ثمن معالي محمد علي الشرفا رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، توجيهات قيادتنا الرشيدة باعتماد مشروع قناة ياس السكني، التي تعكس حرصها المتواصل على تحقيق كل متطلبات العيش الكريم للمواطنين، ووضع احتياجاتهم السكنية ومستوى رفاهيتهم في مقدّمة الأولويات الوطنية، مؤكدا أن هذا المشروع يواكب رؤية الهيئة الرامية إلى تمكين منظومة إسكانية مستدامة تعزز جودة حياة المواطنين بصفتهم حجر أساس في مسيرة الإمارة نحو التنمية الشاملة.

وكان سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، قد اعتمد إطلاق مشروع قناة ياس السكني في منطقة شاطئ الراحة، لبناء 1,146 فيلا سكنية للمواطنين بقيمة إجمالية تصل إلى 3.5 مليارات درهم.

وأكد معالي محمد الشرفا، في تصريحات له بهذه المناسبة، حرص الهيئة على تطوير شراكات استراتيجية فاعلة مع القطاع الخاص، وذلك في إطار مهمتها الرامية إلى توفير خيارات إسكانية مبتكرة ضمن مجتمعات متكاملة تساهم في الارتقاء بقطاع إسكان المواطنين في الإمارة.

بدوره، قال معالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مجلس مديرين شركة “آي سي تي”: إن اعتماد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إطلاق مشروع قناة ياس السكني يعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير الحياة الكريمة وضمان كل سبل الراحة والرفاهية للمواطنين، مشيرا إلى أن التعاون مع شركة “آي سي تي” لتطوير هذا المشروع، يأتي ليجسد رؤية سموه الرامية إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتمكينه من مواصلة دوره الرائد في دفع جهود التنمية المستدامة في قطاع الإسكان وكافة القطاعات في إمارة أبوظبي.

من جانبه قال سعادة حمد حارب المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان: نحن في الهيئة نضع توفير المساكن الملائمة لمواطني إمارة أبوظبي وفق أفضل المواصفات والمعايير الفنية على رأس أولوياتنا، ونعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى بناء مجتمعات سكنية عصرية ومتكاملة تلبي طموحات الأسر المواطنة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يسلط الضوء على النهضة العمرانية الشاملة التي يشهدها قطاع الإسكان الحكومي، والإمارة ككل، ويسهم في زيادة نسبة تملك المواطنين للمساكن وتقليل فترة انتظارهم للحصول عليها.

بدوره قال المهندس ميسرة محمود عيد، مدير عام مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية بالإنابة: تعد شراكتنا مع هيئة أبوظبي للإسكان وشركة أي سي تي للتطوير العقاري، لإطلاق مشروع قناة ياس السكني خطوه نوعية في مسيرة إنجازاتنا الرائدة التي تهدف إلى تحسين جودة المعيشة للمواطنين في الإمارة، من خلال الإشراف على المشاريع التطويرية التي تعيد تشكيل مستقبل مجتمعنا على نحو يحقق تطلعات القيادة الرشيدة نحو التنمية العمرانية المستدامة والرفاهية المعيشية.

وقال المهندس إبراهيم المغربي، الرئيس التنفيذي لشركة أي سي تي للتطوير العقاري: نفخر بشراكتنا مع هيئة أبوظبي للإسكان ومركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية للعمل على مشروع قناة ياس السكني الذي يعكس التزامنا بتوطيد العلاقات مع الجهات الحكومية في ما يتعلق بتنفيذ المشاريع السكنية التي تعزز رفاهية المجتمعات والارتقاء بالمستوى المعيشي لها.

ويُتوقَّع الانتهاء من المشروع، الذي تشرف عليه هيئة أبوظبي للإسكان، بالشراكة مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية وشركة “آي سي تي” للتطوير العقاري، في الربع الأخير من عام 2027.

ويقام مشروع قناة ياس السكني على مساحة 1.8 كم مربع، ويشمل إنشاء العديد من المرافق العامة والخدمية منها 3 جوامع، ومدرسة، ونادي رياضي، ومحال تجارية بمساحة 10 آلاف متر مربع، كما يتيح للمواطنين الحاصلين على قروض سكنية من هيئة أبوظبي للإسكان، شراء فلل سكنية باستخدام القرض السكني؛ حيث يمكنهم الاختيار من فلل تتألف من ثلاث إلى ست غرف نوم، ضمن مجموعة متنوعة من التصاميم المعمارية المختلفة وبمساحات تتفاوت بين 350 و525 مترا مربعا، تقام على قسائم سكنية تتراوح مساحاتها بين 600 و780 مترا مربعا.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم أعمال النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس 30 يناير 2025 في كونراد أبوظبي، أبراج الاتحاد.

ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد عن 50 متحدثا رفيع المستوى من حول العالم ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.

وفي كلمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان؛ ألقاها سعادة الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ قال سموّه: نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك لكافة المجتمعات الإنسانية على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع؛ بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية.

من جهته، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً إستراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.

وأشار سموه إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحد عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً سموه بحرص دولة الإمارات العربية على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.

وثمن سموه الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهود سموه المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.

وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.

واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.

وضمت قائمة المكرمين كلا من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، والسيد عبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب صاحب السمو رئيس الدولة سابقاً والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.

وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلا من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة – أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة “ساينس برايم”.

وتوجه سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وتوفير كافة السبل والإمكانات التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية؛ وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافا دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.

وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.

كما أكد سعادته التزام دولة الإمارات بمواصلة السير على هذا النهج لتحقيق الأمن المائي للجميع، في الوقت الذي تتواصل فيه استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه بالشراكة مع جمهورية السنغال في عام 2026؛ وقال إن الإمارات ستواصل، من خلال مبادرات دولية رائدة مثل الملتقى الدولي للاستمطار، دفع عجلة الابتكار العلمي في أبحاث الاستمطار وتقنياته، وذلك من منطلق الرؤية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير كافة المقومات اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في هذا المجال الحيوي.

ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروع بحثي وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.

ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.


مقالات مشابهة

  • قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
  • “أبوظبي للغة العربية” يبدأ تلقي طلبات المشاركة في برنامجه للمنح البحثية
  • “رئيس هيئة النقل” المكلف يكرّم 20 مشروعًا رياديًا في القطاع اللوجستي
  • تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.. جهود مكثفة لتلبية مطالب المصريين بالخارج.. "الإسكان" تُطلق طروحات سكنية مميزة بعروض خاصة واشتراطات مُيسرة
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”: الأوضاع في سجن مجدو ما زالت سيئة جداً 
  • شرطة أبوظبي: “حماية الممتلكات .. مسؤوليتنا جميعًا”.
  • دارة الملك عبدالعزيز تكرّم “برنامج جودة الحياة” في ختام فعالية “مختبر التاريخ الوطني”
  • 6.1 مليار درهم أرباح “أبوظبي الإسلامي” في 2024
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي
  • هيئة تحمّل الحكومة مسؤولية تفشي “بوحمرون” في المغرب