بظهور مميز تطل النجمة يسرا اللوزي من جديد في الحلقة الثامنة عشر من مسلسل "المداح" الجزء الرابع، حيث كانت قد شاركت في الجزء الثالث من المسلسل من خلال تجسيدها لدور الجنية "تاج"، لتسجل مرة أخرى حضوراً مفاجئاً مرتدية فستاناً أبيض، وبمظهر ساحر وجذاب.

بمشهد لافت، عبرت يسرا اللوزي عن شخصيتها السابقة كجنية، مشيرة إلى دورها بالجزء الثالث في مساعدة الشخصية الرئيسية صابر (حمادة هلال) دون أن يعرف حقيقتها.

ورددت جملتها الشهيرة "مش كل مرة هاعرف ألحقك يا صابر" بطريقة مثيرة، مضيفة المزيد من التشويق والإثارة لأحداث الحلقة.
وكانت قد شاركت يسرا اللوزي في بطولة مسلسل صلة رحم الذي عرض في النصف الأول من شهر رمضان وحقق نجاحاً كبيراً بإشادة من الجمهور والنقاد، ويتناول قصة مثيرة للجدل عن قضايا الإجهاض وتأجير الأرحام، وشاركها في البطولة إياد نصار، أسماء أبو اليزيد، من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر النادي.

أحدث أعمال يسرا اللوزي فيلم ليلة العيد الذي عُرض في يناير الماضي بدور العرض السينمائية، ويدور في إطار درامي حول قضايا المرأة، من خلال معاناة عدة سيدات يتعرضن لمشاكل وأزمات بسبب عدم تفهم بعض الرجال لحقوقهن. وتشارك يسرا اللوزي في بطولة الفيلم أمام النجمة يسرا وريهام عبد الغفور، سيد رجب، عبير صبري، نجلاء بدر، هنادي مهنا، ومن ﺇﺧﺮاﺝ سامح عبدالعزيز، وتأليف أحمد عبد الله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يسرا اللوزي المداح تاج یسرا اللوزی

إقرأ أيضاً:

دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الثالث

دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الثالث
بروفيسور إبراهيم أحمد البدوى عبد الساتر
وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السابق
يونيو، 2024

