الثورة نت|

نظمت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، اليوم بصنعاء، مؤتمراً صحفياً تحت شعار “9 أعوام من الإجرام.. ويستمر العدوان” وأصدرت تقريراً حقوقياً وثق أبرز الانتهاكات بحق النساء والأطفال جراء العدوان والحصار والآثار المترتبة عليهما منذ 26 مارس 2015 ـ 25 مارس 2024م.

وفي المؤتمر الصحفي، ثمن وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي دور منظمة انتصاف وعملها الدؤوب في قضايا المرأة وخاصة مع قلة العمل فيما يخص قضايا المرأة.

. حاثاً المنظمات الحقوقية على التحرك في هذا الجانب بشكل أوسع خاصة وهناك استهداف ممنهج للمرأة بشكل كبير.

وأشار إلى ما تعرضت له المرأة في اليمن وفلسطين من قتل وإبادة جماعية في ظل صمت دولي.. وقال “كان يفترض أن تتحرك الآليات الدولية أمام أعداد الضحايا من النساء في اليمن وفلسطين، لكن ذلك لم يحدث”.

وأوضح أن المرأة وقضاياها الجوهرية ليست محل اهتمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، فالمشروع الغربي للمرأة خطير جداً يسعى لئلا يكون لها تأثير علمي واجتماعي بل استغلال واتجار بالبشر والبعد عن كل ما يجعلها قوية.

وتطرق الوزير الديلمي، إلى مكانة المرأة في الإسلام، والدعوات المشبوهة والأكاذيب التي يسوقها الغرب لتحرير المرأة.

من جانبها أشادت الأمين للعام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي، بعطاء المرأة اليمنية وصمودها خلال تسعة أعوام من العدوان، حيث استطاعت أن تكون صمام أمان المجتمع، وأن تقوم بدورها كاملاً في الحفاظ على الأسرة وتحمل مسؤوليتها وتنشئة الأجيال وتربيتهم تربية إيمانية واعية.

وأضافت “انقضت تسع سنوات من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، لم تدخر فيها دول العدوان جهداً في محاولة إخضاع الشعب اليمني فاستخدمت كل أنواع الأسلحة المحرمة الدولية وارتكبت أبشع الجرائم بحق المدنيين واستهدفتهم في منازلهم وأماكن أعمالهم وفي كل الأعيان المدنية المحمية بموجب القوانين الدولية.

وأشارت الشامي، إلى أوضاع الأطفال والنساء ومعاناتهم جراء العدوان والحصار وتداعياتهما.. مبينة أن الشعب اليمني استطاع رغم كل ذلك أن يسطر أروع ملحمة في الصبر والصمود والتضحية والعطاء والبسالة، وها هو يدشن عامه العاشر من الصمود والنصر والثبات واليقين بالله ونصره.

بدوره لفت مسؤول الدائرة الحقوقية والقانونية بالمكتب السياسي لأنصار الله القاضي عبدالوهاب المحبشي، إلى أهمية التذكير بالمجازر والجرائم الوحشية التي ارتكبها العدوان في اليمن، وتوثيق أسماء وصور الضحايا وخاصة من الأطفال ورفعها في المدن.

وقال “بعد تسع سنوات اتضح من هو المدافع عن الأمن القومي العربي، ومن هو الذي يهدد الأمن القومي العربي واتضح جلياً أن من خرج من الحضن العربي هم أولئك العرب الذين لا علاقة لهم بالعروبة وأصبحوا عملاء للكيان الصهيوني وأداة للإجهاز على ما تبقى من العروبة”.

وأشار القاضي المحبشي إلى أن مزاعم العروبة أصبحت قناعاً تستخدمه الصهيونية لاستباحة العالم العربي والإسلامي.

