الاسم عربي والأصل إسباني والعلم بريطاني.. 5 حقائق عن مدينة جبل طارق
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تُعد دولة جبل طارق من أغرب وأعجب المناطق حول العالم، وتقع على شبه جزيرة ضيقة من ساحل البحر الأبيض المتوسط الجنوبي لإسبانيا، شمال شرق مضيق جبل طارق، على الجانب الشرقي من خليج جبل طارق.
الاسم والأصل والوجهة التابعة لها ليست الأشياء المذهلة الوحيدة التي تتمتع بها المدينة، بل إنها تتميز عن غيرها بوجود ظواهر وأشياء لا تحدث إلا بها، وفي السطور التالية نستعرض 5 حقائق مذهلة عن مدينة جبل طارق، وفقاً لـ«telegraph».
تُعتبر جبل طارق من المناطق التابعة للتاج البريطاني، فبعد أن دخلها الإنجليز في القرن الـ18، الذين لا يزالون هناك إلى يومنا هذا، أصبحت المدينة ضمن ممتلكات دولة بريطانية رسمياً في 27 مارس عام 1713، بعدما كانت تحت السيادة الإسبانية منذ عام 1462.
بالرغم من أنها منطقة حكم ذاتي الآن، إلا أنها لا تستطيع الدفاع عن نفسها، إذ أنها لا تزال تحت السيادة البريطانية، ويعود أصل الاسم إلى فاتحها طارق بن زياد، القائد الأموي الذي استطاع أن يفتح الأندلس، وفقاً لموقع «روسيا اليوم».
تنفرد بضم قرود المكاك البريةتضم جبل طارق مجموعة مختلفة من الحيوانات البرية، ومنها قرود المكاك البربري، المعروف عنها عنفها، وهي غير موجودة في القارة بأكملها إلا في هذه المدينة، وتشتهر هذه القرود بسرقتها لحقائب السياح.
أعلى معدلات الطلاق في العالممن بين كل 1000 شخص من سكان جبل طارق، تنتهي ثلاث زيجات بالطلاق كل عام، وهي من أعلى معدلات الطلاق في العالم، ويشاركها في هذه الإحصائية دول، مثل: جزر المالديف والولايات المتحدة ولاتفيا وروسيا وبيلاروسيا وليتوانيا.
لها لغة خاصة بهايتحدث سكان جبل طارق بلغة تدعى «لانيتو»، وهي مزيج بين ثلاث لغات هي الأندلسية والإسبانية والإنجليزية، مع بعض الكلمات المشتقة من اللغة المالطية والبرتغالية، وبعض الكلمات العبرية، ما يجعلها من اللغات التي يصعب إتقانها بسرعة، بسبب تلك المشتقات الواسعة فيها.
مصنفة ضمن مواقع التراث العالمييضم كهف جورهام، وهو جزء من مجموعة من أربعة كهوف بحرية، واحدة من أحدث الأماكن المضافة إلى قائمة اليونيسكو، وهي واحدة من آخر المساكن المعروفة لإنسان النياندرتال في أوروبا، الذي يحتوي على بعض النقوش القديمة التي يعود تاريخها إلى 39000 عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقائق مذهلة رمضان معلومات عن الطلاق جبل طارق
إقرأ أيضاً:
هذه هي تفاصيل تحرير رهينة إسباني بالحدود الجزائرية-المالية
استلمت المصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي، اليوم 21 جانفي 2025، الرعية الإسباني NAVARO CANADA JOAQUIM وهو في صحة جيدة. حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح المصدر ذاته، أن الرعية الاسباني الذي كان في رحلة سياحية، تم اختطافه بتاريح 14 جانفي 2025، بالمنطقة الحدودية الجزائرية-المالية على مستوى إقليم الناحية العسكرية السادسة، من طرف عصابة مسلحة مكونة من خمسة أفراد.
وتم نقل المعني على متن طائرة خاصة، من مطار تين زواتين بالناحية العسكرية السادسة نحو القاعدة الجوية ببوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، حيث سيتم تسليمه لاحقا إلى السلطات الإسبانية. يضيف البيان.
وتأتي هذه العملية لتؤكد مرة أخرى الاحترافية الفعالة للمصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي في مكافحة شتى أشكال الجريمة المنظمة عبر كامل التراب الوطني. وفقا لبيان وزارة الدفاع الوطني.