بسم الله الرحمن الرحيم
نواصل في هذا الجزء الثالث والأخير من المقال استدعاء الدروس والعِبَر من تراثنا العربي-الأفريقي المزدوج عن نِعَم ومِنَن السلام وعظمة من قيضهم الله سبحانه وتعالى لبنائه، لما لهذه العِبَر والدروس من دلالاتٍ عظيمة لحالنا ومآلنا في ظل هذه الحرب المأساوية.
الرسالة الأولي لمعلقة شاعرنا الحكيم زهير بن أبي سلمي والتي استعرضناها في الجزء الثاني كانت عن ويلات ومآس ي الحروب الأهلية، بينما الرسالة الثانية مثار هذا الجزء لهذه المعلقة التي تنضح بالحكمة تتمثل في احتفاء الشاعر
ببناء السلام وإصلاح ذات البين والبذل والعطاء في سبيل ذلك، حيث أبدع في مدح الحارث بن عوف وهرم بن سنان، صانعي السلام. وكان هذان السيّدان من أشراف بني ذبيان قد أديا من مالهما الخاص دِيّات القتلى من الفريقين، وقد بلغت بتقدير بعضهم ثلاثة آلاف بعير:
سَعى ساعِيا غَيظِ بنِ مُرَّةَ بَعدَما تَبَزَّلَ ما بَينَ العَشيرَةِ بِالدَمِ
فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِ
يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ
تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ
وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأمَرِ نَسلَم
فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ
عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِ
فَأَصبَحَ يَجري فيهُمُ مِن تِلادِكُم مَغانِمُ شَتّ ى مِن إِفالِ المزَُنَّمِ
وكما ورد في تحليل الباحث في اللغة العربية وآدابها، الأستاذ مؤيد الشرعة، فقد امتدح الشاعر في اللوحة أعلاه من الملعقة هرم بن سنان، والحارث بن عوف اللذين كان "لهما الفضل في انتهاء حرب داحس والغبراء، إذ دفعا دية قتلاها جميعهم، فنجد أنّ الشاعر يقسم برب البيت الحرام، بأنّ هذين الرجلين لم يأتِ على العرب مثلهما، فهما قد تداركا فناء قبيلتين، وأنهيا حربا عظيمة. وهنا يشير الشاعر إلى عظم دورهما، فصحيح أنهما دفعا مبالغ مالية كبيرة، إلا أنهما خلّدا اسميهما في التاريخ، فلا زالت قصتهما تُحكى إلى اليوم، فالمال يزول لكن السمعة والسيط الطيب يبقيان لآخر العمر، فقد كانت تجارتهما رابحة" . ما قام به هذان الرجلان العظيمان كان ،بمقاييس زماننا هذا، بمثابة مشاريع بناء السلام الكبرى عندما يحزم أهل البلاد المأزومة وقواها الحية أمرهم في بذل كل مرتخصٍ وغالٍ لتحقيق هذه الغاية النبيلة ويتسنى لهم الدعم والمساندة من مؤسسات الشرعية الدولية والإقليمية .
وهناك أيضاً موروثنا الأفريقي العظيم والذي كان وتراثنا الإسلامي الصوفي المتسامح حافظاً لبيضة السودان وجامعاً للُحمَته القومية رغم تعثر مشروع البناء الوطني، خاصة بعد تسيد ثقافة الإقصاء والتغلب التي أتى بها نظام الإنقاذ البائد وحاضنته "الإسلاموية". في معرض تحليله للنجاحات النسبية للتجارب الديمقراطية في بعض الدول الأفريقية، قطع البروفيسور جيمس روبنسون، أستاذ الاقتصاد السياس ي بجامعة شيكاغو الأمريكية وصاحب الكتاب الشهير "لماذا تفشل الأمم" ، قطع روبنسون بأن هذه النجاحات ربما تعود إلى أن اتخاذ القرارات في التراث الأفريقي التقليدي عادة ما يتم با لإجماع وليس بالأغلبية، حيث تولى التقاليد الأفريقية الكثير من الأهمية للمؤسسات التي ترسخ هذه الثقافة ولهذا تتناسب اللامركزية والديمقراطية التوافقية مع طبيعة المجتمعات الأفريقية المتنوعة، بينما أدت الدولة المركزية القابضة التي أنشأها الاستعمار إلى فشل المشروع الوطني في كثير من هذه البلاد.

فهل لنا أيضاً أن نتدبر في حكمة شاعرٍ عاش في زمان قريب ونحزم أمرنا ونصلح ذات بيننا وننهى هذه الحرب اللعينة:
إذا التفَ حولَ الحقِ قومٌ فإنه يُصرِم أحداثَ الزمانِ ويُبرِم

ibrahim.abdelsatir@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • بالصور.. إسعاد يونس تستكمل تصوير مسلسل "تيتا زوزو"
  • محسن محي الدين ضيف الإعلامي عمرو الليثي الاثنين المقبل «صور»
  • دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الثالث
  • محسن محيي الدين يكشف عن أسرار وكواليس مشواره الفني ببرنامج "واحد من الناس" في هذا الموعد
  • بعد حصده تقييم 92% عبر موقع Rotten Tomatoes.. قصة مسلسل The Bear الموسم الثالث
  • بعد نجاح مسلسل دواعي السفر.. هل يصور أمير عيد الجزء الثاني؟
  • ممكن تبقى آخر حاجة في حياتي.. النجمة يسرا تتحدث عن مسرحية "ملك والشاطر"
  • موعد عرض مسلسل «السرداب» لـ خالد النبوي ويسرا اللوزي
  • سوسن بدر تعلن طرح الحلقتين 7 و8 من مسلسل «أم الدنيا 2»
  • مي عمر حديث السوشيال بعد ظهورها برفقة زوجها فى لندن