فيما أفادت رئيسة منظمة انتصاف سمية الطايفي بأن المنظمة وثقت وتحققت من آلاف الغارات التي تسببت في سقوط الآلاف من الضحايا المدنيين وعلى وجه الخصوص المرأة والطفل، وتبين أن عدداً كبيراً منها تم توجيهه نحو المدنيين في الأحياء والأسواق وصالات الأعراس والعزاء ومخيمات النزوح، والطرق العامة بشكل متعمد و مباشر، وجميعها تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقوانين الحرب، وترتقي إلى جرائم الحرب التي تستوجب الملاحقة القضائية الدولية لكل الأطراف الضالعة في ارتكابها سواء كانوا أفرادًا أو جماعات.

وأشارت إلى أن التقرير تضمن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد النساء والأطفال أثناء العدوان والانتهاكات الجنسية الخطيرة التي يتعرضون لها في المناطق الواقعة تحت الاحتلال، والآثار النفسية والاجتماعية عليهم، إضافة إلى الانتهاكات المتمثلة بالحرمان من الصحة والتعليم، وانعدام الأمن الغذائي، وانتشار الأوبئة والأمراض، والوضع المعيشي المتردي نتيجة انقطاع الرواتب الذي أدى إلى زيادة نسبة عمالة الأطفال، إضافة إلى تجنيد الأطفال في المناطق المحتلة.

وطالبت الطايفي الأمم المتحدة بإيقاف العدوان والحصار والتعامل مع ملف العدوان على اليمن بشكل جاد وبكل حيادية ومهنية وفقاً للقوانين والاتفاقيات الدولية.

عقب ذلك استعرضت مسؤولة التقارير بالمنظمة فاتن شرف الدين، تقرير “9 أعوام من الإجرام .. ويستمر العدوان”، مبيناً أن ضحايا العدوان بلغ أكثر من 50 ألفاً و25 قتيلاً وجريحاً من المدنيين.

وأوضح التقرير أن عدد القتلى بلغ 18 ألفاً و381 بينهم أربعة آلاف و123 طفلاً وألفين و486 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 31 ألفاً و644 بينهم أربعة آلاف و992 طفلاً وثلاثة آلاف و57 امرأة.

وأفاد بأن طائرات العدوان شنت ألفين و932 غارة عنقودية طوال التسع السنوات الماضية، وبلغ عدد ضحاياها نحو تسعة آلاف مدني معظمهم من النساء والأطفال، مشيراً إلى استخدام طيران العدوان أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم المحافظات.

ولفت التقرير إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء كلها جرائم اختطاف واغتصاب.

ودعت التوصيات الصادرة عن المؤتمر إلى إيقاف العدوان والحصار الجائر على اليمن بكافة أشكاله، مطالبة الأمم المتحدة بإلغاء قرار شطب تحالف العدوان من قائمة قتل وتشويه الأطفال، كونه مستمر في ارتكاب المجازر بحق النساء والأطفال في اليمن.

وحثت كافة المنظمات والجهات الحقوقية والقانونية والإعلامية على إبراز الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين وخاصة النساء والأطفال وكشفها للرأي العام الدولي تمهيداً لتقديم مرتكبيها للعدالة ومحاكمتهم.

وطالبت التوصيات بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية مستقلة للتحقيق في كل الجرائم والانتهاكات المرتكبة منذ بداية العدوان في مارس 2015.. داعية أحرار العالم إلى الوقوف مع الشعبين اليمني والفلسطيني بفضح جرائم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والكيان الصهيوني ودول الغرب والدول المحسوبة على الأمة الإسلامية.

كما طالبت شعوب العالم والأمة الإسلامية بعدم نسيان الدماء التي أهدرت ومازالت في اليمن وفلسطين، وأن تكون كافة الجرائم وقوداً للتحرر من الاستعباد والوصاية الخارجية.

