عبدالله بن زايد يبحث تعزيز العلاقات مع وزير خارجية التشيك في براغ
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية معالي يان ليبافسكي وزير خارجية جمهورية التشيك.
جرى خلال اللقاء – الذي عقد في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى العاصمة براغ – بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وأطر التعاون المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية التشيك.
واستعرض الوزيران الفرص المتاحة لتنمية آفاق التعاون الإماراتي – التشيكي في عدة مجالات منها الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، وذلك بما يدعم المصالح المتبادلة للبلدين ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تولي اهتماما كبيرا بتعزيز علاقاتها مع جمهورية التشيك الصديقة على مختلف الأصعدة مشيدا بالتطور المستمر في مستويات التعاون المشترك بين البلدين.
من جانبه رحب معالي يان ليبافسكي بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق معربا عن تطلع بلاده إلى تطوير علاقات التعاون مع دولة الإمارات على مختلف المستويات.
وبحث سموه ومعالي يان ليبافسكي تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة وتداعياتها الإنسانية.
وتطرق سموه خلال اللقاء إلى أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية كافة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أمن وسلامة المدنيين كافة ويعزز جهود الإغاثة المبذولة لمعالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأشار سموه إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة ، والأولوية القصوى لحماية أرواح المدنيين كافة وتكثيف الدعم الإنساني لأهالي غزة بما يسهم في التخفيف من معاناتهم.
حضر اللقاء سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية و الدكتورة غالية علي الحميدان القائمة بأعمال سفارة الدولة لدى جمهورية التشيك.
كما حضر اللقاء سعادة جيري كوزاك نائب وزير خارجية جمهورية التشيك.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عُمان والعراق تبحثان في بغداد تعزيز العلاقات الثنائية
بغداد ـ العُمانية: التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، اليوم مع معالي الدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي بمقر وزارة الخارجية العراقية في العاصمة بغداد.
جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتينة بين سلطنة عُمان وجمهورية العراق، وسُبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وتبادل الوزيران وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ انطلاقًا من الحرص المشترك لحكومتي البلدين في دعم جهود ومساعي إيجاد الحلول السياسية العادلة والسلميّة للصراعات القائمة في المنطقة وتخفيف حدّة التوتر والتصعيد، تحقيقًا للأمن والاستقرار لتنعم كافة الشعوب باستمرار التقدم والازدهار والتنمية الاقتصادية الشاملة. حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين.