاعب التي نواجهها، من السهل أن نغفل عن الجوانب الإيجابية في حياتنا، وهنا تأتي أهمية تخصيص وقت للتعبير عن الامتنان للنعم في حياتنا، سواء كانت إنجازات أم أشخاصاً أم حتى لحظات بسيطة.

وتطلب التفكير وتأمل الأشياء الإيجابية في حياتك، وتحول ممارسة الامتنان التركيز من الجوانب السلبية إلى الجوانب الإيجابية، مما يعزز الشعور بالرضى والسلام الداخلي.

حب الطبيعة والتواصل معها:
هناك هدوء لا يمكن إنكاره في أحضان الطبيعة، فالهواء النقي، وصوت زقزقة العصافير، والمساحات الخضراء الوارفة، كل هذا يريح عقولنا المرهقة، ويتيح لنا التواصل مع الطبيعة فرصة للتمهل والاستمتاع بالجمال من حولنا هو وسيلة قوية لتعزيز اليقظة الذهنية.

اللطف مع الذات:
بعض الناس أشد المنتقدين لأنفسهم، بسبب أخطاء وعيوب، ما يزيد من توترنا وسخطنا، ولكن اليقظة الذهنية تقدم منظوراً مختلفاً، فهي تعلمنا أن نكون ألطف مع أنفسنا وتقبل عيوبنا، والقناعة بأننا لا نستطيع الحصول على كل شيء في الحياة.

بناء علاقات هادفة:
نحن مخلوقات اجتماعية تتوق إلى العلاقات التي توفر التفاهم والتواصل والشعور بالانتماء، وتثري هذه الروابط، سواء مع العائلة أم الأصدقاء أم حتى الحيوانات الأليفة، حياتنا بطريقة تعجز عنها الممتلكات المادية، وتوفر العلاقات الهادفة الحب والدعم والشعور بالانتماء للمجتمع، مما يعزز سعادتنا وعافيتنا في العموم.

العثور على المتعة في الأشياء البسيطة:
السعادة ليست مرتبطة بالإنجازات الضخمة والأحداث الكبرى، ومع مرور الوقت، يدرك أن الفرح الحقيقي غالباً ما يكمن في أبسط أمور الحياة. 

شيء تقوم به يسعدك مثلا اكلة لذيذة، قراءة كتاب، فيلم، مشاركة شخص حديث لطيف، شراء بسيط للنفس، فعندما نستمتع بهذه الملذات البسيطة ونقدرها، يصبح من الأسهل علينا إيجاد البهجة في حياتنا اليومية، فلا يعتمد الشعور بالرضى على عوامل خارجية.

التخلي عن الأشياء التي لا يمكن التحكم فيها:
قد تكون الحياة غير متوقعة، وقد لا تسير الأمور دائماً بالطريقة التي نريدها، فلا يؤدي التمسك بما لا نستطيع التحكم فيه إلا إلى التوتر والتعاسة، عليك ايضا قبول أن هناك بعض الأشياء التي لا يمكننا تغييرها، وبتركيز طاقتنا على ما نستطيع تغييره.

اليقظة الذهنية ليست مجرد توجه عابر، بل ممارسة قوية يمكنها أن تحدث تحولاً إيجابياً حقيقياً في حياتنا، فعندما نصقل مهاراتنا في اليقظة الذهنية، نفتح آفاقاً جديدة من السعادة والرضا.

مقالات مشابهة

  • المصور العُماني سعود البحري: الصورة الضوئية تعكس الفلسفات والرؤى التي يحملها الفرد ومرآة لكل ما هو إنساني
  • عدلي حسين: قضايا المرأة كانت أولوية طول فترة عملي
  • باحث: تداعيات زلزال 7 أكتوبر لا تزال تهز الداخل الإسرائيلي (فيديو)
  • باحث: أمريكا تطلق الضوء الأخضر لإسرائيل لمباشرة عدوانها بالضفة (فيديو)
  • إخصائي : إذا كانت عيناك زائغتين تجاه الرجال فلا تتزوجي ..فيديو
  • حرائق في الحدود السعودية مع اليمن.. ما الذي جرى ..! (فيديو) 
  • فيصل العيسى يهدي جائزة جوي أوورد للأمير الوليد بن طلال .. فيديو
  • وزير المالية: المملكة كانت من أفضل الاقتصادات أداءً خلال جائحة كورونا.. فيديو
  • ما هو فن اليقظة الذهنية وتأثيراته الإيجابية على الحياة؟
  • رجل ينتقد زواج الشياب: ظلم وإثم حتى لو كانت الفتاة موافقة .. فيديو