التوصيات طالبت أيضاً الدول المطبعة بإيقاف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء منظمة انتصاف النساء والأطفال العدوان والحصار منظمة انتصاف فی الیمن أعوام من

إقرأ أيضاً:

دماء الأبرياء تهزم الأكاذيب وتذل الإجرام

 

 

تعتمد استراتيجية الاستعمار اليهودي الاستيطاني على ثلاثة ركائز أساسية لمواجهة الثورات الفلسطينية والجهاد والكفاح المسلح .
أولاً: الدعم اللامحدود من قبل التحالف الصليبي الصهيوني بالأسلحة والتكنولوجيا والجيوش الذين يجندونهم على انهم من المرتزقة حتى لا يثبتوا لهم بهم أي صلة؛ دعم في المفاوضات، ودعم مالي بلا حدود سواء تحت مبرر التعويضات عن الجرائم التي تعرضوا لها أو مباشرة؛ وحتى في ترسيخ وجودها وقمع المناهضين لليهود داخل بلدانهم لأنهم يعتبرونها الركيزة الأساسية لحماية مصالحهم ونفوذهم وسيطرتهم على الأمتين العربية والإسلامية .
ثانيا: الاستفادة من خدمات صهاينة العرب في حصار الشعب الفلسطيني ومحاولة القضاء عليه وممارسة جرائم الإبادة، وكما قال البرفسور/عبدالوهاب المسيري ان إسرائيل تستمد بقاءها من أمرين، دعم غربي بلا حدود وخذلان عربي بلا حددود، لكن الأمر تطور الآن إلى دعم عربي بلا حدود للكيان الصهيوني في تنافس عجيب لخدمة المشروع الاستيطاني .
ثالثا: ممارسة جرائم الإبادة والتهجير القسري للفلسطينيين وهو ما يسمى بسياسة الأرض المحروقة، لأنها تدرس مالآت الاستعمار الاستيطاني الذي لم يستتب له الأمن الا بعد إبادة سكان الأرض كما في أمريكا وإفريقيا وغيرها، لذلك يعملون على إبادة الشعب الفلسطيني من اجل ذلك؛ وأيضا يدرسون سبب القضاء على الاستيطان الصليبي حتى يستفيدوا منها.
الحكومة الفلسطينية كانت قبلت الفتات من أجل ضمان امن اليهود وتوالت الإخفاقات والتنازلات لكن الانتفاضات الفلسطينية أعادت التذكير بالقضية التي صنعتها القوى الاستعمارية كحل لمجمل الإشكاليات بين اليهود والنصارى .
الحركات الجهادية استطاعت ان تعيد المظلومية إلى صدارة اهتمامات الأمم المتحدة والرأي العام العالمي والمحلي؛ حطمت الأكاذيب التي تم التأسيس لها من ان لليهود حقا في ارض فلسطين استنادا إلى قرار التقسيم 181 لعام 1947م والذي نص على إقامة دولتين فلسطينية ويهودية مع عدم الاخلال بالتركيبة السكانية في كلتي الدولتين.
مكنت الدول الاستعمارية اليهود من إقامة دولتهم وتعاونوا على طرد الفلسطينيين وتحويلهم إلى لاجئين في الداخل والخارج، ولأن القرار خارج عن اختصاص الأمم المتحدة ذهبوا إلى تأسيسه على البعد الديني .
طوفان الأقصى اظهر العقلية الإجرامية المتوحشة للعصابات الصهيونية والعقليات الإجرامية التي تسانده من صهاينة العرب والغرب، لقد حولوا الضحية إلى مجرم والمجرم والقاتل إلى ضحية؛ فاستشهاد أكثر من خمسين ألف من الأطفال والنساء لا يعني شيئا لكن المئات من الجنود يستوجب إبادة غزة بمن عليها وتدمير لبنان واليمن وسوريا وشن الحرب على إيران، وذلك استنادا إلى تعاليم التلمود التي سنورد بعضا منها للدلالة على هذه العقليات الإجرامية.
-(روح اليهود تتميز عن بقية الأرواح إنها جزء من الله أما بقية أرواح الآخرين فهي أرواح حيوانات).
