رئيس حركة حماس خلال لقائه الرئيس الإيراني: عملية طوفان الأقصى حققت إنجازات غير مسبوقة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
التقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، ووفد قيادة الحركة، اليوم الأربعاء، رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران إبراهيم رئيسي، في العاصمة طهران.
وعبر هنية عن تقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية في إيران من فلسطين واستعرض مجريات الحرب العدوانية ضد غزة والجهود السياسية لوقف العدوان، والأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون في القدس المحتلة والضفة الغربية وفي كافة أماكن تواجدهم.
وأكد أن “الكيان تحطمت صورة جيشه وظهر على حقيقته بدون تجميل، ويعيش عزلة سياسية، فيما ظهرت حقيقة المواقف الأمريكية؛ الدعم المطلق للاحتلال، وتأييد جرائمه بما فيها الإبادة الجماعية”.
وشدد على أن العدو لن يستطيع فرض معادلاته على الشعب الفلسطيني “لا بالحرب ولا بالسياسة”. منوهًا إلى ضرورة أن يقف العالم الإسلامي لجانب غزة الصابرة، ومقدراً وقفة ومساندة قوى المقاومة في جبهات المواجهة.
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني موقف الجمهورية وحكومته الثابت والدائم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وقال “رئيسي” إن القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى تجاوزت كل الحدود وأصبحت قضية العالم الذي تقف شعوبه مع غزة ومع الشعب الفلسطيني وتعبر عن تضامنها معه في مواجهة الاحتلال.
واعتبر أن معركة طوفان الأقصى ألحقت هزيمة بالعدو والذي لم يستطع حتى اللحظة تحقيق أي من أهدافه من الحرب.
وندد الرئيس الإيراني في الوقت ذاته، بجرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة. مشيرًا إلى أنه أياً كان قرار محكمة العدل الدولية فإن محاكمة الكيان وفضح جرائمه قد تمت.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«هي دي الجمهورية الجديدة بحق».. تعليق قوي لـ بسمة وهبة على جولة الرئيس السيسي وماكرون في شوارع مصر
علقت الإعلامية بسمة وهبة، على جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في حي الحسين، قائلة: «في مشهد يعيد إلى الأذهان أيام الحشد والتأييد، شهدت منطقة خان الخليلي في القاهرة حضورًا جماهيريًا كبيرًا للرئيس عبد الفتاح السيسي. المواطنون توافدوا من مختلف أنحاء الجمهورية، رافعين الأعلام ومرددين الهتافات الداعمة، مما يعكس مدى الحب والاحترام الذي يكنه الشعب لقيادته».
وأوضحت «وهبة»، مقدمة برنامج 90 دقيقة، عبر قناة المحور: هي دي الجمهورية الجديدة بحق، موضحةً، أن هذا التجمهر الشعبي لم يكن مجرد تجمع عابر، بل كان تجسيدًا لإعادة تماسك الدولة المصرية الحديثة، ففي ظل التحديات الإقليمية والدولية، يثبت المصريون مرة تلو الأخرى وقوفهم خلف قيادتهم، مؤكدين على وحدة الصف الوطني.
وتابعت: وخلال الجولة، توقف الرئيس السيسي أمام صورة لقبة الحسين، معبرًا عن تقديره للرموز الدينية والثقافية التي تشكل جزءًا من هوية مصر، وهذا التوقف لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل كان تأكيدًا على التزام القيادة المصرية بالحفاظ على التراث الثقافي والديني للبلاد.
وذكرت، أنّ في خضم هذه الأحداث، يبرز الموقف الثابت للرئيس السيسي في الدفاع عن حقوق الشعب المصري والقضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية. فقد رفض الضغوط والتدخلات الخارجية، مؤكدًا على عدم التفريط في حقوق الشعب والأرض، وهذا الموقف يعكس شجاعة القيادة وحرصها على مصالح الوطن.