الأمم المتحدة تدعو حكومة نتنياهو للإصغاء إلى الاحتجاجات
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إسرائيل إلى الإصغاء للمحتجين الذين يتظاهرون "دفاعا عن الديموقراطية والحريات الأساسية" في وجه مشروع إصلاح قضائي يثير جدلا.
إقرأ المزيدوأدى إصرار حكومة بنيامين نتانياهو اليمينية المتشددة على البند الرئيسي الذي أقره الاثنين الكنيست الى طعون قانونية ومواجهات في الشوارع.
ويهدف بند "حجة المعقولية" إلى الحد من صلاحيات المحكمة العليا لإلغاء قرارات حكومية. قبل ذلك كانت المحكمة العليا تمارس رقابة قضائية على عمل الأذرع المختلفة للسلطة التنفيذية، المتمثلة بالحكومة ووزاراتها والهيئات الرسمية التابعة لها.
وقال تورك إنه يتابع التطورات عن كثب، مشيرا إلى أن الأفراد من كل أطياف المجتمع الإسرائيلي "يتظاهرون سلميا، ويقيمون تحالفات للدفاع عن الديموقراطية والحريات الأساسية".
وأضاف في بيان أن "هذه الحركة الاجتماعية ذات القاعدة العريضة نمت على مدى أشهر للدفاع عن حقوق الإنسان والحفاظ على الفضاء الديموقراطي والتوازن الدستوري الذي بني بتأن في إسرائيل على مدى عقود عدة".
وتابع "إنها تعكس حجم القلق العام من حجم التغييرات التشريعية الأساسية".
وفي إشارة إلى الالتماسات المعروضة على المحكمة العليا، قال تورك إنه من الضروري منح المحكمة مساحة للبت في الأسئلة المعروضة عليها، وفقا للإجراءات القانونية السليمة، بعيدا عن الضغط أو التدخل السياسي.
وأضاف "أناشد المشرفين على السلطة أخذ دعوات الأشخاص المنخرطين في هذه التعبئة بالاعتبار وهم أشخاص وضعوا ثقتهم في فكرة قضاء مستقل (..) لحماية حقوق الجميع".
وتلغي التغييرات التشريعية شرط "المعقولية" الذي تستخدمه المحكمة العليا لإلغاء قرارات الحكومة التي تعتبرها غير دستورية، كما تسبب المشروع المثير للجدل بانقسامات كبيرة، وتعرض لانتقادات من حلفاء إسرائيل في الخارج.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات الأمم المتحدة بنيامين نتنياهو تل أبيب المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن إسرائيل تهدف إلى تصفية "أونروا"، باعتبارها رمزًا للوجود الدولي في فلسطين، بحسب نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت المقررة الأممية أنه لا يمكن لأحد إنهاء دور "أونروا" التي أنشئت بموجب قرار دولي وتحميها قواعد ومواثيق الأمم المتحدة، وأوضحت أن "إسرائيل لا تستهدف أونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني".
وطالبت المقررة الأمية بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه أمر لا ينبغي إهماله بسبب اعتداءاتها على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.