-(من ضرب يهوديا فكأنما ضرب العزة الإلهية).
-(يجوز لليهودي ان يشهد زورا بحسب مصلحته؛ واليهودي لا يخطئ اذا اعتدى على عرض أجنبية لأن غير اليهودية تعتبر بهيمة والعقود لا تجوز بين البهائم).
ومن خلال هذه المنطلقات المكذوبة على الله يرون ان سفك دماء الأبرياء لا يساوي شيئاً، وهي ذاتها النظرة التي يشاركهم فيها صهاينة العرب والغرب.
كان الحديث عن اليهود موجب للعقوبة والاغتيال الإجرامي والسياسي والقانوني بموجب قانون معاداة السامية لكن بعد الطوفان انهارت كل تلك الأكاذيب وتحول الرأي العام العالمي لصالح دعم القضية الفلسطينية، وهنا نورد بعضا من تلك الآراء الحرة التي تجاوزت كل المحظورات .
-اسيفانيا اسكاري -عضوة البرلمان الإيطالي ذهبت إلى غزة وشرحت ما يتعرض له أهالي غزة فقالت: لقد لمسنا وعايشنا إرادة إجرامية لإبادة الفلسطينيين، ما قيل إنها هدنة لم تكن، لأن دولة الإرهاب واصلت جرائمها ونقلتها من غزة إلى الضفة حتى يتم التبادل؛ لم يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية؛ في يوم واحد تم إبادة أكثر من أربعمائة طفل وهناك أكثر من خمسين الف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء قتلوا بوحشية، وهذا الإجرام مستمر من قبل الطوفان ؛فقدت الإنسانية معناها وانضم إلى الإجرام مجنون آخر يريد إكمال جرائم التهجير القسري لأهل غزة فهل نستعيد إنسانيتنا ونوقف هذه الجرائم أم نتخلى عن إنسانيتنا وندعم الإجرام الصهيوني؟
-النائب في البرلمان الأوروبي البلجيكي مارك تونغا: دعا إلى انهاء التواطؤ الأوروبي والشعور بالخجل فهناك شعب يباد ويجوّع – الفلسطينيون بشر ولا يجب احتقار حياتهم، ليسوا حيوانات كما يصفهم الإجرام، إسرائيل تمنع المساعدات الإنسانية عن النساء والأطفال لأننا اذا لم نوقف هذا الإجرام سندفع الثمن غاليا.
-نائب أوروبي آخر وبخ أعضاء البرلمان الأوروبي وقال: إنكم لا تستطيعون محاسبة أعضاء الكنيست الإسرائيلي على وصفهم لأهل غزة انهم لا يستحقون الحياة وانا أقول انهم يستحقون حياة كريمة ويستحقون حماية حقوق الإنسان لأنهم بشر وليسوا حيوانات كما يصنفهم الإجرام الصهيوني.
-كات مكنمارعضوة البرلمان الأسترالي تقول: لم يكتف الإجرام الصهيوني بتدمير البيوت على سكانها وقتل وإبادة الأطفال والنساء بالصواريخ والقنابل وقذائف المدفعية والدبابات بل وصل الإجرام إلى استهداف الأطفال بواسطة القناصة؛ لقد شاهدت جثث الأطفال متناثرة بين ركام المنازل المهدمة وبعض الأطفال تعرض للاستهداف من قبل القناصة وفي أماكن قاتلة ولأكثر من مرة وبشكل متعمد وممنهج، وهناك أطفال ونساء غيرهم مازالوا مدفونين تحت الانقاض؛ ما يعيشه الآباء في فلسطين هو أسوأ كابوس ممكن ان يعيشه الأهل -وأجهشت بالبكاء ولم تستطع مواصلة الحديث-.
-النائب والصحفي الفرنسي ايميرك كارون: هذه القاعة تعج بالمتواطئين مع حكومة الإجرام الفاشية التي يقودها- نتن ياهو- الذين يشجعون جيشها على مواصلة جرائم الإبادة ويروجون دعايات لوبياتها المتطرفة وفي اعتقاداتهم ان حياة أطفال فلسطين أقل قيمة من باقي أطفال العالم لكن بالنسبة لنا هؤلاء هم أطفالنا لهم وجوه وأسماء حتى وان لم يناسب ذلك رئيسة البرلمان التي علقت الجلسات تضامنا مع الإجرام الصهيوني .
