قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال قائد الأسطول الأميركي لعملية البحر الأحمر اللواء جورج ويكوف، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استطاع خفض قدرات جماعة الحوثيين، لكن ما زال أمامه كثير من العمل قبل إنجاز المهمة، وفق تعبيره.
ونقل موقع بلومبيرغ عن ويكوف قوله إنه لا يمكن التنبؤ بموعد إنجاز المهمة بسبب الدعم الاستخباري والعسكري الذي يتلقاه الحوثيون من إيران.
وأشار إلى أن هجمات الحوثيين تباطأت وتحولت من استخدام صواريخ كروز إلى مسيّرات أقل خطورة.
وقال الحوثيون أمس الثلاثاء إنهم نفّذوا ست عمليات عسكرية خلال الـ72 ساعة الماضية استخدموا خلالها عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في كل من البحر الأحمر وخليج عدن والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي مقابل تلك الضربات، يشنّ تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، منذ 12 يناير الماضي، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر. بدورهم، أعلن الحوثيون أن جميع السفن الأميركية والبريطانية باتت ضمن أهدافها العسكرية.
وتقول جماعة الحوثيين إن الغارات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا لا تؤثر في قدراتهم العسكرية، وأكد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز سابق أن الجماعة مستمرة بعملياتها "طالما استمر العدوان والحصار على غزة"، مشدداً على أن "ما يمكن أن يوقف عملياتنا البحرية هو فقط وقف العدوان والحصار على غزة".
وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى عرقلة الشحن العالمي، وأجبرت الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر كلفة حول جنوب أفريقيا، وأثارت مخاوف من أن الحرب الإسرائيلية على غزة قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط على نطاق أوسع.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ردًا على هجمات الحوثيين.. الطيران الأمريكي يقصف موقعا في اليمن
صنعاء - الوكالات
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم، بأن الطيران الأميركي شنّ غارة جوية استهدفت مديرية السيل في محافظة الجوف شمالي اليمن، دون الإشارة إلى وقوع خسائر بشرية أو مادية حتى الآن.
وتأتي هذه الغارة – بحسب المصادر الحوثية – في سياق العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الأميركي ضد مواقع تابعة للجماعة، في محاولة لردعها عن تنفيذ هجمات بحرية استهدفت منذ نوفمبر 2023 سفنًا تقول الجماعة إنها مرتبطة بإسرائيل أو بحلفائها، ضمن حملة عسكرية تدّعي تضامنها مع قطاع غزة.
وكانت الولايات المتحدة قد بدأت في 15 مارس شن ضربات جوية على مواقع في اليمن، بالتعاون مع حلفاء غربيين، بهدف الحد من قدرات الحوثيين على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من وزارة الدفاع الأميركية بشأن الغارة الأخيرة، في حين يُتوقع أن تشهد الساعات المقبلة مزيدًا من التطورات في ضوء استمرار التصعيد المتبادل بين الجانبين.