رغم نفي مكتب نتنياهو.. تقارير صحفية تؤكد تراجعه عن إلغاء زيارة وفد إسرائيلي لواشنطن
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أشارت تقارير صحفية إسرائيلية وغربية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن قراره الذي ألغى بموجبه زيارة كانت مقررة لوفد إسرائيلي رفيع إلى العاصمة الأمريكية(واشنطن) على خلفية عدم امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (فيتو) ضد قرار في مجلس الأمن دعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال موقع "والا" الإسرائيلي وشبكة (إن.بي.سي) الأمريكية إن نتنياهو اتصل بالبيت الأبيض وسعى إلى جدولة زيارة الوفد الإسرائيلي الرفيع من جديد، فى أعقاب هجوم شنه على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإعلانه إلغاء زيارة الوفد، واتهامه لواشنطن بالإضرار بالمجهود الحربي الإسرائيلي في غزة.. وكان من المقرر أن يناقش الوفد الإسرائيلي العملية العسكرية المحتملة فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونسب موقع "والا" لأربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن نتنياهو يعتزم إرسال مُستشاريه المقربين، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانجبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون درمر، إلى واشنطن "لإجراء محادثات في البيت الأبيض بشأن عملية رفح المحتملة، ورجّح الموقع أن تتم الزيارة مطلع شهر أبريل المقبل.
وكان إلغاء نتنياهو لزيارة الوفد قد أثار انتقادات في إسرائيل وخاصة من قبل وزير الدفاع السابق بيني جانتس السياسي الأكثر شعبية في إسرائيل والمقرب من واشنطن، وهو وزير في "حكومة الطوارىء" التي يدير الحرب على قطاع غزة.. ولم ينف مكتب نتنياهو أن محادثات تجري مع إدارة بايدن حول الزيارة.
ووصف مسؤول أمريكي رفيع تصرف نتنياهو -حسب موقع "والا"- بأنه "كان عرضا دراميا غير ضروري على الإطلاق من جانب نتنياهو".. ونسب الموقع لمسؤول رفيع في الحكومة الإسرائيلية قوله، إن "نتنياهو أخطأ وهو الآن يبحث عن سلم للنزول عن الشجرة التي صعد عليها".
ونسبت شبكة (إن بي سي) إلى مسؤول أمريكي رفيع قوله إن مكتب نتنياهو أبلغ البيت الأبيض بأنه يريد تحديد موعد آخر للاجتماع الملغى بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح.. فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية إنه رغم نفي مكتب نتنياهو إلا أن المصادر الأمريكية تصر على أنه اتصل بالبيت الأبيض وطلب تحديد موعد جديد لزيارة الوفد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البيت الأبيض هيئة البث الإسرائيلية مكتب نتنياهو العملية العسكرية الإسرائيلية مسؤول أمريكي المصادر الأمريكية امتناع الولايات المتحدة وفد إسرائيلي لواشنطن مکتب نتنیاهو زیارة الوفد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد الالتزام بالقانون الدولي بعد مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن بلاده ستطبق القانون الدولي فيما يتعلق بمذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق، يوآف غالانت.
وقال في مقابلة تلفزيونية الأحد: إن "فرنسا ملتزمة بالعدالة الدولية واستقلاليتها، ومنذ البداية نقول إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في إطار احترام القانون الدولي، لكن إسرائيل تنتهك القانون الدولي في كل مرة".
وأوضح أن الانتهاكات الإسرائيلية تشمل "عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وقصف المدنيين والتهجير القسري وإقامة مستوطنات في الضفة الغربية. ونحن ندين هذه الممارسات".
وردا على سؤال عمّا إذا كان هذا التصريح بمثابة دعم صريح لقرار المحكمة الجنائية الدولية، قال بارو: "لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أضع نفسي مكان المحكمة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي معرض إجابته عمّا إذا كانت فرنسا ستعتقل نتنياهو في حال زيارته لباريس، قال بارو: "فرنسا ستطبق القانون الدولي دائما".
والجمعة، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن المذكرة التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية "ليست حكما، بل إضفاء طابع رسمي على الاتهام".
والخميس، أصدرت الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتجنب متحدث وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، خلال مؤتمر صحفي بيوم صدور المذكرة الدولية، تقديم إجابة واضحة فيما إذا كانت بلاده ستنفذ أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.