-وزير الدفاع الإيطالي دعا حكومة الإجرام الصهيوني إلى الاعتراف بجرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية والاعتذار عما ارتكبته من جرائم في حق الشعب الفلسطيني وغزة خاصة، فهؤلاء الضحايا بشر يستحقون الحياة، وحياة كل طفل فلسطيني تعادل حياة أي طفل أوكراني أو إيطالي؛ ومثل ذلك كل المستشفيات الفلسطينية تساوي المستشفيات في أوكرانيا وإيطاليا .
-المؤثرة والناشطة البريطانية آن سيس: دعت إلى ممارسة دور فاعل ومؤثر في فضح جرائم الاحتلال الصهيوني بدلاً من الاكتفاء بالتفرج وذرف الدموع على هؤلاء الضحايا من الأبرياء، لسنا ضعفاء حتى نقف مكتوفي الأيدي وهم يذبحون الأطفال والنساء والشيوخ في غزة؛ يجب علينا كشف حقيقة هؤلاء المجرمين؛ ولن أبالي بعد اليوم بتهديداتهم ووعيدهم حتى لو أدى ذلك إلى أن أفقد حياتي.
في استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخراً في أمريكا وغيرها كان اللافت ان الجيل الصاعد من الشباب يرون ان الحل هو إزالة الاحتلال الإسرائيلي وتحرير فلسطين كأساس لحل الصراع في الشرق الأوسط لكن نتائج الاستطلاعات السابقة كانت الغالبية ترى ان إسرائيل دولة متسامحة وديمقراطية وانها سمحت للفلسطينيين بالعيش على ارض إسرائيل مما يؤكد تنامي الوعي العالمي وانهيار كل الدعايات الكاذبة التي روجها الاستعمار الصهيوني وذلك بالتعاون مع الأنظمة الغربية وغيرها التي أوجدت الكيان ودعمته ليكون هو اليد والذراع المتقدمة لتحطيم كل أواصر التوحد والوحدة بين أجزاء الوطن العربي والأمتين العربية والإسلامية .
وحسب رأي البرفسور د.عبدالوهاب المسيري انه لا مستقبل للجيب الاستيطاني اليهودي على ارض فلسطين طالما استمر العمل الجهادي ضد الاحتلال، وهو ذاته الأمر الذي قاله مؤسس حركة حماس الشهيد احمد ياسين رحمه الله :ان إسرائيل إلى زوال وسيبقى الشعب الفلسطيني، ومثل ذلك يقوله حاخامات اليهود لكنهم يريدون تأخير عملية السقوط، لأن تلك إرادة الله التي قضت أن كُتب عليهم الشتات لعصيانهم أوامر الله سبحانه وتعالى .

مقالات مشابهة

  • دماء الأبرياء تهزم الأكاذيب وتذل الإجرام
  • بعد إسقاط طائرة “إف 18”.. وسائل إعلام صينية تسخر من فشل العدوان الأمريكي على اليمن
  • لماذا يتشفّى بعض مرتزِقة “الإصلاح” بجرائم العدوان الأمريكي على المدنيين في اليمن [الحقيقة لا غير]
  • منظمة العفو الدولية: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة
  • منظمة انتصاف: جرائم العدوان الأمريكي في صعدة انتهاك صارخ يستوجب محاسبة دولية
  • رابطة علماء اليمن تُدين استمرار العدوان الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية
  • مندوب مصر أمام العدل الدولية: ضحايا العدوان على غزة من النساء والأطفال
  • منظمة انتصاف تدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين بصعدة
  • منظمة انتصاف تدين جريمة العدوان الأمريكي في ثقبان بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة
  • منظمة انتصاف تدين جريمة العدوان الأمريكي بمنطقة ثقبان في أمانة العاصمة