كنيسة العذراء بالزيتون تواصل طقوس نهضة الصوم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تواصل كنيسة السيدة العذراء مريم التابعة للأقباط الأرثوذكس بمنطقة الزيتون، غداً الخميس، طقوس وفعاليات نهضة الصوم الكبير المقدس، بدءًا من الساعة التاسعة صباحاً.
تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد "الميرون المقدس" سر الكنيسة.. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسية
تقام الفعاليات بالدور الارضي بكنيسة العذراء تستمر حتى الثانية عشر ظهراً، بكنيسة العذراء والدة المسيح بالدور العلوي بالكاتدرائية يليها القداس الثاني مباشرةً حتى الثالثة عصراً، ذلك بحضور خورس الشمامسة ولفيف من احبار الكنيسة.
مناسبات روحية في الكنائس الأرثوذكسية
استهل أقباط في ربوع الأرض، منذ أيام، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير التي تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” و استمر حتى “فصح يونان” الذي أقيم في الكنائس بالإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة العذراء بالزيتون الصوم الكبير الكنائس المسيحية
إقرأ أيضاً:
بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس يترأس صلاة قداس عيد ختان السيد المسيح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم قداس إلهي احتفالي في القبر الأقدس المحيي بمناسبة عيد ختان السيد المسيح وتذكار القديس باسيليوس الكبير، رئيس أساقفة قيصرية كابادوكيا، المعلم المسكوني، وترأس الصلاة في القبر المقدس البطريرك ثيوفيلوس الأول بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس، بمشاركة أصحاب المطران هيسيخيوس متروبوليت كابيتولياس، ورؤساء أساقفة جرش ثيوفانس وأرسطرخس قسطنطين، إلى جانب آباء الكهنة الرهبان في القبر المقدس، وفي مقدمتهم الشيخ كاماراسيس، والأرشمندريت نكتاريوس، والكهنة الناطقين بالعربية والروسية والرومانية.
وألقى الترنيمة الشماس سمعان والشماس أوستاثيوس، مع طلاب المدرسة البطريركية، وحضر الخدمة قنصل اليونان في القدس آنا مانتيكا، وعدد كبير من المؤمنين.
حضر القداس الإلهي ممثلة القنصلية اليونانية العامة في القدس آنا مانتيكا وأعضاء القنصلية، وآباء أخوية القبر المقدس من أساقفة، كهنة متوحدين، شمامسة ورهبان وراهبات، وأبناء الجالية اليونانية والرعية العربية.
وبعد القداس الإلهي، جرى موكب الدوار ثلاث مرات حول القبر المقدس والأماكن المقدسة، حيث تم حمل رفات اليد اليمنى للقديس باسيليوس الكبير في موكب مهيب.
بعد القداس، تم قطع كعكة رأس السنة في كنيسة القيامة المقدسة، مع الاستعدادات والضيافة التي قدمها رئيس أساقفة هيرابوليس إيسيذوروس.
وفي الصباح، قطع كعكة رأس السنة الفاسولوبيتا في المكتب البطريركي بعد القداس الإلهي للقديس باسيليوس الكبير في كنيسة دير القديسين قسطنطين وهيلانة ووزعها على آباء القبر المقدس، وفي فترة ما بعد الظهر، تناول العشاء مع الآباء على مائدة فخمة وبارك الوجبة.
472439163_1630024727590063_4551161926018350828_n 472791926_1630028030923066_678011133252132872_n 472846250_1630024584256744_1142143816549310253_n 473222740_1630025187590017_2793344606610402132_n 473327382_1630024314256771_4173951559313835351_n 473373455_1630023430923526_7116074521430466329_n