واشنطن: لدينا بدائل للعملية العسكرية برفح والمفاوضات لم تنته
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن ما تزال تعتقد أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يمكن أن تستمر، مشيرة إلى بدائل عن العملية العسكرية يمكن أن تقضي على من تبقى من قادة الحركة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، اليوم الأربعاء، إن الوزارة لا تعتقد بأن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الأسرى المحتجزين قد انتهت.
وأشار إلى أن المفاوضات بشأن هدنة إنسانية في غزة لم تنتهِ ولم تصل إلى طريق مسدود.
وأضاف أن واشنطن ترى أن هناك إمكانية لاستمرار محادثات إطلاق سراح الأسرى لدى حماس.
وردا على سؤال للصحفيين عما إذا كانت عملية عسكرية محدودة في رفح يمكن أن تقضي على ما تبقى من قادة حماس، قال ميلر "نعم".
وقالت الخارجية إن لديها أفكارا عن بدائل للعملية العسكرية في رفح يمكن أن تؤدي للقضاء على كتائب حماس هناك، حسب قولها.
وقد قالت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الأربعاء- إن المفاوضات غير المباشرة مستمرة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حين يتركز الخلاف الرئيسي بشأن عودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة.
وأمس الثلاثاء، أوضحت قطر أن المحادثات ما زالت جارية بين الأطراف على مستوى الفرق الفنية، مضيفة أنه لا يوجد جدول زمني للمفاوضات.
والاثنين الماضي، حمَّلت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية إفشال المفاوضات، وقالت إنها أبلغت الوسطاء بتمسكها بالرؤية التي قدمتها يوم 14 مارس/آذار الجاري.
وتتضمن هذه الرؤية 4 نقاط رئيسية هي وقف إطلاق النار الشامل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم محاكمتها لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: حماس تراجعت عن تلك المطالب وهذه بنود المقترح الحالي
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، عن حركة حماس "تراجعت عن مطلبها السابق بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب".
ونقلت الصحيفة عن مصدر في حماس قوله، إن "المقترح الجديد الذي يجري التفاوض عليه يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، بالإضافة إلى صفقة تبادل تشمل الإفراج عن مختطفين إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء امنيين فلسطينيين".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
ويأتي هذا بينما أفادت تقارير إخبارية إسرائيلية، نُشرت أمس على قناة "كان 11"، مفادها أن إسرائيل تسعى للتوصل إلى اتفاق لتحرير المختطفين خلال الشهر الجاري، مشيرة إلى إحراز تقدم في المفاوضات مع حماس من خلال الدول الوسيطة.
إلا أن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أوضحت لقناة "كان" أن حماس تواجه صعوبة في الوصول إلى جميع المختطفين الذين من المفترض أن يتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الإنسانية من الاتفاق. وأكدت المصادر أن الحركة تصر على إدراج عدد من المختطفين أقل مما تطالب به إسرائيل، مما يشكل عقبة إضافية في المفاوضات.
إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي سيمنع سكان شمال غزة من العودة لمنازلهم
من جانبه، قال وزير الجيش يسرائيل كاتس، خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية أمس، إن هناك "أغلبية ساحقة في الحكومة لدعم صفقة المختطفين المطروحة حاليًا".
وأضاف: "نحن أقرب ما يكون إلى التوصل لاتفاق منذ الصفقة السابقة"، مشددًا على ضرورة تقليل التصريحات العلنية حول الموضوع.
وأكد كاتس أن نقاط الخلاف المتعلقة بممر فيلادلفيا ومحور "نتساريم" لن تشكل عائقًا أمام إتمام الصفقة، مشيرًا إلى وجود مرونة في موقف حماس بهذا الشأن.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان"